بعد الإعلان عن فوز المغرب بجانب إسبانيا والبرتغال بتنظيم مونديال 2030
عادت الآمال للإسراع في تنفيذ مشروع استراتيجيطال انتظاره لأكثر من أربعة عقو ونصف إنه مشروع الربط القاري بين إفريقيا وأوروبا
وبالتحديد بين غرب طريفة بإسبانيا وشرق طنجة بالمغرب
فماذا تعرف عنه؟
في يونيو عام 1979 طرحت فكرة الربط القاري بين إفريقيا وأوروبا لأول مرة
عندما التقى ملك المغرب الراحل الحسن الثاني مع ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس الأول - Juan Carlos I
واتفقا على بناء نفق بين البلدين عبر مضيق جبل طارق لتسهيل التبادل التجاري بين القارتين
وطوال هذه الفترة انعقدت اللجنة المغربية الإسبانية المختصة
بالإشـــــــــراف على المشــــــروع عشرات المرات لبحث سبل تنفيذه
لكن لم يتم البدء في أعمال التنفيذ لأسباب تتعلق بالخصائص الجيولوجية للمنطقة
والتمويل والتوترات السياسية التي شهدتها العلاقات بين البلدين ببعض الفترات
ومع ذلك لايزال هذا المشروع محل اهتمام واسع من البلدين
ففي أبريل 2023 انعقدت اللجنة المغربية الإسبانية لتحديد المبادئ الأساسية لبرنامج العمل المشترك لمشروع النفق
ووفقاً لصحيفة تلغراف البريطانية - The Telegraph
من المتوقع أن يمتد الجزء تحت الماء من هذا النفق على مسافة 28 كيلومتراً بعمق أقصى 475 متراً
وعلى الرغم من عدم الإعلان عن التكلفة النهائية للمشروع حتى الآن إلا أن التقديرات تشير إلى وصولها إلى 10 مليارات يورو
ولكن مقابل هذه التكلفة التقديرية الضخمة
ما المزايا التي سيحققها هذا المشروع؟
من المرجح أن يساهم المشروع في إنشاء منطقة اقتصادية أوروبية متوسطية متكاملة
ومحور أساسي للنقل ضمن شبكة برية متكاملة بين أوروبا وإفريقيا
بحسب تقرير صادر عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة
كما من المتوقع أن يساهم في نقل 13 مليون طن من البضائع بين القارتين
12.8 مليون مسافر سنوياً عبر شبكات السكك الحديدية التي سيتضمنها النفق
أيضاً سيختصر مدة السفربين مدريد والدار البيضاءمن 12 ساعة إلى 5.5 ساعات فقط
وفقاً للشركة الإسبانية لدراسات الربط القاري عبر مضيق جبل طارق - SECEGSA
وبحسب صحيفة تلغراف البريطانية - The Telegraph
من المتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروع قبل انطلاق مونديال 2030
#المغرب
8 сен 2024
