🔴لا ضريبة في الإسلام🔴 ١-الضريبة والزكاة أضداد لاتجتمع إلا لتفترق الضريبة مكس والزكاة عبادة وقربة لدافعها وواجب عليه وحق للثمانية. ٢-الضريبة تتفق مع الزكاة في عنصر الجبر إلا أن الزكاة من جهة كونها قربة لله لايكون الخاضع لدفعها خاضع لحكم بشر والعبودية له ٣-الزكاة تختلف عن الضريبة في وعائها والمخاطبين بها وفي مستحقها فالزكاة تؤخذ من الأغنياء وترد على الفقراء والضريبة تقتطع من الأغنياء والفقراء على حد سواء وهذا ينفي عنها صفة العدالة ٤-الزكاة لاتؤخذ من نفائس أموال الناس بل من متوسطها لكي تؤدي الغاية منها عند ردها وأما الضريبة فهي لاتنظر للمال ولا لمن تؤخذ منه ولا لمن ترد عليه. ٥-الزكاة لاتؤخذ بصفة نهائية بحيث يحق لمن تؤخذ منه أن يعطى منها إذا تحققت فيه صفة من صفات الثمانية المستحقين لها. ٦-الزكاة تؤخذ بصفة المال في كل منازل رحلته فهي تؤخذ من المزارع من إنتاجه بصفته ومن عروض التجارة بصفة عروض التجارة ومن المال المدخر بصفته فهي تحارب الإدخار والتعطيل من جهة وتنشط السوق والعمل من جهة أخرى وهي بهذا التنوع تشمل جميع ضرورات الحياة وحاجتها ووعاؤها أوسع من وعاء الضريبة وفي هذا التنوع تخفف على من تؤخذ منه ٧-الزكاة لاتترك أثر الخضوع للبشر عند أخذها لأنها قربة وعبادة خلافاً للمكس (الضريبة) الذي يتولد منه الثمانية التي استعاذ منها النبي صلَّ الله عليه وسلم(اللهم إني أعوذبك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وغلبة الدين وقهر الرجال) فالحزن على ما اقتطع من ماله يتولد عن الهم على مابقي منه لأن الحزن لأمر مضى والهم لأمر مستقبل وهذا يتولد من العجز المورث لآفتي المال(التضخم والإنكماش) ويتولد من ذلك كله الجبن الذي يولد من رحمه البخل فإذا جبت وبخل وعجز وكسل وحزن واهتم برك عن الحركة وأكل ما معه ثم استدان حتى يغلب على رأيه وهنا يقهره الرجال. ٨-تتفق الزكاة مع الضريبة في كونها تؤخذ ولكن الجبر في الضريبة متعلق بواضعها وهو المورث لكل تلك القبائح وأما الزكاة لاتؤخذ جبراً حتى يمتنع المخاطب عن دفعها فإذا امتنع أخذت منه وأخذ معها شطر ماله لأن دفعه لها كقربة ليس فيه غلبة على نفسه فلما امتنع أخذت منه جبراً وشطر ماله وحتى في هذا الجبر لم يكن خضوعاً لآخذها بل لأنها حكم من أحكام الله يفسد المجتمع بقدر مايضعف من إنفاذه. ٩- الزكاة تقلص من التفاوت الطبقي المورث لتلك العبودية بخلاف الضريبة فإن الأغنياء الذين تقتطع منهم يعودون فيجيرون مادفعوه منها على أثمان السلع والخدمات فيصبح الدافع الحقيقي لها هم الفقراء فتتسع الهوة بين طبقات المجتمع وشرائحه فيستعبد الناس بعضهم بعضاً وعند ذلك ينتشر الكبر والخيلاء والمفاخرة بالمادة وهذا سيضعف جانب الإيمان بالله ورجاؤه وخشيته ويفسد على القضاة أحكامهم وعلى الولاة سياستهم وعلى العلماء تعليمهم وعلى الأدباء تأديبهم (لايسمي الزكاة ضريبة ومغرماً إلا من لم يعلم أن أحكام الله عزوجل كل حكم على حدة أو كلها مجتمعة تجتمع لتحرر قلب الإنسان من رق المخلوق له وهذا الغني الذي تؤخذ منه أعطي فرصة للكسب لم يعطاها غيره فيلزمه أن يبذل من ماله لإصلاح ذلك المجتمع وتحريره لأنه لو لم يبذل لقاء هذه الحرية فهو متمرد على أحكام الله التي تدعوالها لتحقق العدالة فهو ممن يسهم في انتشار الجريمة التي ينشأ عنها الرق ولهذا كانت عقوبته بهذا الامتناع من جنس عمله أن تؤخذ ويخذ معها شطر ماله عزمة من عزمات ربنا)
السلام عليكم اخي الفاضل بغيت نشري محال تجاري ونكتب لابنتي عندها 10 سنوات حق الانتفاع من الكراء اللي هو 2500درهم شهريا لأني موظف الى كتبت في اسمي غادي نخلص بزاف واش ممكن الله واش غادي تعفى بنتي من الضريبة على الدخل حيت مداخيل السنوية هي 30000 درهم فالسنة وجزاكم الله خيرا