لقاء جميل، زادكم الله علماً ونفع بكم. مشكلة الترجمة في الوطن العربي من واقع أعيشه يومياً هي أنها مجال للربح والاستثمار لأصحاب رؤوس الأموال ومعظهم من غير المترجمين بل ومن غير الحاصلين على شهادة جامعية وكذلك عدم تنبي الحكومات والمؤسسات الأكاديمية إدارة هذا المجال ومراقبته وإخراج المتطفلين منه وتطويره وتطوير المترجمين وتجهيزهم لسوق العمل ووضع قوانين لحماية المترجم. الواقع الذي يعيشه المترجم أيها السادة الكرام أنها مجال للربح والرابح الأكبر هو صاحب رأس المال بينما المترجم غير معروف ولا موجود أصلا ويعمل في ظروف عمل قاسية وعدد كلمات لا نهائي مطلوب منه يومياً وكأنه آلة، فالمترجم هو الذي يراجع ويدقق ويبحث ويُلقى باللوم عليه في حالة وجود خطأ وينتهي من عمله ليصطدم بعمل آخر مطلوب منه ويريد أن ينهي يوم عمله لينال قسطاً من الراحة حفاظاً على سلامة عقله وجسده، ثم تأتي مشاكل وهواجس الأخطاء لتنغس عليه يومه. أحلم باليوم الذي أرى فيه المترجم وقد سنت له الحكومات القوانين وأسست له الاتحادات والنقابات مثل بقية المهن الأخرى، يا سيدي الفاضل ليس لنا نقابة نلجأ إليها وتراقب هذا الوضع، اللهم بعض القوانين حفاظاً على صاحب رأس المال وتنظيم عملية الترجمة من الناحية القانونية فقط لا غير. الله المستعان
لا أعلم ماهي الصدفة التي قادتني الى هذا المقطع ، لأجد الدكتور علي المناع أمامي في الشاشة ، أفضل دكتور درسني في كلية الجبيل الصناعية قبل 13 سنة ، ياه يادكتور سنوات طويلة مرت ومازلت ماشاء الله تبارك الله بشوش الوجه أنيقًا في الحديث كما كنت ، أبشرك بأن الشخص الذي تأسس على يدك بتعلم اللغة الانجليزية هو حاليًا يملك أسرة وموظف ويحمل الماجستير بفضل الله ثم نصائحك ببداية حياتي الدراسية ، الله يحفظك ويوفقك ويسعدك ويطول بعمرك ❤️ ، اخوك الصغير سعد
@@alialmanna5179 الشيء الذي لفت انتباهي أن مقدمة البرنامج لم تعط كل مشارك القدر الوافر من الوقت من أجل الحديث أكثر. كانت المقدمة أيضاً مستعجلة ووصلت إلى استنتاجات غير صحيحة مثل قضية الترجمة والخيانة. ذلك كان له أثر في وضوح الأفكار.