أكبر جسر في الشرق الأوسط والوحيد من نوعه في قارة آسيا
بني على نهر الفرات بمدينة دير الزور..
وأحد أجمل الجسور المعلقة في العالم ..
معلومات هامة عن الجسر المعلق:
هو أحد الجسور المعلقة المعدودة في العالم، والوحيد من نوعه، في قارة آسيا. وقد قامت شركة فرنسية عام 1925 بتعهد بنائه على الفرات في موقع بالمدينة، يربط (الشامية) وهي المنطقة الواقعة إلى يمين الفرات ب (الجزيرة) وهي المنطقة الواقعة إلى يساره.
وقد أتمت الشركة بناء الجسر في ست سنوات حيث أنهت بناءه عام 1931 بطول 450 مترا وعرض ثلاثة أمتار وستين سنتيمترا، وعلى كل جانب رصيف بعرض أربعين سنتيمترا، في حين ترتفع كل ركيزة من ركائزه الأربع من قاع النهر إلى 36 مترا..
وبلغت تكاليفها آنذاك مليونا وثلث المليون من الليرات السورية، وهو مبلغ ضخم في حسابات تلك الأيام.
وهناك حادثة طريفة يرويها أهلنا عن الجسر، وهي أنه عندما انتهى بناؤه، ولأنه معلق، خاف الناس من السير عليه نظرا لاهتزازه تحت سير الآليات وحتى أقدام المشاة أو الإبل، ولكي يطمئنهم المهندس الذي صمم الجسر، أعلن استعداده لأن يجلس في زورق هو وأسرته تحت الجسر مباشرة، وأن تسير عليه قافلة مؤلفة من عشر سيارات من طراز (ستروين) ، وعبرت القافلة الجسر بسلام، وأصبح من تلك اللحظة ممرا للسيارات وللمشاة.
19 сен 2024