السر يوجد في الوعي، بما انه في الكوانتم يحدد الاليكترون موقعه أو يتحقق بواسطة المراقب أي الوعي ، إذن هذا الوعي ظهر في العدم أو ما يطلق عليه الفراغ الكمي (بعد مليء بالطاقة مع غياب الزمن والمكان ) حيث بدأ هذا الوعي في إنشاء داته بدءا بالمادة ثم المرحلة الكيميائية ثم البيولوجية وقصة التطور ثم مرحلة الفكر ثم الوعي بالذات ، وهذه هي المرحلة التي بدأت فيها فلسفة الأديان والتساؤل عن سبب الوجود. خلاصة انا توصلت إلى أنه وعيي عرف داته فادركت أن سر الوجود هو انا داك الحضور المراقب من وراء الفكر والشكل ، إنها مساحة من السلام .ولعلى خير من عبر عن هذا هو بودا والمسيح
نعم القصة كلها تذكرنا بثلاث حقائق عرفناها من القران الكريم منذ أن قراناه ونحن صغار . * أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ - ( يعنى كان كل شىء ملتصق ببعضه البعض ثم تفتق وتوسع بامر من الله ) * وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ - ( يعنى الكون يتم توسيعه باستمرار بمعرفة الله تعالى ) يعنى التوسع الاول العظيم وكذالك اتساع الكون المطرد معروف فى القران من زمن لكن لم يكن الجهلاء يصدقون حتى عرفوا هذا بانفسهم ليثبتوا الحقيقة الثالثة . سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ وصدق الله العظيم
@Maher Ziadat السلام عليكم استاذ ,, نعم وجدت فى القران كثيرا وكثرا من الاشياء التى لم اجدها فى ما يعرف حاليا بالكتب المقدسة الاخرى منها على سبيل المثال نفس الثلاث اشياء المذكورة فى التعليق الخاص بى ,, بداية الكون بالشكل الصحيح ,, توسع الكون ,, وكذالك الوعد الدائم بظهور الحقائق فى الافاق والانفس لكى يتيقن الذين كفروا انه الحق من ربهم ,, أما عن نقطة هل هذه الكتب هى ما يقصد بها باساطير الاولين ,, الاجابة لا هذه الكتب المقدسة تحديدا ليس هى بالذات المقصود بها اساطير الاولين ولكن معنى اساطير الاولين هى كل الاشياء التى يعتقد الناس فى كونها خرافات وغير حقيقية بالرغم انه كان يصدقها ويحكى عنها شعوب او قبائل اقدم فى التاريخ سواء مكتوبة او مسموعة وسواء هذه الشعوب او القابائل القديمة كانت تعيش فى نفس الرقعة الجغرافية او فى اى مكان اخر على السواء . ,,,,, أما وجهة نظر القران فى الكتب المقدسة أو ما سميه الناس بالكتب المقدسة ,, هى ان هذه الكتب فى الحقيقة لها اصل الهى وكانت تحتوى على حق ومعلومات سليمة حين نزولها وبالمناسبة هذه الكتب من وجهة نظر القران تعتبر كتب اسلامية والنبى او الرسول الذى انزلت عليه هو نبى او رسول مسلم ويعتبر القران ان محمد ليس هو من جاء بالاسلام كدين لله ولكن يعتبره اخر الرسل وخاتم المرسلين الذين جاؤا وارسل اليهم فى دين الله الوحيد الاسلام ,, كذالك القران يعتبر انه هو ذاته ليس الكتاب الاول فى الاسلام بل هو اخر الكتب الاسلامية التى انزلها الله الى البشر شاملا ما قد يكون نزل بالفعل فى كتب اخرى ومهيمنا عليه فى الوضوح والفكرة والعلم كما انه تميز بوعد من الخالق بانه لن يتعرض الى نفس المشاكل التى تعرضت اليها الكتب الاسلامية الاسبق من تحريف أو تغير او الصاق وتزوير بمعرفة البشر وأولى الأغراض والمشارب من المخربين ,, وهذا يقودنا الى وجهة النظر الاخرى للقران فى ما يسمى بالكتب المقدسة ( حيث يعتبرأنها خليط بين حقائق واكاذيب وافتراءات لا تستطيع تميز الكلمة الصحيحة منها بسهولة من هول ما تعرضت اليه من تحريف ) أتمنى استاذى ان اكون استطعت الاجابة على سؤال حضرتك بالشكل الذى تريده وتقصده انت من سؤالك بشمول وتفصيل ودقة ,, تحياتى اليك
