في زمن بعيد، كانت تنتشر مهنة "الخماس" في القرى والأرياف، حيث كان يعمل الرجال في حقول الآخرين مقابل أجر زهيد. عاش "إبراهيم" شابًا طيبًا بارًا بوالديه، يعمل خماسًا في أرض "التاجر الثري". على الرغم من قسوة عمله واحتقار البعض لمهنته، ظل إبراهيم صبوراً مجتهدًا، يبر والديه ويُساعدهما بكل ما يملك.
تُعدّ حكاية الخماس درسًا هامًا في أهمية برّ الوالدين، والصبر على الشدائد، والإيمان بأنّ الله يُكافئ عباده الصالحين. كما تُسلّط الضوء على قيمة العمل الشريف، مهما كان بسيطًا، وأنّه لا ينقص من قدر صاحبه.
📩- azizbadirbuisness@gmail.com
14 окт 2024