رسل الله من الملائكة الحافظين للعلم ينزلون به من اللوح المحفوظ في جناة الفردوس على قلوب النبيين فيتمثلو بهم ويعيشو في أجسادهم لحياتهم الآخرة وصف الله رسله لا جسدا ولا يأكلون الطعام وذكر الله ولو أنزلنا ملك من السماء لجعلناه بشر
جناة الفردوس الاعلى في الغلاف الجوي للأرض وهي جناة الأنفس المخلصة لله وقد صارت ملاءكة بعد الموت أما جناة النعيم على الأرض ذكر الله اخرجناهم من جنات وعيون
أمر الله باجتناب الخمر المسكر في أوقات الصلاة ذكر الله في القرآن ولا تقربو الصلاة وأنتم سكارا وقد وعد الله المؤمنين بانهار من الخمر المسكر ليشربوه في أوقات الفراغ ذكر الله في القرآن ومن ثمرات النخيل والاعناب تتخذون منه سكرا ورزقاً حسنا وذكر الله من حرم ما أحل الله والطيبات من الرزق
فرض الله عقوبة الرجم على الزناة والرجم هو الحجر الجيري تحدث الله عن رجم الزانيات فذكر وامسكوهن في البيوت ومدة الرجم بينها روح القدس عيسى في هذا القرآن المبين الذي انزله على قلبي نبي آخر الزمان أحمد بن عبد العال وفاطمة دركل
الله هو نور والنور هو العلم الذي يزيل ظلمة الجهل تحدث الله عن العلم الذي آتاه النبيين فذكر وجعلنا لهم نور يمشون به بين الناس وجعل الله هذا القرآن المبين الذي انزله روح القدس عيسى على قلبي نبي آخر الزمان أحمد بن عبد العال نورا يمشي بين الناس عن طريق الانترنت في آخر الزمان
حضانة الطفل ورضاعته عن عبد الله بن عمرو أن امرأة قالت يا رسول الله: إن ابني كان بطني له وعاء وثديي له سقاء وحجري له حواء وإن أباه طلقني وأراد أن ينزعه مني فقال لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أنت أحق به ما لم تنكحي. رواه أحمد وأبو داود وصححه الحاكم. أولا: هذا الحديث عن رضاعة المرأة الشاكية لطفلها وليس عن الحضانة فهي تتكلم عن الرضاعة وليس الحضانة وزوج هذه المرأة هو صحابي مسلم ولم يفعل شيئا يخالف الشرع أو رسول الله،فهذا ماعليه المسلمون في زمن رسول الله أن حضانة الطفل للأب بعد الطلاق وماأقدم عليه هذا الصحابي عمل شرعي من أخذه لإبنه بعد ولادته،ولكن المرأة جاءت تشتكي لرسول الله أنها أولى برضاعة طفلها من غيرها لذلك أمر رسول الله بإعادة الطفل لها لترضعه بشرط أن لاتتزوج خلال فترة إرضاعها للطفل(حولين كاملين) ولايدل هذا الحديث على الحضانة وإنما الرضاعة. ثانيا: مايأكد الحديث السابق وأنه خاص بالرضاعة وليس بالحضانة هو قوله تعالى في سورة الطلاق: "فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ۖ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ ۖ وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَىٰ (6)". هذه الآية صريحة في أنه لو حدث خلاف بين الأب والأم في إرضاع الطفل كأن طلبت أم الطفل أجرة على الرضاع لم يرض بها أب الطفل ولم يتوصلوا إلى حل وسط فالآية الكريمة تعطي الحق للأب أن يبحث عن امرأة أخرى ترضع الطفل وتعتني به وتربيه مدة السنتين ولا دخل للأم بذلك لأنها تنازلت عن رضاعته والأب هو الحاضن الشرعي للطفل.فما دور الأم بعد أن رفضت إرضاع الطفل؟ هل ستزعمون أنها الحاضن للطفل؟أم أنها المدير العام؟أم المشرف؟أم المراقب على حضانة الطفل؟ أليس في هذا دليل شرعي على دحض الفتاوى الباطلة لمن يزعم أن حضانة الطفل للأم. لكن من يدّعي العلم من المشايخ وغيرهم ضلوا الطريق وأفتوا بما لايعلمون وبدون دليل شرعي ونسبوا أقوالهم إلى أئمة المذاهب وتلامذتهم وصارت هذه الفتاوى الباطلة عُرْفا لدى الناس يتناقلونه جيلا بعد جيل دون أن يتحقق أحد من صحة هذه الفتاوى وأدلتها الشرعية من القرآن الكريم أو السنّة النبوية. هذا الكلام لن يعجب من يزعمون أنهم أعلم من الله ورسول الله والصحابة وخاصة النساء ولن يعجب من درسوا الأحكام الباطلة وتأثروا بأساتذتهم الذين تأثروا أيضا بأسلافهم وهكذا ثم إنه لن يعجب من يسمون أنفسهم حقوقيون وقانونيون ممن درس القانون الوضعي بعض السنوات في معاهد أو كليات وأوهموهم أنها قوانين شرعية وكذلك لن يعجب هذا الكلام قضاة الجور في المحاكم الوضعية ولا المرتزقة من المخامين،لذلك من يريد أن يناقش أو يجادل منهم فعليه بإثبات كلامه بالدليل الشرعي من القرآن الكريم أو السنة النبوية وليس بالقانون الوضعي الفرنسي الأصل الباطل المطبق في المحاكم الوضعية في العالم أو ليصمت ولايروج للباطل فيكتسب من ورائه الإثم والذنوب..