الجزائر تدعو إيران لضبط النفس وتمنع الرئيس الإيراني من قصف عواصم خليجية في سابقة خطيرة الرئيس تبون يتحرك بقوة
تتجه منطقة الشرق الأوسط لتصعيد خطير ومعقد للغاية بعدما هددت إيران عواصم خليجية بالقصف الصاروخي
في الوقت الذي دعت فيه الجزائر عبر قنواتها الرسمية إلى ضبط النفس وعدم التسرع لاستخدام العنف المفرط
نشرت وول ستريت جورنال تفاصيل خطيرة بعدما أكدت بإن إيران حذرت حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة العربية
خاصة الأردن والإمارات
وطلبت منهم عدم مساعدة إسرائيل على ضرب الأراضي الإيرانية، وإلا سيكون الدور التالي عليهم.
وأكد ذات المصدر إن إيران هددت، عبر قنوات دبلوماسية سرية، بمهاجمة المنشآت النفطية لدول الخليج
وحلفاء الولايات المتحدة الآخرين بالشرق الأوسط
لو فتحت أجواءها أو أراضيها لهجوم إسرائيلي ضد إيران، وذلك بحسب مسؤولين عرب
وهددت إيران بأنها سترد بشدة وتستهدف البنى التحتية المدنية في إسرائيل لو قامت بالرد
كما أكدت إيران بأنها ستنتقم من أي دولة عربية سهّلت الهجوم، حسب ذات المصادر
وأشار التقرير إلى أن الدول التي هدّدتها إيران تشمل الأردن والإمارات العربية المتحدة وقطر والسعودية،
ولدى كل واحدة قوات وقواعد عسكرية أمريكية.
وأخبرت هذه الدول إدارة بايدن أنها لا تريد أن تتعرّض بناها التحتية والنفطية للتدمير
بدورها الجزائر رمت بكل ثقلها الدبلوماسي داخل مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة على خلفية التوتر الأمني في منطقة الشرق الأوسط
وخوفا من اتساع رقعة الصراع بين الغرب وإيران لتشمل دولا هربية أخرى أكد مراقبون
بأن الوفد الجزائري بقيادة عمار بن جامع ينسق على أعلى مستوى مع المجموعة العربية لمنع أي انزلاق خطير من شأنه أن يشكل تهديدا إيرانيا لعواصم عربية وخليجية
مشيرين في ذات السياق أن الجزائر تعمل على تنسيق الجهوذ مع حليفها الإيراني ودفعها لعدم اتخاذ أي قرار من شأنه أن يخلق حالة من التوتر العربي الإيراني خاصة في هذه الظرفية
قبل أن يؤكد متابعون بأن الجزائر بإمكانها أن تلعب دور الوسيط الدبلوماسي وتضغط على عواصم خليجية بعدم فتح أجوائها للطيران الحربي الصهيوني والأمريكي وومنعها من استهداف إيران
13 окт 2024