حينت الولي عرف القادة الجزاءريين على الحقيقة ديالهوم فدبرولو هاذ المعركة اللي تفرضت عليه لانهم كانوا كيغيرو منو كانت عندو هيبة كثر من الرؤساء الجزاءريين
من العار القول بان الشهيد الخالد الولي مصطفى السييد صرح باجرامه في حق شعبه وهو المؤمن اينا ايمان بحق شعبه في ارضه المسلوبة والاستقلال سلما او بالقتال. لكن ليس بالغريب ولا بالعجب على رجل من طينة ادخيل هذا ان تصل به الوقاحة لقول هذا النشاز الذي لايغير من الحقيقة في شيئ الشهيد الولي انطلق مع الشباب الصحراوي المقاتل من اجل دحر الاستعمار الموريتاني الجديد للصحراء الغربية عقب مؤامرة اتفاقية مدريد ولم يكن هناك بد من ضربه وثنيه عن الاشتراك في الجريمة وكانت معركة نواكشط اجل وابلغ مثال عن البذل والتضحية بالغالي والنفيس حيث صور اروع مثال في ذلك بدمه الشريف استشهاد الولي و وليدة و حرمة وبقية السبعة لم ينجم عن تخاذل او فرار على غرار هذا الضيف وانما كان لضعف التنسيق بين الوحدات التي قصفت مقر الرئاسة و الاذاعة والاخرى الاثر الكبير في الانكسار. لانامت اعين الجبناء الخونة كل الوطن او الشهادة
مجرد كلب مات ميتة الجيف....رجل تعلم وتمدرس على حساب المدرسة والجامعية العمومية المغربية بانزال دافعي الضراءب المغربية... مصطفى الوالي تعلم لبطاقة وطنية مغربية واضحة،وبسجل تعليمي مغربي خالص....لولا المغرب لكان ما يزال يرعى الإبل في الفيافي... غدر بوطنه الام ..ونام في احضان النضام البوخروبي اللذي لا يعترف بالاصول والمواثيق والاعتراف...كان نهايته مستحقة...دون لف ولا دوران. لم يخرج الصحراويين من ارضهم طوال مدة الاحتلال الاسباني...لماذا خرجوا فقط بعد 1975؟ لا يمكن تغطية الشمس بالغربال
الجزائر لا تعتمد الا القتل والاغتيالات فالكل من مات وتمت تصفيته اما مسموما او بالرصاص ابتداءا من الرئيس بو خروبة الى بو دياف والجنيرال كايد صالح ناهيك عن العشارية السوداء فكيف لا يغتالوا كل من خالفهم من قياديي البوليساريو فالوالي مصطفى السيد أغتيل من طرف مخابرات الجزائر لأن افكاره كانت مستقلة ولا يريد الردوخ لمخططات النظام العسكري الجزائري وكان يؤمن بمغربيته وإنتمائه للوطن الأم ورغم ما إقترفوا من الجرائم ضد الصحراويين الأحرار تبقى الصحراء مغربية رغما عن أنوفهم والله الوطن الملك الى ان يرث الله الأرض ومن عليها
