سمعت العالم عمرعبدالكافي يقول ان الصحابي ابن مسعود سرق فقال اللهم ان كان سرقني وهومحتاج للمال فبارك له فيه يارب وان كان غيرمحتاج فأجعله اخرذنب له يرتكبه
@@nadia-yw2ho اولا الستر من نعم الله العظيمة على عبده نعمة الستر ، بأن يستره في الدنيا ما دام حيا ، ويستره عند الممات ، وفي الآخرة عند موقف الحساب على رؤوس الأشهاد ، فلا يطلع الناس منه على القبائح أو الزلات ، ولا تنكشف منه العورات ، ولا يحتاج لإراقة ماء وجهه ، ومد يده للناس بالسؤال ، وطلب الحاجات . والله سبحانه " حيي ستير يحب الستر " ويأمر به ، ويبغض المجاهرين بالزلات ، والمفاخرين بفعل الموبقات ، وكل الأمة معافى إلا المجاهرين ، وإن من المجاهرة - كما في الصحيح - أن " يعمل الرجل بالليل عملا، ثم يصبح وقد ستره الله عليه، فيقول: يا فلان، عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه " متفق عليه . ومن رحمة الله بعبده المؤمن أن يستره في الآخرة ، وفي الصحيح قال النبي صلى الله عليه وسلم " «إنَّ اللَّهَ يُدْنِي المُؤْمِنَ، فَيَضَعُ عليه كَنَفَهُ ويَسْتُرُهُ، فيَقولُ: أتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا؟ أتَعْرِفُ ذَنْبَ كَذَا؟ فيَقولُ: نَعَمْ أيْ رَبِّ، حتَّى إذَا قَرَّرَهُ بذُنُوبِهِ، ورَأَى في نَفْسِهِ أنَّه هَلَكَ، قالَ: سَتَرْتُهَا عَلَيْكَ في الدُّنْيَا، وأَنَا أغْفِرُهَا لكَ اليَومَ، فيُعْطَى كِتَابَ حَسَنَاتِهِ، وأَمَّا الكَافِرُ والمُنَافِقُونَ، فيَقولُ الأشْهَادُ» : { {هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} } [هود: 18].» " ومن الأسباب العظيمة لنوال نعمة الستر في الدنيا والآخرة : أن تستر المسلمين وتحفظ أسرارهم ، والجزاء من جنس العمل ، وفي الحديث قال النبي صلى الله عليه وسلم " «من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة» " وفي رواية " لا يستر عبد عبداً في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة" والله أعلم.
@@nadia-yw2ho ثانياً الحشمة فالحياء من شعب الإيمان، ومن أجلّ صفات المؤمنين، وأحسن أخلاقهم، وهو خلق الإسلام، فعَنْ أَنَسٍ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقًا، وَخُلُقُ الْإِسْلَامِ الْحَيَاءُ. رواه ابن ماجه. والرجل والمرأة سواء في الحاجة إلى هذا الخلق الكريم، إلا أنّ المرأة بفطرتها أقرب إلى هذا الخلق، وأحوج إليه من الرجل، ولذلك يضرب المثل بحيائها، ففي صحيح البخاري، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشَدَّ حَيَاءً، مِنَ العَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا. ولم نقف على كلام لأهل العلم في ضابط الحياء عند المرأة. لكنهم قالوا في تعريف الحياء عموماً: وحقيقة الحياء: خلق يبعث على فعل الحسن، وترك القبيح. الآداب الشرعية، والمنح المرعية. وَقِيلَ: الْحَيَاءُ نَوْعَانِ: نَفْسَانِيٌّ، وَإِيمَانِيٌّ. فَالنَّفْسَانِيُّ: الْجِبِلِّيُّ، الَّذِي خَلَقَهُ اللَّهُ فِي النُّفُوسِ كَالْحَيَاءِ مِنْ كَشْفِ الْعَوْرَةِ، وَمُبَاشَرَةِ الْمَرْأَةِ بَيْنَ النَّاسِ ........ وَالْإِيمَانِيُّ: مَا يَمْنَعُ الشَّخْصَ مِنْ فِعْلِ الْقَبِيحِ بِسَبَبِ الْإِيمَانِ كَالزِّنَا، وَشُرْبِ الْخَمْرِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْقَبَائِحِ. حاشية السندي على سنن ابن ماجه. فالحياء عند المرأة يمنعها من التبرج، والمخالطة المريبة للرجال، ويحملها على التستر والاحتشام، ونحو ذلك من الأمور التي تصون عفتها، لكنّ الحياء لا يمنعها من طلب الحقّ، وتعلم العلم النافع، روى البخاريُّ تعليقا ومسلمٌ موصولا عن عَائِشَةَ - رضي الله تعالى عنها - قالت: نِعْمَ النِّسَاءُ، نِسَاءُ الأَنْصَارِ، لَمْ يَمْنَعْهُنَّ الحَيَاءُ أَنْ يَتَفَقَّهْنَ فِي الدِّينِ. وإذا كان التفقهُ في الدين أشرفَ العلوم، إلا أنّ غيره من العلوم النافعة كالطب مطلوب، وخاصة فيما يتعلق بمداواة النساء. فقد جاء في الفتاوى الهندية: "امْرَأَةٌ أَصَابَتْهَا قُرْحَةٌ فِي مَوْضِعٍ لَا يَحِلُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يَنْظُرَ إلَيْهِ لَا يَحِلُّ أَنْ يَنْظُرَ إلَيْهَا لَكِنْ تُعْلِمُ امْرَأَةً تُدَاوِيهَا، فَإِنْ لَمْ يَجِدُوا امْرَأَةً تُدَاوِيهَا، وَلَا امْرَأَةً تَتَعَلَّمُ ذَلِكَ إذَا عُلِّمَتْ وَخِيفَ عَلَيْهَا الْبَلَاءُ أَوْ الْوَجَعُ أَوْ الْهَلَاكُ، فَإِنَّهُ يُسْتَرُ مِنْهَا كُلُّ شَيْءٍ إلَّا مَوْضِعَ تِلْكَ الْقُرْحَةِ، ثُمَّ يُدَاوِيهَا الرَّجُلُ وَيَغُضُّ بَصَرَهُ مَا اسْتَطَاعَ إلَّا عَنْ ذَلِكَ الْمَوْضِعِ، وَلَا فَرْقَ فِي هَذَا بَيْنَ ذَوَاتِ الْمَحَارِمِ وَغَيْرِهِنَّ؛ لِأَنَّ النَّظَرَ إلَى الْعَوْرَةِ لَا يَحِلُّ بِسَبَبِ الْمَحْرَمِيَّةِ، كَذَا فِي فَتَاوَى قَاضِي خَانْ." انتهى. وعليه؛ فالظاهر -والله أعلم- أنّ المرأة إذا كانت تدرس الطب، وتحافظ على حدود الشرع وآدابه، فإن رؤيتها للعورات، وسماعها عنها بقدر حاجة الدراسة التي لا تستقيم بغيرها، الظاهر أنّ ذلك لا يضعف حياءها، ما دامت غير عاصية بتلك الدراسة، وإنما يضعف الحياء باقتراف المعاصي، والتفريط في الواجبات الشرعية؛ فإنّ الحياء يقوى ويضعف بحسب صلاح القلب وفساده. قال ابن القيم -رحمه الله-: وَعَلَى حَسَبِ حَيَاةِ الْقَلْبِ، يَكُونُ فِيهِ قُوَّةُ خُلُقِ الْحَيَاءِ. وَقِلَّةُ الْحَيَاءِ مِنْ مَوْتِ الْقَلْبِ وَالرُّوحِ، فَكُلَّمَا كَانَ الْقَلْبُ أَحْيَى، كَانَ الْحَيَاءُ أَتَمَّ. مدارج السالكين. والله أعلم.
@@nadia-yw2ho ثالثاً قال النبي ﷺ: (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ) اخرجه مسلم في الصحيح، انا بدعي ليها ان ربنا يصلح حالها مش بدعي عليها مش عارف صراحه ايه اللي مضايقك وحارق دمك في التعليق 😕لا حول ولا قوة إلا بالله ربنا يهديك ويسترك ويصلح حالك
دعاء انا عايزه اخد رأيك ف حاجه انا مش لاقيه حد أتكلم معاه وبعتبرك اختي الكبيرة انا عندي ١٩ سنه ومخطوبه وخطيبي عندو ٢٤ سنه احنا واخدين بعض عن حب لكن بعد ما اتخطبنا اتغير معايا اوووي مش عارفه لي هو بيدايق من اقل حاجه وانا مش عارفه اعمل اي هو بقالو ٥ أيام زعلان مني وعاملي بلوووك ومش عارفه أوصلوا وبقول ل نفسي يمكن عرف واحده عليا وبرجه أقول لا دا بيحبني طب اعمل اي مش عارفه هو دماغه صعبه اووووي سعات بقول دا اللي انا كنت مرتبطه بيه استحاله اتغير اوووي انا مش عارفه اعمل اي بيقول اسيبه مش هدر علشان بحبه اووووي ومش عارفه ارضيه اعمل اي طيب ومش لاقيه حد ينصحني قولت أنتي اكبر مني واكيد تفهمي اكتر مني قوليلي اعمل اي والنبي احنا من سوهاج برضوا ارجوكي ردي عليا ف رسالته أو فيديو ارجوكي