إذا سألت أي شخص في عالمنا العربي عن الترك , فأول ما سيخطر على باله هو تركيا .
بينما ربما لو سألته عن أوزبكستان سيقول هم دولة مختلفة تماماً لا علاقة لهم بالأتراك , بل حتى ربما يخطر على بال البعض ان هذه الدول تابعة ل روسيا , باعتبار كانت ضمن الاتحاد السوفييتي سابقاً , فقد يعتقد البعض ان شعبها قريب من الروس , ولكن الحقيقة عكس ذلك تماماً , فهم اتراك , نعم لا تستغربوا , كازاخستان و اوزبكستان و قيرغيزستان و أذربيجان وتركمنستان هي دول تركية , تماماً كتركيا , دول تركية مستقلة , من نفس العرق تماماً , حتى يتحدثون نفس اللغة تقريباً .
تاريخياً كانوا دولة واحدة قديماً , ثم انفصلوا ومع مرور الزمن تشكلت هذه الدول المتفرقة من فروعهم العرقية .
ولكن المفاجأة الأبرز كيف امتدوا على هذه المساحة الشاسعة ؟
نعم ! جاؤوا من مكان واحد ثم توسعوا وامتدوا , ثم صيرتهم الظروف التاريخية للأماكن التي وصلوا إليها , والمفاجأة انهم كانوا من قبل يسكنون أراضي روسيا واسيا الوسطى كاملة !
نعم , كانت روسيا بالكامل للترك القبجاق , وكانت تسمى بلاد الترك القبجاق ! , ومنذ 500 عام فقط تمكن الروس من موسكو , ثم بدؤوا يتوسعون حتى أخذوا ما يسمى اليوم أراضي روسيا , وهجروا معظم مسلميها الأتراك , ووطنوا بدلاً عنهم روس .
ونشأنا نحن لنرى على الخريطة أن روسيا دولة كبيرة ولنعتقد انها فعلاً أرض روسية ! , ولا ندري انها منذ سنوات قليلة لم تكن لهم , ولا هي أرضهم أصلاً .!
إنما هو التاريخ الذي يخفونه عنا , لا من أجل ان يخفوا ان الترك كانوا في تلك البلاد , فما همنا إن كانوا ترك ام روس , بل الكارثة أنهم كانوا دول إسلامية في روسيا , وهذا ما يسعون لإخفائه !
نعم روسيا كانت تحت حكم المسلمين ! الدين الإسلامي الذي دخلها قبل المسيحية .. وسنستعرض بعون الله وتوفيقه في هذه السلسلة الحكم الإسلامي لروسيا , بالخرائط التفصيلية في سلسلة من 7 حلقات ان شاء الله تعالى
ولكن قبل ذلك , يجب ان نعرف ما هي تقسيمات روسيا الإدارية اليوم وما هو وضع هؤلاء المسلمين الذين حكموها من قبل , من خلال تسليط الضوء على الدول التركية المستقلة ككازاخستان وغيرها لأنها دول العرق التركي الذي حكم روسيا (وقد تكلمنا عن ذلك في الفيديو السابق) و الدول التركية غير المستقلة كتتارستان وغيرها لأنها الدول التي انتهت إليها أمجاد المسلمين في روسيا حيث يتقوقعون اليوم في عدد من الجمهوريات المسلمة داخل روسيا نفسها , وسط تعتيم عن وجودهم في مناهجنا حتى لا نتعلم تاريخهم أو بألأحرى تاريخنا الإسلامي المشرف وننهض من جديد !
نبشركم انه صدر من القناة بفضل الله تعالى : اول كتاب من نوعه يتناول فترة الحكم الإسلامي لروسيا !
نعم ! روسيا كلها وموسكو بالذات كانت خاضعة للمسلمين وتحت امرتهم
وكان يسكن تلك البلاد اغلبية مسلمة وليسوا مسيحيين ولا روس أصلاً .. وذلك إلى حوالي 1500 م
قبل ان يحدث المد الروسي على حساب الانحسار الإسلامي لتتحول روسيا لأندلس أخرى مفقودة لا يتكلم عنها احد مع الأسف
لذا يأتيكم هذا الكتاب ليشرح تلك الحقبة المنسية
في أطلس متكامل مرفق بالصور والخرائط التصويرية لمواقع المعارك ومساحات النفوذ من ابداع قناة في رحاب الدين والتاريخ بفضل الله تعالى
والتي كانت من أوائل من تحدث عن هذه الامجاد المنسية على اليوتيوب بتبنيها سلسلة كاملة عن الحكم الإسلامي لروسيا.
الكتاب شامل ويزيد عن سلسلة الفيديوهات بالكثير من المعلومات المشوقة والتفصيلية التي تهم عشاق التاريخ مثلي ومثلكم مع تفاصيل الغزوات وأسماء الامراء المسلمين كاملة بشكل مفصل ومرتب بحيث إن بدأت بقراءة الكتاب لن تستطيع التوقف حتى تنهيه بفضل الله تعالى .
كل ما سبق واكثر تجدونه بسعر رمزي 6 $ فقط !
عبر رابط الشراء من متجر على موقع اتسي الشهير
www.etsy.com/l...
سعر المنتج على المتجر 14 $ للعموم
اما لأعضاء القناة ومتابعيها : فهناك خصم خاص ليصبح سعره حوالي 6 $ فقط !
إما عن طريق كتابة كود الخصم (youtube)
او الضغط على هذا الرابط مباشرة , ثم اختيار الكتاب لتدفع 6 $ فقط
www.etsy.com/s...
بعد الضغط على الشراء او الإضافة للسلة ثم المتابعة للشراء (بعد التسجيل في الموقع طبعاً لوضع معلومات بطاقة الفيزا او الماستر كارد) يتم نقلك لرابط تنزيل الكتاب مباشرة خلال ثواني او ارساله إلى ايميلك (بريدك الالكتروني)
ملحوظة : في السعودية والامارات وتركيا والاتحاد الأوربي : هناك زيادة ضريبية تقتطعها دولهم (حوالي 3 $)
الكتاب شامل لكل ما يتناول حقبة الحكم الإسلامي بما فيها غزوات موسكو الإسلامية!
غزوات لم تسمع بها من قبل , رغم تأكيدها في كل المصادر العالمية والتي تم اعتمادها في الكتاب
بما فيها مصادر إنكليزية وامريكية (كامبريدج وييل) وتركية وتترية , بل وحتى مصادر روسية من المؤرخين الروس انفسهم
إضافة للمصادر العربية الموثوقة القديمة والحديثة , تجد ذكرها جميعاً مجدولة في نهاية الكتاب
نتمنى ان ينال اعجابكم , وان يثيبنا الله خيري الدنيا والآخرة
30 окт 2024