بك أهوى الغادة والغيدا ♥ وأحب الجادة والجيدا إن همت بهند أو أسما ♥ فمرادي مشهدك الأسمى وبنور صفاتك والأسما ♥ يزداد فؤادي توحيدا قد أشرق من شفق البرد ♥ قمر يتبرقع بالجعد ولنا الأطلاق بلا حد ♥ عن ذلك ينفي التنفيدا وعلى عطفيه غدا يثني ♥ قداً كالخط أو الغصن كبرت لوجهك ذي الحسن ♥ وجعلت وصالك لي عيدا فاستجل الكأس إذا دارا ♥ واهجربالحب فتى دارى وارفع للأنس بها دارا ♥ من قبل تبرح مفقودا فعليك بخمرتنا البكر ♥ من حانة سيدنا البكري وبوقت حضورك في الذكر♥ كن عند حضورك مفقودا وصلاة الله مدى الدهر♥ لنبي توج بالفخر والآل مع الصحب الغر♥ ما أبدى الطائر تغريدا
ألصّب له يحلو الوله ♥ فيمن بهواه أشغله من عهد ألست تعرفه ♥ وأعوذ به أن تجهله وحّده مع التنزيه ودع ♥ من شبّهه أو مثله أيضام دخيل قد سعدا ♥ برسول الله توسّله
تجلت وانجلت ليلى ♥ وجرّت خلفها الذيلا نأت لما رأت صباً ♥ كئيباً صاح يا ليلى بواد غير ذي زرع ♥ نثرت الدّر من دمعي ولما حققت صرعي ♥ أشارت يا فتى مهلا فكيف الوصل يا عمري ♥ وسيف الذنب في نحري وعبء الوزر في ظهري ♥ يفوق الصخر والرملا دعتني رسل عينيها ♥ ولبّ القلب داعيها وضمتني لعينيها ♥ وارخت فوقي السدلا كرعت الخمر من فيها ♥ عتيقاً حلّ في فيها هي الدنيا وما فيها ♥ ومالي غيرها مولى وصلى الله على طه ♥ هو خير الخلق وأحلاها وعلى الكرار أبي الكرما ♥ وعلى الزهراء وإبناها