افضل تعريف للعبث لـ البير كامو هو. ان الشعور بالعبث يأتي حينما يشعر الانسان ان الحياة بدون هدف وانها مجرد روتين يومي وأعمال متكررة الأشياء ذاتها والمواعيد وايام العطل ايام العمل والأعياد وأشياء كثيرة تسير وفق إيقاع واحد بذلك تولد شعوراً بالعداء للعالم الذي نشعر إتجاهه بالاغتراب وبالاغتراف وان الزمن الذي يقودنا لمضاعفة جهودنا هو عدونا الاول وان حقيقة الموت تكشف لنا عبثية الحياة والعقل بطريقته الخاصة يقول لنا ان هذا العالم عبثي..
العبث هو صراع البحث البشري عن المعنى في مواجهة كون لايقدم اجوبة كافية ويسير الكون غير مكترثا بنا ...هنا يتولد العبث... من اجمل مايقدمه الاستاذ احمد الفارابي دائما هي محاضرات البير كامو...
شكرا جزيلا على هذا الفديو الرائع. طبعا شخص مثل البير كامو Albert Camus من الطبيعي له ان يفهم العبث على اصوله و يتذوقه بعمق. ولد البير في عائلة فقيرة في الجزائر و قتل والده الفرنسي (في الحرب العالمية الأولى) بعد سنة واحدة من ولادته, فاضطرت امه ان تعتني به و بأخيه. ثم اصيب بالسل في عمر السابع عشر الخ. العبث و الشعور بالعدمية يلحقنا في كل مكان. و اخره تحطم الغواصة الأمريكية تايتان و مقتل الأفراد الخمسة فيها بشكل مفاجىء و سريع, من ضمنهم رئيس الشركة الذي كان له امال و طموح كثيرة مثل تقليل تكلفة السفر اعماق المحيط و الترويج له
الف شكر استاذ احمد استاذي فعلا نحن نعيش في عالم عجيب غريب اشعر احيانا في وحدتي بهدوء انني اعيش كالحلم وكل ما يجري حولي كانه حلم وليس حقيقة ملموسة من طفولتي ولحد الان كل شيء كالحلم
استاذ ودكتور احمد الفارابي المحترم ألم تراودك فكرة الكتابة وعندك كل المقومات لذلك / اتمنى ان تكتب وجهة نظرك وافكارك لنقد المعتقدات العتيقة في ذهن الانسان العربي / وخصوصا سلسلة (التدين مرض نفسي خطير جدا ) بأجزاءها الثلاث . اتمنى في يوم يكون عندي كتاب باسمك يعلو رفوف مكتبتي . شكرا لك قمة الابداع ❤
حياة الانسان قائمة على حساب حياة الانسان الآخر و على حساب حياة الحيوان و النبات ... بل حتى الثقافات و الاديان و بقية الفنون هي كذلك ... و لو لم يكن الامر كذلك ما تطور في حياتنا شيء و لا قدرنا نشوف هذه الفلسفة الجميلة ونسمع من حضرتك كلماتك الحلوة و كلماتك المرة ايضا لانها تظهر لنا ان هذه الحضارة الانسانية قائمة على تلال من الجماجم ... و المستعصي على الفهم اكثر و اكثر هو ان الأفعال الإنسانية هي اما غالب او مغلوب و لا احد يرضى ان يكون مغلوبا ... و يا ريت تقلي كلامي صح او غلط
