ما شاء الله عليك استاذنا الفاضل خير غلف لخير سلف ..اتذكرك في مؤتمر الفكر الاسلامي رفقة خير العلماء الشيخين القرضاوي و الغزالي و الشيخ البوطي و لفيف من علماء الامة الكريمة و الحمد لله وله المنة اشم فيك رائحة ذاك الزمان .
الاستاذ محمد الهادي الحسني يعتبر من علماء الجزائر ورجالها الافذاذ ، رجال الزمن الجميل، عرفته رفقة الدكتور مولود قاسم، والشيخ محمد مكركب في ملتقى الفكر الإسلامي السادس بولاية تبسة ، جيث عرفته من جهابذة الفكر الإسلامي واساطين التربية الدينية ، بلا غلو ولا تطرف ,,لقد كان نعم المرشد والموجه ، ورجل وطني مخلص ، نتمنى له طول العمر وبقية حياة ملؤها السعادة والصحة والهناء ،وشكرا له على المداخلة القيمة التي إبان فيها قيمة العلم، ومدى تأثيره على حياة الانسان، وأن الحياة بلا علم حياة ذميمة ،،،،،
حسبنا الله ونعم الوكيل يارب انت أعلم بالشياتين وأعلم بالضرر الذي لحقنا من جرائهم اللهم لا حول لنا ولا قوة الا بك التجأنا لك وفوضنا امرنا اليك خذ بحقنا منهم في الدنيا والاخرة اللهم نكد عيشتهم و اشغلهم في انفسهم واهليهم وذقهم شقاء لم يذقه احد من قبل يا قوى ياعزيز يا جبار يا منتقم
حفظ الله شيوخنا الأفاضل لكن اعتقد أن المسجد اسمه الأرقم و ليس الأرقام و التسمية نسبة للصحابي عبد الله الأرقم بن أبي الأرقم وهو من السباقين لدخول الإسلام و الذي تبرع ببيته للنبي صل الله عليه وسلم حتى ينشر الدعوة سرا
من قال لك ان اجدادنا واباؤنا لم يقولوا لفرنسا اي شيء. احداث سطيف وخراطة وثوارت الزعاطشة والامير عبد القادر والشيخ الحداد. تتكلم عن العلم وتجهل تاريخنا الحقيقي. اللهم ارحم ميصالي الحاج وبن بلة.
إن الدارس للتاريخ الجزائر المعاصر يعلم و بكل مصداقية أن ثورة التحرير المجيدة ، أشعلة شرارتها من عدت عوامل كانت بمثابة الوقود ليتلك الثورة التحريرية ؛ ومن جهة أخرى فإن جهاد الأباء من قبل كاثورة الأمير عبد القادر لا يحق لنا أن نظعها في نفس الميزان الذي نقيص به الثورة التحررية المباركة و الأصل أن الجزائري مرا على عدة تجارب حتى وصل إلى إنتزاع الإستقلال ؛ و حتى نوضح فانقول أن فرنس كانت في أهب الإستعداد لستعمار هذه الأرض الطيبة وأن الجزائرينا لم تكونوا مستعدينا لدفاع عن أرضهم ، فكيف نحكم عن الأجداد الذين لم يبخلوا بشيء إلا فعلوه من أجل الوطن و الدين ، مع الإعتراف الأكيد بدور الإسلام والهوية في المجبهة عبر الأزمنة و العصور.
والله كانت عندي فكرة أخرى فقلت كلمة وجهت ذهني إلى أمر آخر سبحان ماأشبه اليوم بالبارحة قلت شيخنا فرنسا قليلة الخير بلى فهي كذلك وحادثة المروحة بالأمس تتكرر اليوم فاليوم هم المغتربين ومن أجل مجموعات أشرار هنا وهناك في الأحياء الشعبية يتهم المغتربون الذين ضحوا بشبابهم وقوتهم لازدهار فرنسا ومنهم من ضحوا بدمائهم وأرواحهم في سبيل تحرير فرنسا يتهمون بأبشع الصفات نعم هي قليلة الخير بالرغم من الخير الذي ننعم به الآن وانا واحد منهم إلا أننا نحزن كثيرا لما نسمعه في اعلامهم المتصهين وما يراد لنا كمسلمين ولا نكاد نأمن شرهم وما الإعتداءات اليومية التي تطال الجالية الإسلامية وحتى مسلمين فرنسيين من أصل فرنسي لخير دليل عل دليل على كلمة قليلة الخير ولولى شبكات التواصل الاجتماعي ماسمعنا بهاته الجرائم والله المستعان
مع كل هذا مازال الود بين مسؤولينا ودولتهم،والعلاقات ماشية تمام، مع أنهم متصهينين علنا ولهم يد في قتل غزة ، لا نقطع أو نقلل من علاقتنا معهم ، وندعي النصرة لغزة ،،،عجبا عجبا، من لا يفهم هذا.
هذه فرنسا الشر بالأمس والآن و على غزة،وعلاش لا تنتقد مسؤولينا من كبيرهم إلى صغيرهم مازال على علاقة معهم ، أليس هذا من هوان الامة أننا نقرب العدو نبعد الاخ ، أم تنتقدون الشرق والغرب في أخطائهم وماذا عن اخطائنا
بكل اسف ارى في كلامك تقزيم الجهاد المسلح في القرن 19م. و ابراز فقط دور الجهاد. المعرفي. في حين استقلال الجزاير جلى بالجهلد المسلح. و تاخر النصر حتى 1962 كان لظروف و اسباب داخليه و خلرجيه
