موقفهم من التحالف مع الملك و صدقي ثم الوقوف مع ناصر و عدم اكمال انقلاب عبد الرؤف و قوفهم مع السادات ضد الماركسيين استخدام امن الدوله لهم و للسلفيين للهجوم علي الكنيسه فرق تسد
ليست المشكلة في الخطاب فالجماهير تميل لهم أكثر من أي تكتل سياسي آخر، وإنما المشكلة مشكلة فكرية في الجوهر بدلالة الفشل في السودان وتونس وبالفرصة التاريخية في مصر. ثم إن تشبيه أستاذنا عزام التميمي بقصة أصحاب الأخدود هو قياس مع الفارق لا يصح: ذلك أن أصحاب الأخدود لم تكن لهم سلطة وهم الطرف الأدنى .. وكان الإخوان في السلطة فهم الطرف الأعلى (بطش الملك بالرعية ليس هو انقلاب الطغاة على السلطان السياسي).