كيف يتفاعل الانسان مع عبثية الحياه حين لا يقنعه رجل الدين بانه اختبار من الله او الطبيب النفسي بأن ناخذ ادويه مهدئه ام الناصحون بأن لنا دور في الحياه نستلم ونسلم فلا شى ببررها. احسست بهذا وأنا استمع لرواية معانات سيده هربت من جحيم الحرب الى العراء بين بلدين وكان اصعب ما تمر به هوالمنافسه على الحصول على الماء حين ياتيهم في الصباح وسط جموع النساء الاخريات ولم تجد في داخلها قوه على التدافع والانتصار على المتدافعين الذين يفعلون اي شئ كي يحصلوا عليه. لم يبقى باغتقادي سوى الحب والمحبه التي تضئ نور القلب في ضلمات العبثيه واللا منطق
رائع ❤❤ اذا كان الله على كل شيء قدير لماذا لم يجد طريقة ما بأي شكل من الأشكال لكي يسأل فيها الإنسان عن رأيه بوجوده وهل هو موافق على هذا الوجود أم لا اعتقد لوكان هذا ممكنا لرفض اكثر من ٨٠% من البشر هذا الوجود
لقد خلق الله الجنه والفردوس الأعلى من الجنة لمن يعبده ويؤمن به ولا يشرك به ويعمل صالحا ولا يظلم الناس. الدار الاخره هي الحياة الحقيقيه لأنها ابديه بدون عناء ولا موت ولا فناء عكس الحياة الدنيا هي كبد ومعاناه.. افحسبتم إنما خلقناكم عبثا وانكم إلينا لا ترجعون. تعالي الله علوا كبيرا
بصراحة استمتعت لرواية الغريب الخاصة بي البير كامو عبر كتاب صوتي وكانت مميزة جداً اما الجزء الي ذكرة فيه كيف ان شخص بعد وافقة امه في يوم واحد التقى بصديقته بصراحة ما وضحت واجهة نظرك فيها بشكل صحيح لأن البير من خلال بطل رواية كان يوصف كيف انه حاول يتهرب من فكرة الحزن نوعاً ما وهوه كان نوعاً ما بارد المشاعر
ان. كان العتب...عبت ...ما و صيفنا الغريب لعبت يا و وجد البير كي يتكلم عن العتب وينسى أن الفن الموسيقى ...يخلق يعيش يموت وما بعد انها ليس العدم ! انها بين البشر صراع نحو أنتم يدركون..!!!
@@محمدجواد-ي5ر5ن لم تكن أوربا وكرا بارد لعرين الوحوش . أوربا واحد من اوحش المناطق على وجه الأرض. و شرطي أوروبا هوة الممثل الرسمي للحقد و العقد النفسية على الإنسان الشرقي . على اية حال . دخلت في احد الايام إلى مركز التسوق و استخدمت صلاحيتي ك مشتي بان أضع علبة شامبو. في سلة التسوق . ماكان علي انا وصديقي إلى أن نتفاجاء بوجود رجل الأمن خلفنا و صفعني بدون ما أعلم ماهو السبب . انا على اية حال لم أتمكن من السكوت . صفعته ب مقابل . وهكذا دخلت الاسوارات المعدنية البارده يدي . وبدأت إجراءات اول تحقيق من داخل مركز الشرطة . بعد انهاء التحقيق في كل مرة يرجعوني إلى مكاني وهوة حمام قديم مهجور في أحدا فنادق العاصمة إذ يعود للمركز نفسه .
