في يوم من الأيام، كانت فيه سعاد، ست بيت مصرية، عايشة حياة عادية مع جوزها أحمد. كان جوزها بيشتغل في شركة، وسعاد كانت مهتمة بالبيت والأولاد. لكن مع مرور الوقت، حسّت سعاد إن جوزها بقى مش مهتم بيها زي الأول. كانت بتحس إنه مش في البيت كثير، وبيخرج مع أصحابه.
مرة، وهي بتنظف في البيت، لقت رسالة على الموبايل بتاع أحمد. الفضول خنقها، ففتحت الرسالة ولقيت فيها كلام رومانسي من واحدة اسمها مريم. قلبها وقع، وحست إنها اتخانقت. بدأت تدور في راسها أفكار، وبقت تعيش في حالة من الشك والقلق.
قررت سعاد إنها تتبع أحمد يوم من الأيام. راحت على المكان اللي بيخرج فيه، ولما شافته مع مريم، قلبها اتكسر. كانوا قاعدين مع بعض في كافيه، يتكلموا ويضحكوا كأنهم عيلة. رجعت سعاد البيت وهي مش قادرة تصدق اللي حصل.في اليوم اللي بعده، قررت تواجهه. لما أحمد رجع، سعاد قعدت معاه وفتحت معاه الموضوع. أحمد كان في البداية ينكر، لكن لما شافت دموعه وتعبه، حسّت إنه كان عنده ضغوطات ومش عارف يعبر عن نفسه. وبعد شوية حديث، اعترف بخيانته. لكن سعاد كانت قوية. قالت له: "أنا مش هقبل إهانتك لي. لو عاوز ترجع لي، لازم تثبتلي إنك ندمان وتشتغل على نفسك." أحمد بدأ يحاول يغير من نفسه، وحس إنه خسر حاجة كبيرة.استغرق الأمر وقت طويل، لكن سعاد قررت إنها تحاول تصلح الأمور، مش بس لنفسها، لكن كمان للأولاد. العلاقة كانت صعبة، بس مع الوقت، اتعلموا يفتحوا قلوبهم لبعض ويعيدوا بناء الثقة.الموقف كان درس للجميع. الحياة مش دايمًا سهلة، بس الإخلاص والحب الحقيقي يقدروا ينجحوا حتى في أصعب الظروف.
#حكايات_مسموعة #قصص_مسموعة #قصص_حقيقية #حكايات_عربية
#قصصواقعيه #قصص #قصص_مسموعة #قصص_واقعية
12 окт 2024