Тёмный

الدعوة؛ برنامج يوم جديد 7 للشيخ محمد جندية 

الشيخ محمد جندية
Подписаться 587
Просмотров 174
50% 1

ذهب الليل بهدوء وصمت؛ وأتى النهار باشراقةٍ جديدة؛ الشمس ما ينبغي لها أن تدرك القمر؛ ولا الليل سابق النهار؛ وكل في فلك يسبحون؛ سبحان الذي خلقنا وخلق هذا الكون. فمع إشراقة كل يوم جديد تتجدد نسمات الروح ونبضات القلب.
لمّا أنعم الله على البشريه بالهداية؛ أرسل فيهم رسوله بالهدى ودين الحق؛ وأنزل إليهم كتابه؛ هفت إليه ثلة كريمة تطلعت للمعالي؛ عاينت الحق؛ فرحت بما أنزل الله؛ وانعكس ذلك على حياتهم؛ فغيروا دينهم؛ وصفت نفوسهم؛ وصلحت أعمالهم؛ لم يخافوا عواقب تغيير حياتهم لتنضبط وفق هذا الدين الجديد.
أدركوا أن نفوسهم تحتاج بذلاً حتى تسمو؛ والدين يحتاج جهداً ودعوة وتضحية حتى يظهر ويقوى وينتصر؛ علموا أن العمل للاسلام واجب عظيم ضخم كبير؛ فهموا أن المقبول عند الله عزوجل؛ هو من يبذل ويعمل ويجتهد؛ هو ذاك الذي جعل من نفسه شعلة مضيئة لنفسه ولغيره؛ يقتدون به؛ يهديهم إلى صراط الله تعالى؛ ويعلمهم الخير ويعينهم على أمور دينهم ودنياهم.
لذلك ضربوا لنا أمثلة عملية في مجالات مختلفه متنوعه في خدمة الاسلام والدعوة إليه؛ تظهر عنايتهم بنصرته؛ وانشغالَهم بخدمته وإعانَة أهله؛ وكان هذا عملاً ثبتوا عليه حتى في أوقات الشدة وفي أوقات الضراء؛ كانوا يبذلون لا تفتر عزائمهم؛ ولا تلين قناتهم؛ ولا تركن نفوسهم للدعة والخمول.
في مجال الدعوة إلى الله عزجل أعطى النبي ﷺ ومن معه من الصحابه المثل الأعلى في البذل لله عز وجل.
كان عليه الصلاه والسلام أصبر الناس لله؛ يصبر على الأذى؛ ويصبر على تبليغ الدين؛ ويصبرعلى الجوع، وهو الذي قال له ربه:" ولربك فاصبر"؛ وهو القائل عليه الصلاه والسلام:" لقد أوذيت في الله وما يؤذى أحد؛ وأخفت في الله وما يخاف أحد؛ ولقد اتت علي ثلاثون ما بين يوم وليلة ومالي ولبلال ما يأكله ذو كبد إلا ما يواري إبط بلال"؛ والحديث يدل على الأذى في الدعوة إلى الله وتحمل النبي ﷺ .
سئلت أسماء بنت ابي بكر: ما أشد ما رأيتِ المشركين بلغوا من رسول الله ﷺ ؟
قالت كان المشركون عند المسجد يتذاكرون رسول الله ﷺ وما يقول في آلهتهم؛ فبينما هم كذلك إذ أقبل رسول الله ﷺ فقاموا إليه واجتمعوا عليه؛ وصل الخبر إلى أبي بكر: أدرك صاحبك؛ فخرج إليهم وهو يقول:" ويلكم أتقتلون رجلاً أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم"؛ فتركوا رسول الله ﷺ وأقبلوا على أي بكر؛ قالت: فرجع إلينا أبو بكر يقول: تباركت يا ذا الجلال والاكرام؛ فقد صار واهناً من شدة ضربهم له؛ لا يقوى على التماسك.
وفي زماننا ومع تقدم وسائل التواصل صارت الدعوة إلى الله أسهل؛ وأسرع في الوصول الى المدعو؛ وتصل أعداداً عظيمة في الوقت ذاته؛ فما الذي يمنعك من الدعوة إلى الله بما تقدر عليه مستفيداً من مواقع التواصل عابرة للحدود الجغرافية؛ واللغات المحلية؟! أستودعك الله وإلى لقاء قادم

Опубликовано:

 

29 окт 2024

Поделиться:

Ссылка:

Скачать:

Готовим ссылку...

Добавить в:

Мой плейлист
Посмотреть позже
Комментарии : 1   
@TahaDandan-un6yk
@TahaDandan-un6yk 15 дней назад
شيخنا الحبيب حفظك الله وجزاك الله خيرا
Далее
бабл ти гель для душа // Eva mash
01:00
Family♥️👯‍♀️🔥 How old are you? 🥰
00:20
бабл ти гель для душа // Eva mash
01:00