الحرية الفكرية وإكراهات القراءات التقليدية للدين 

في سياق التحضير لمؤتمر الحرية الفكرية أقام مركز تجديد للفكر والثقافة ندوته العلمية بعنوان:
(الحرية الفكرية وإكراهات القراءات التقليدية للدين).
وقد أُقيمت الندوة في محافظة واسط/ الكوت، بتاريخ: 3/11/2021، وبجهود طيبة ومباركة من قبل نخبة من الأحبة المهتمّين والمتابعين للشؤون الفكرية والثقافية.
حاضر فيها فضيلة الشيخ قيصر التميمي.
وقد حضرها ثلة واعية من النُخب والأساتذة والباحثين من مختلف التخصصات والاهتمامات الدينية والإنسانية.
تعرض فيها فضيلة الشيخ إلى مجموعة من الملفات الفكرية المهمة والحساسة، ومن جملة ما جاء فيها:
١- إن الاهتمام بالدين بدأ مع اهتمام الإنسان بذاته وإنسانيته.
٢- إن الدين يواجه في مجتمعاتنا اليوم تحديات كبيرة لا يقبل علاجها التأخير أو الإهمال أبداً.
٣- إن عصر النهضة الغربية انطلق من الهموم والإكراهات والضغوط الدينية التقليدية، وعلماء النهضة كان أكثرهم من رجال الدين وخريجي المعاهد والكنائس الدينية.
٤- ومن هذا المنطلق نحن نقرأ الإكراهات الدينية التقليدية قراءة إيجابية؛ لأنها تدفع بصورة واعية أو غير واعية باتجاه النهضة والتغيير.
٥- نحن نواجه اليوم إكراهات وضغوطات دينية تقليدية كبيرة وخطيرة، حيث تعتقد القراءات التقليدية للدين أنها هي الحق المطلق، وترفض الآخر وتقصيه وتحاربه باسم الحق والحقيقة، وهناك أمثلة كثيرة وواقعية لهذه الإكراهات والضغوطات الدينية.
٦- في خضم هذا الاكراهات والضغوطات الخانقة علينا أن نتحمّل المسؤولية وننتقل من مرحلة المناكفات والمناوشات إلى مرحلة البحث عن الحلول للنهوض بواقعنا المجتمعي.
٧- وهذه هي الرسالة التي يحملها مركز تجديد للفكر والثقافة.
٨- علينا أن نتحمل مسؤولية التراث الديني والإنساني لتلبية احتياجات الواقع والمرحلة.
ملاحظة: نظراً لتنوع فقرات الندوة تمّ تقسيمها إلى ثلاثة أقسام، وهذا هو القسم الأول من الندوة.
إعلام مركز تجديد للفكر والثقافة.