قريت روايه الغريب عندي سؤال هل نحن نكدر نطبق العبثيه بحياتنه اليوميه وشلون شخص يكدر يكون عبثي بخبر وفاه امه ويصبر رغم ان العبثيه ليست دين وهل راح تسبب اضطرابات وامراض نفسيه لكون العبثي راح يكون كخشبه خالي من مشاعر الفرح والغضب
لدي تصور لو توفرت لي اي الية لقتل كل البشر في لحظة واحدة وبضمان عدم عودتهم للحياة مرة اخرى لفعلت دوافعي هي خلاص اليشرية من كل هذا اللامعنى في الحياة وفي الموت فانا تبكيني اتفه المواقف الانسانية فهل انا مخطيء في تصوري هذا ؟؟؟
براءة اوديب وسيزيف من فرويد وكامو . ظن البير كامو ان الصخرة كانت تسقط من يدي سيزيف من شدة الارهاق في كل مرة كاد فيها ان يصل الى القمة ، فأول الاسطورة على العبث واللاجدوى، ولكن رمز الاسطورة غير ذلك .ففي الحقيقة ان سيزيف كان يسقط الصخرة عامدا متعمدا كلما كاد ان يوصلها الى القمة ... وعلى ذلك فان كل تاويلات كامو على الاسطورة في كتابه اسطورة سيزيف خاطئ .... فالاسطورة لا تريد ان تقول بالعبث واللاجدوى من قريب او بعيد، وانما الهروب من الحرية ، فالقمة كانت ترمز الى الحرية كما ذكرت الاسطورة .. والحرية كانت تعني لسيزيف الماكر والمعهود له بالمكر والدهاء لدى الهة الاوليمب الموت نفسه .. وكان سيزيف بفعله الماكر هذا يهرب من حريته وموته . المتمثل ب ثاناتوس اله الموت مبعوث زيوس الذي كان ينتظر سيزيف اسفل الجبل ، اذ حالما يضع سيزيف صخرته فان مهمته تكون قد بدأت بان يميته وياخذه الى العالم السفلي حيث هادس ، ولكن لعلم سيزيف ان القمة كانت تعني الحرية، وان الحرية كانت حكرا على الالهة، وان الويل للبشري ان وصل الى الحرية، كان سيزيف يدحرج الصخرة الى السفح كلما اوصلها الى القمة، وبفعله هذا كان وكأنه قد قيد يدي ثاناتوس بالاصفاد كما جاء في الاسطورة، ومنع الموت لفترة، الامر الذي ازعج اله الحرب آريس بسبب عدم موت الاعداء في المعركة ، والذي سارع لمساعدة ثاناتوس لارغام سيزيف على وضع الصخرة على القمة ، وسيزيف بفعله هذا كان يهرب من مصير اوديب الذي وضع صخرته على القمة بقتله لابيه ، فانتهى داخل الفراغ الرهيب للحرية ، الها ملعونا داخل جحيم عزلته الوجودية ، فاسطورة اوديب لا تعني الجنس من قريب او بعيد كما اولها فرويد بنظريته الجنسانية ، مشوها علم النفس وحائدا به عن الطريق، انها لا تعني انجذاب الذكر نحو امه، وانما التخلي عن السلطة العليا ( الاله ، القانون )، وعاقبة هذا التخلي بان هام اوديب في فراغ الحرية داخل جحيم عزلته الوجودية ، والتي لم يجد حلا لها الا بمعاقبة نفسه عقابا مازوخيا بان فقأ عينيه كي يستعيد الشعور بالسلطة الاعلى فيهرب من الحرية ، من حيث ان المازوخية هي شهوة الخضوع الى سلطة اعلى ، وهو بذلك استعاد ضمنيا الشعور بالسلطة العليا التي تمده بالهوية والطمانينة والثبات ، فبحسب جاك لاكان : "ينبني المرض العقلي على غياب دال الاب" ، اي السلطة العليا ( القانون ) ، اما زواج اوديب من امه في الاسطورة فما هو الا لكسر المحرم الذي يتبع التخلي عن السلطة العليا وقانونها الاخلاقي . رفض سيزيف بفعله الماكر هذا التخلي عن السلطة العليا وكان بذلك ادهى من اوديب . ومن هنا نجد ان لا عبث ولا لاجدوى ، ولا انجذاب الذكر نحو امه في الاسطورتين ... الاسطورتان تعنيان اهمية وضرورة الهروب من الحرية ، لان الحرية