الألباني غفر الله تعالى له كرس كل حياته لدراسة الظنون والافتراءات المنسوبة للرسول ص! وترك كتاب الله وراء ظهره ! ولو كان درس القرآن معشار ما درس التراث الروائي لما قال ما قال آخر الفيديو ! كل الأخبار المنسوبة للرسول ص والتي فيها : من قال لا إله إلا الله، دخل الجنة ، موضوعة لا ريب في ذلك! فأسلوب القرآن الكريم يقطع أن الرسول ص لا يمكن أن يصدر منه هذا الكلام ! الإيمان في القرآن دائما يذكر مقرونا بالعمل الصالح ولا لبس في ذلك ! أما قوله في الآية : ﴿وَإِن مِّنكُمۡ إِلَّا وَارِدُهَاۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتۡمࣰا مَّقۡضِیࣰّا﴾ [مريم ٧١] فالضمير في منكم موجه للكفار وهذا أسلوب التفات معهود في القرآن الكريم، والدليل أن الضمائر في الآيات قبل هذه الآية كلها بصيغة الغائب ! ويؤكد هذا قراءة ابن عباس :( وإن منهم إلآ واردها ) ، ولن يرد أصحاب اليمين النار أبدا بل لا يسمعون حسيسها : ﴿إِنَّ ٱلَّذِینَ سَبَقَتۡ لَهُم مِّنَّا ٱلۡحُسۡنَىٰۤ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ عَنۡهَا مُبۡعَدُونَ . لَا یَسۡمَعُونَ حَسِیسَهَاۖ وَهُمۡ فِی مَا ٱشۡتَهَتۡ أَنفُسُهُمۡ خَـٰلِدُونَ﴾ أما قوله عن المسلمين الذين يدخلون جهنم إنهم لن يخلدوا في النار ، فهذا الزعم الباطل نعاه القرآن على اليهود حتى لا يكرره المسلمون : ﴿وَقَالُوا۟ لَن تَمَسَّنَا ٱلنَّارُ إِلَّاۤ أَیَّامࣰا مَّعۡدُودَةࣰۚ قُلۡ أَتَّخَذۡتُمۡ عِندَ ٱللَّهِ عَهۡدࣰا فَلَن یُخۡلِفَ ٱللَّهُ عَهۡدَهُۥۤۖ أَمۡ تَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ . بَلَىٰۚ مَن كَسَبَ سَیِّئَةࣰ وَأَحَـٰطَتۡ بِهِۦ خَطِیۤـَٔتُهُۥ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ﴾ . هذا منطوق القرآن الواضح ، من دخل الجنة هو خالد فيها، ومن دخل النار كذلك هو خالد فيها. وقد جاء في القرآن في مواضع عدة أن المسلم الذي يرتكب بعض الكبائر يخلد في النار ، مثل : ﴿ٱلَّذِینَ یَأۡكُلُونَ ٱلرِّبَوٰا۟ لَا یَقُومُونَ إِلَّا كَمَا یَقُومُ ٱلَّذِی یَتَخَبَّطُهُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ مِنَ ٱلۡمَسِّۚ ذَ ٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَالُوۤا۟ إِنَّمَا ٱلۡبَیۡعُ مِثۡلُ ٱلرِّبَوٰا۟ۗ وَأَحَلَّ ٱللَّهُ ٱلۡبَیۡعَ وَحَرَّمَ ٱلرِّبَوٰا۟ۚ فَمَن جَاۤءَهُۥ مَوۡعِظَةࣱ مِّن رَّبِّهِۦ فَٱنتَهَىٰ فَلَهُۥ مَا سَلَفَ وَأَمۡرُهُۥۤ إِلَى ٱللَّهِۖ وَمَنۡ عَادَ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ أَصۡحَـٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِیهَا خَـٰلِدُونَ﴾ [البقرة ٢٧٥] ﴿وَمَن یَقۡتُلۡ مُؤۡمِنࣰا مُّتَعَمِّدࣰا فَجَزَاۤؤُهُۥ جَهَنَّمُ خَـٰلِدࣰا فِیهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِ وَلَعَنَهُۥ وَأَعَدَّ لَهُۥ عَذَابًا عَظِیمࣰا﴾ [النساء ٩٣] ﴿وَمَن یَعۡصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَیَتَعَدَّ حُدُودَهُۥ یُدۡخِلۡهُ نَارًا خَـٰلِدࣰا فِیهَا وَلَهُۥ عَذَابࣱ مُّهِینࣱ﴾ [النساء ١٤] ، جاءت الآية في حق حدود المواريث . فالذي يزعم أن المسلم لا يخلد في النار، يردد زعم اليهود ويبطل هذه الآيات
هذا التوحيد الوهابي الذي ابتدعه بن تيمية اما التوحيد الذي جاء به الانبياء فهو جملة لا تحتمل الا وجها واحدا واضحا و صريحا ، لا إله الا الله ، كافية وافية من قالها فقد اقر لله بالالوهية و الربانية و الاسماء و انه مالك كل شيء ابن تيمية اراد ان يبين انه عالم فافترى على الله ما لم ينزل به من سلطان و تبعه الحمقى من امثالكم و امثال الالباني و طل المستسلفة على هاذه البدعة ، من لم يعجبه كلامي فبيني و بينه كلام الله و حديث نبيه ، فليأتني بدليل يدعم او ينصر مقولة بن تيمية و الالباني و له الاجر
