لي الشرف أن درست على يد هذا العلامة الفاضل .. واستمتعت بهذه المحاضرة للغاية واستفدت منها كثيرًا.. ليت لو تعلم الجهات الإعلامية مدى علم هذا الدكتور الفاضل لينشروا علمه في برنامج هادف يصل كافة شرائح الكبار والصغار من المجتمع لينهلوا من علمه وتنتفع به الأمة ❤
بوركتم مولانا الدكتور أحمد الليثي، شكر الله لكم هذه المحاضرة الماتعة والجميلة حول الإعجاز اللغوي في القرآن الكريم. كتب الله لكم عن ذلك خير الثواب. واسلم رعاك الله
لم اسمع شي جديد وكنت متحمس للعنوان لكن كل ماقاله ابسط اطلاع من اي شخص عادي تكون لديه هذه المعلومات وبالنسبه للفرق بين جاء و اتى غير دقيق.. قوله تعال وجاء امر ربك.. وقال ايضا اتى امر الله فلاتستعجلوه. وقال ان الساعه اتيه اكاد اخفيه فهل الله يشك في قيام الساعه؟؟
بخصوص قوله تعالى (إن الساعة آتية أكاد أخفيها) ما ذنب المحاضر إذا لم يبلغ فهمك دقيق ما أشار إليه فتطبق كلامه على الآية؟ فاعلم يرحمك الله أن من بين استعمالات أتى أنها تأتي في سياق الغيب، وجاء في سياق الشهادة، وأتى للجهل، وجاء للعلم، وأتى للشك، وجاء لليقين، وهكذا. فالآية التي ذكرتها إشارة للغيب. أما آية (يا إبراهيم أعرض عن هذا إنه قد جاء أمر ربك وإنهم آتيهم عذاب غير مردود) وأشباهها فإن جاء هنا لليقين، وقوله تعالى (أتى أمر الله فلا تستعجلوه) فهذا إخبار بغيب وخفاء ولذا قال (فلا تستعجلوه). أما أن الموضوع خالف توقعاتك، فالمرة القادمة إن شاء الله أرسل توقعاتك للمحاضر ليأخذها بعين الاعتبار حين يلقي محاضرة.
إضافة حرف ال (ي) لاسم ابراهيم موجوده في القرآن الكريم حيث ورد اسم ابراهيم في سورة البقرة ١٥ مرة بدون حرف ال(ي) واضيف في المرة(١٦) الآية ٣٣ من سورة آل عمران(٣) الذين يرجع نسبهم إلى إسحاق الذي بشر به بعمر ٣×٣٣=٩٩ وأنه يولد بعد سنه واحدة ((١٠٠))قال الله سبحانة وتعالى(( وهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة، ،)) سورة الأنفال اياتها(٧٥) وهي الفترة التي عاشها إسحاق مع ابراهيم الذي بلغ عمره(١٧٥) سنه حيث اصبح عمره علم في حساب عدد السنين حيث سورة البقرة وال عمران + البسملة : ٢٨٦ + ٢٠٠ +١ = ٤٨٧ وهذا الرقم ٤٨٧ × (٧٥÷١٠٠) = ٣٦٥،٢٥ السنةالشمسية وهذه المعادله على نفس الخط البياني لسورة(يس)= ٣٦ ٣٦×٣=١٠٨ ×٤،٥ = ٤٨٦ +١= ٤٨٧ ×(٣÷٤)=٣٦٥،٢٥