بحسب اريك فروم تتطلب "نشاطا ملزما ، متلفا مهلكا للنفس البشرية" ، لا تتحمله قدرات بشرية وانما قدرات الوهية ، تلك الحرية التي كان يهرب منها فيليب روث حين قال :"اريد ان اجد لنفسي قضية ، تجعلني مشغولا بها طوال حياتي" ، لذلك فكل السلوكات البشرية ما هي الا هروبا سيزيفيا من الحرية ، وفي ذلك وضع اريك فروم كتابه "الهروب من الحرية" ، حيث الدافع وراء السلوك البشري ليس جنس او ليبيدو فرويد وانما الهروب من الحرية ، فالهروب من الحرية هو قبل الجنس وهو الدافع وراء الجنس وكافة السلوكات البشرية ، وما الجنس الا مظهرا تكراريا صغيرا من مظاهر الهروب من الحرية ، وان كان اسمى المظاهر ، ولعل نزار قباني كان اوعى من فرويد في فهمه لآلية وميكانزم الجنس حين قال : " الجنس كان مسكنا جربته لم ينه احزاني ولا ازماتي" . وعليه ، فالاسطورتان بحاجة لاعادة نظر بعيدا بعيدا عن فرويد وكامو .. حتى نكف على الاقل عن البكاء على معاناة سيزيف الماكر . مسرحية كاليجولا من ضمن ما ارادت ان تقوله هو ان (الانسان مازوخي بالطبع، اذ حتى السادية هي مازوخية مقنعة ) . فان توسل المازوخي الاهانة والالم والذل من الاخر ليشعر بوجوده، فان السادي بممارسته لساديته ككاليجولا يحاول لاواعيا ان يجبر ضحيته لان يرد عليه الشر بالشر والاهانة بالاهانة والذل بالذل ليخاف ويشعر بوجوده، بدا هذا واضحا عندما اغتيل كاليجولا اذ ضحك بهستيريا وهو يحتضر وقال ( ما زلت حيا ). شكرا لجميل ما تقدم استاذ احمد .. تحياتي وتقديري.
في بعض الاحيان اجد ستوري واحد بيقطع خروف لطهي الفيديو مرافق بنشيد ديني او من دلك القبيل يظن الانسان انه يقوم بشيء ذو جدوى وهو في الحقيقه يهتك حيات مخلوق وينكل به والتعليقات ماشلله رجل متدين اللهم بلغنا رمضان لقد اجرم الانسان في المخلوقات ايما اجرام في مره اشتريت اجنحه ديك دجاج وعندما طهوتها قلت هده الاجنحه كان الديك يتبختر بها وسط الدجاج قمه العبث انتهت في طبق مع البطاطا المقليه
استاذ احمد تجربة الاقتراب من الموت هل هي انه الانسان يتوقف اعضاء جسمه عن العمل للحظه ويمر شريط حياته امام عينه. ويرجع قلبه يعمل ويرجع للحياة. ؟؟. ام مجرد افكار وتخيل مثل انه حياتي انتهت وانه في جماعه راح يقتلوني ؟؟
استكمالا لعبثية طبيعة حكم القيصر كاليغولا = قام بتعيين حصانه الى مجلس الشيوخ ليرمز بشكل ساخر ان مايقوم به النواب من دور عبثي في السياسات يمكن ان يقوم به فرسه المفضل المبجل = بل ان احد المؤرخين الرومان ذكر ان كاليغولا اعطى حصانه رتبة كاهن ليوضح عبثية رجال الدين كذلك
ألعبثية حقيقة ألحياة بلا دين فلا دين أو عبادة تستحق ما يمر به الانسان من الم ومعاناة والإمام علي كان عبثيا فقد طلق الدنيا ثلاثا ولكن نهايته كانت ليست العبثية ولكن ألرب.
العبثية هي الفلسفة الاقرب الى عقلي لان الحياة كما يبدو لي في كل يوم لا تدور حول شيء معين او احد بعينه. السؤال هو "كيف يمكن ان نعيش في هكذا حياة عبثية لا معنى لها؟" .. اجاب كامو على هذا السؤال بالآتي: 1- الانتحار : لا فائدة منه حيث يمكن ان نعمل بالحياة ما نريد ما دمنا احياء 2- الايمان واللجوء الى الدين : وهذا يعتبر انتحار فلسفي وعقلي 3- التمرد والعيش ضد التيار : وهذا هو الحل المثالي حيث تستطيع ان تصنع لنفسك هدف في هذه الحياة وفكرة تريد ايصالها