اخر سالة هكتبها هنا : ربنا بيحاسب كل إنسان على حسب وعيه فى المقام الأول فمثلا لو طفل سرق مثلا ألماظة قيمتها مليون جنيه بس هوا ميعرفش أن السرقة غلط وحرام وليها اضرار جسيمة من ناحية إهدار حقوق العباد وضياعها فمش هحاسب الطفل زى البالغ لان البالغ عارف الغلط وعارف أثر السرقة وأضرارها فالبالغ بيتحاسب بحكم السرقة الشرعى ( قطع اليد ) لو حكم شرعى اسلامى أو عقوبة من عقوبات العصر ( السجن حسب تقدير القاضى سنة اتنين .. الخ ) فالعبرة أن استحقاق حكم العقاب على ذنب معين بيرجع لوعى الإنسان وعلمه ( مش مهم سن معين حتى لو ٦٠ سنة وميعرفش حكم الحاجة وأخطأ فلا حرج عليه ) العبره بالوعى والعلم لو عندك وعى وعلم بذنب وفعلته كنت مستحقا للعقاب وان لم يكن لك وعى أو علم بذنب عملته فلا إثم عليك مهما عظم سنك ( لو ١٠٠٠. سنة ) والدليل على كده أن السفيه والمجنون مهما كبر فى السن لا يؤخذ بكلامه ولا يعاقب على أفعاله لغياب الوعى والتمييز بين الصواب والخطا ، فرفقا بالأطفال والصبيان عند الخطأ لان ربنا نفسه بميحسبهمش عند نقص وعيهم وبدل متعنفه زى الشخص البالغ المتزوج وهوا طفل أو صبى قله يبنى دا غلط والصح كذا ولما يعرف أن دا غلط ويكرره ( خلاص بقا هوا أصبح مميز أن دا غلط حتى لو بالتلقين أنه عارف أنه الشىء دا وحش ومش حلو وغلط وعيب وحرام وقبيح ) ساعتها لو كرر الخطأ بعد التمييز يبقا مستحق للعقوبة . * قلتها اكتر من مرة وفى كل فرصة ربنا بيدينى فرصة اتكلم بكرر النقطة دى ، لا للفرقة لا للفرق لا للطرق المختلفة فى السير إلى الله الطريق واحد ( شعائرك الأساسية وزد عليها ما شئت من الأذكار والصلوات ) الفرقة من الشيطان وكل واحد منضم أو متبع لطريق معين يتركه ويسلك المسلك العام لكل البشر لانه لو كان هنالك طريقه تزيد الإنسان من القرب إلى الله لاختص الله بها نبيه وعلمه إياها ولكان النبى قال دى الطريقة العامة إلى عاوز الجنة وربنا إدانى طريقة أو مسلك خاص للناس إلى عاوزه الولاية أو المراتب الرفيعة بس دا محصلش المسلك واحد ويا ريت للمرة المليون بلاش فرق بلاش طرق معينة بلاش جماعات خليك مسلم محمدى فقط واشوفكم على خير ان شاء الله .