لا اله إلا الله محمد رسول الله جزاكم الله خيرا و نفع بكم الأمة و جعله في ميزان حسناتكم أجمعين ووفقكم لكل خير وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين
الاسم المشهور : الشعراء - طسم وتسمى أيضاً : الجامعة وعلل ابن عاشور ذلك بأنها جمعت قصص الأنبياء إلى محمد عليه السلام . وورد عن ابن العربي اسم : الظلة لقوله تعالى ( عذاب يوم الظلة ) • هي سورة مكية . •موضوع السورة : يمكن أن يلخص بأن السورة جائت للتنوية بشأن القرآن الكريم ، والتشنيع على المكذبين ، وضرب الأمثال ، وهو موضوع لا ينفك عن العقيدة. •علاقة السورة بالاسم (الشعراء) : ليس لأهمية الشعر ، بل له علاقة بالوحي لأن المشركون قد كذبوا بالوحي وقالوا بأنه شعر وكهانة علّمه أعجمي فجاء الرد عليهم بهذه السورة ، فليس المراد الشعر بذاته بل المراد أن المشركون يعرفون الشعر وهم فصحاء فكيف يقولون بأن هذا القرآن شعرا ؟ الحديث عن بعض الآيات : ( لعلك باخع نفسك ) أن النبي كان يتأثر لتكذيب المشركين ، والبخع : هو القتل بشدة فجاء قول الله هنا هل أنت ستقتل نفسك يا محمد حتى يؤمن الناس ؟ وقد جاءت الآيات بينة ولكنك لا تهدي من أحببت وفي ذلك إشارة إلى شفقة النبي ، وأن الإنسان لا يملك دلالة الهداية والتوفيق . • غالباً ما يبدأ القرآن بذكر قصة نوح ، ولكنه هنا بدأ بقصة موسى وذلك لغرض : ١- أن الآيات جاءت عن تكذيب المشركين ففي الإشارة لموسى تذكير لما لاقى من قومه وصبره عليهم . ٢- أن الآيات في قصة موسى جاءت بارزة بينة أكثر من قصة نوح . ولهذا قدم موسى .. ( قصة إبراهيم ) ختم الآيات ب ( وإن ربك لهو العزيز الرحيم ) ولم يذكر ذلك في قصة موسى بل سبقت القصة ، وذاك في دلالتان . ١- أن هلاك الأمم قبلكم فيه آية فاتعظوا بها والتفتوا إليها. ٢- أن الله يبين لهؤلاء القوم بأنه سبحانه جمع بين العزة والقهر والمنع وبين الرحمة . ( حجاج إبراهيم مع قومه ) أسلوب إبراهيم مع قومه وكيف يستفاد فيه في الدعوة إلى الله ؟
✔اسم السورة ▪الشعراء ▪طسم ▪الجامعة كما قال ابن عاشور ▪الظلة ابن العربي ✔السورة جميعها مكية والشعراء يتبعهم الغاوون إلا. .. ✔محور السورة 226،227 للتنويه بشأن القرآن الكريم والتشنيع والتعنيف عن المكذبين ؛الدفاع عن العقيدة ( التوحيد، النبوة والرسالة، الوحي ،اليوم الآخر ) الرد في هذه السورة اخر الفرقان فقد كذبوا قالوا عن القرآن شعر ،كهانة ،سحر وجن وشياطين
