الذكاءُ الأُسْريّ
كانت حياتي الزوجيةُ جديدةً بالنسبةِ لي من جميعِ النواحي، من حيثُ التعاملُ مع الزوجِ ، والتوفيقُ بين أمورِ المنزلِ وأموري الشخصيةِ.
أنجبتُ طفليَ الأوّلَ ثم الثاني وللهِ الحمدُ..
كنتُ في شَتاتٍ من أمري، حتى وفقنيَ اللهُ في ترتيبِ أموري، وتناقشتُ معَ زوجي في طريقةِ التربيةِ والتعامُلِ مع بعضِنا، ومع أبنائِنا، ووضَعْنا خُطةً تعتمدُ على الذكاءِ الأُسْريّ..
فمثلًا، عند وجودِ أيِّ مشكلةٍ مهما كان حجمُها نحلُّها فورًا بحكمةٍ وتأنٍّ؛ حتى لا تتفاقمَ، وتخرُجَ عند الأبناءِ فتؤثِّرَ فيهم ،، ولابدَّ من جلسةِ حوارٍ بيننا أو مع أبنائنا ..
واتفقنا على أن يروا منّا المدحَ، والثناءَ، والحبَّ، والعاطفة، حتى لا يبحثوا عنها خارجَ أسوارِ المنزلِ ، وتستقرَّ عاطفتُهم.
ونحنُ منذ ذلك اليوم، نعيشُ باستقرارٍ وهدوءٍ وللهِ الحمدُ..
وفقَ اللهُ الجميعَ لما يحبُّ ويرضى
2 окт 2024