بسم الله الرحمن الرحيم لن ننساك ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، انه الشهيد المظلي طيب الذكر المناضل والجندي الغيور علي وطنة ،، انه الشهيد شهيد الواجب المقدس للوطن السودان ،، انه الشهيد / عثمان مكاوي جبريل عيسي ! ابصرت عيناه النور اول مره بولاية النيل الابيض ،، بمدينة كوستي بالحله الجديدة ،، من العام 1982 وفي ربوعها شب وترعرع ونشا ،، تلقي تعليمة الاساسي والمتوسطة بمدرسة الازهري ،، وكان مبرزا متفوقا اكاديميا في دراستة ،، تحمل ملامخة روح محبه وشوق درويش ،، خفيف الظل والروح اترجة بين القوم وهو الحافظ لكتاب الله ،، واحد طلاب خلوة الشيخ نصر الدين عبد الله سليمان بكسلا ،، انه الدرويش المعذب بحب الوطن والصوفي بحب رسولنا الكريم (( عليه افضل الصلاه والتسليم )) ،، وذهب بعد ذلك في رحلة حطت رحالها الطيبه بطيب شهيدنا / عثمان مكاوي بالزريبة وكانت هذة الرحلة والتي انتهت برحاها بين سيد العارف بالله (( الشيخ عبدالرحيم البرعي اين الشيخ محمد وقيع الله البرعي )) ! فكان الشهيد / عثمان مكاوي احد طلاب مسيد المحبة والسلام المطلق ،، بمسيد الشيخ البرعي بالزريبة ،، كان سواحا ضاربا في مناكب الارض يقراء من ايات الكون المنظور والكتاب المنظور ،، لا يهدا له حال يبذر جميل الاثر ،، برا وبحرا وجوا ! انه المظلي الشهيد / عثمان مكاوي كانت بدايته في الفرقة (( 18 )) مشاة ،، ومنها للاحتياطي المركزي ومن بعدها القوات البحرية ،، وختمها بالفرقة التاسعة المحمولة جوا بالمظلات ،، اشتهر بيننا وفينا وفي دواخل قلوبنا التي تكن كل الود للسودان ولجيشه الباسل المقدام ،، نعم اشتهر فينا الشهيد / عثمان مكاوي ،، بمواقع التواصل الاجتماعي ،، متبتا الشعب بروح مؤمن يوتمن علي الحفاظ علي وحد تراب وطنه السودان ،، كان متفائل بروح مؤمن وجندي وطني غيور مع بساطة في الحكي وعمق في المعني ،؛ وبشاشة وثبات في المظهر وخفه في الروح ! ناقلا وقتها رسالته من ميدان القتال فدخل قلب كل سوداني همه الوطن السودان لاغيره ،، ومواسيا لهم في احلك الظروف والمحن ،، فاستحق لقب ايقونه جيشنا الباسل ،، خرج في اخر مقطع له قائلا ! (( القوات المسلحة عندها حب خاص لي انا ،، الشعب السوداني عنده حب خاص لي انا ،، يامواطنيين يا سودانيين احبكم ،، خلاص حنمشي حنعيش كم سنة في الدنيا دي ،، هسي احنا قاعدين نقاتل عشان نمشي ،، خلاص قدمنا نفسنا للقتال والحمد لله والشكر لله وصلت لحدي العمر ده وقاعد اقاتل )) كانت اخر كلماته التي قالها الشهيد ! وفي يوم 29/5/2024 خيم الحزن علي بلادنا وقلوبنا جميعا ،، حينما نعي الناعب الشهيد مظلي /عثمان مكاوي (( ود فور )) مرتقيا في درب سعي له قانعا فكان هو الناعي لنفسه الطاهرة العفيفة ،، في صبيحة لكم اليوم بمحلية كرري الحارة ((75 )) ،، ميمما صوب ارض اللحاق لاحقا برفاقه من شهداء جيشنا في ارض المعارك ،، متاثرا بجروحه عن عمر ناهز (( 41 )) عاما ،، مودعا ابنيه (( هارون ،، ابوعبيدة )) لم يترك خلفه شئيا من حطام زائل سوىء كثير محبة وصدق تنضخ به العينين وكلمات طيبات ! ارتفي درويشنا مودعا ولسان حاله يقول ،، لا تحفروا الي قبرا سارقد كالماء في كل شبر من الارض ،، ارقد كالشمس فوق حقول بلادي مثلي انا ليس يسكن قبرا ،، ذاكرا ان اولياء الله الصالحين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ،، رحل وترك الم فقده مضرما في كل بيت من بيوت السودان ،، لا هجا ان يحفظ السودان واهله وان ينصر الله شعبه ! الا اسبغ الله شبائب رحمته وواسع عطاءه وكريم مغفرته علي عبده البشوش الودود الشهيد /عثمان مكاوي (( ود فور )) ،، وغفر له ورحمه واسكنه فسيح جناته ،، والهم اهله ذوية الصبر والسلوان اللهم اكرم نزله ووسع مدخله ،، اللهم انزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا ! المجد والخلود لشهداء جيشنا والوطن وثورة ديسمبر ابريل المجيدة ،، وعاجل الشفاء لجرحانا والعودة الامنه للمعتقلين قسريا دى سيرة عثمان مكاوي كدي ي حليم اكتب لينا سيرتك
اللهم إن الدعم السريع آذانا وابكانا وقهرنا واستقوى علينا، ونسي قوتك وجبروتك، تركناهم لك يا الله، أنت حسبنا ووكيل أُمورنا اللهم شتت شملهم وفرّق جمعهم وفرط تدبيرهم وخرّب بنيانهم، وبدّل أحوالهم، وقرب آجالهم، واقطع أعمارهم وخذهم أخذ عزيزٍ مُقتدر يارب يا كريم. اللهم ان الدعم السريع لا يعجزونك اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك اللهم انت تعلم انهم استباحوا البيوت وهتكوا العروض وأزهقوا الارواح اللهم أشفي غيظ صدورنا فيهم اللهم آمن السودان وأهل السودان من مكرهم ومكر اعوانهم بقدرتك وعظمتك ونور وجهك الذي اضاءت له السموات والارض. اللهم إنا نشكوا إليك ضعف قوَّتنا، وقلَّة حِيلتنا، وهواننا على الناس، اللهم أنت ربُّ المستضعفين وأنت ربنا، لا إله إلا أنت، ولا حول ولا قوة لنا إلا بك.
المعروف انه المركزيه في اتخاذ القرار لا تنفع.في حالة الحرب. قائد المنطقه عنده تفويض في موقعه لانه عنده الرؤيا كامله فهو يتصرف حسب الموقف..ولا يرجع الي القياده العليا
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤جيش واحد شعب واحد الله اكبر على القحاطة الدعامة
يا ابني ما في طريقهعشان تتابع كل قصور كل حرامي في البلد الحل يكون فيه ناس بيخافوا الله في كل مرفق وعندهم سلطات..انا شفت في اريتريا الرجل التابع للحزب الحاكم عنده سلطه يوقف ويعتقل اللواء ومن يعلوه وهو يقوم بعمله بكل اخلاص..اخلاص..احلاص.. هل نري رجال مثل هؤلاء يا غسان ومن يشبهه
