الرّضا عن الذّات... النفس الراضية المرضيّة 

اتفق جدا، انسانه زاهدة جدا وعايشة بجنة

فعلا عطاء بلا حدود....جزاها الله عنا كل خير

اتفق.

فعلا😍😍❤

ممتنه لاجاباتكي ع الاسئله احبك اناندا .اناندا أنا متعلقه بأشخاص وانا ع وعي بأن بقدر التعلق يكون الالم وانا ع وعي باني كينونتي كامله ولا احتاج لأحد تغيرت عن السابق بهذا الوعي واكون مراقبه اللاحداث لكن بعض الأحداث تقلقني أنا واعي لذالك واراقب واعرف اني هذه الأحداث خرجت للسطح لاحررها لكن احيانا أغوص فيها احس ينقصني شي للتحرر بالكامل ممكن تفيديني؟

@@hassanmezzouz9149 عبادي (عباد الله) برأيي يعني ان يكون الشخص من ضمن الذين قد سلموا امرهم الى الله، من ليس لديهم رغبات او شهوات شخصية متمسكين بها، اي تصبح رغبتهم و رغبة الله واحد، هم مَن قد سلموا وجههم الى نور المطلق و وصلوا حالة الحياد و عدم الرفض او الاستياء او التعلق بأي شيء، وبذلك (ادخلي جنتي) يصلون الى الاتحاد الكلي مع الله (الجنة العليا الحقيقية) .. و الله أعلم.

@@hassanmezzouz9149 و المسلم امره يعني من ترك الرغبة بالسيطرة على الامور (حس الايكو) فقط مشاهدة الامور تتدفق و عدم اعطائها تفاعل زائد (مشاعر زائدة او ردة فعل زائدة) و الوثوق بالحكمة الالهية و رؤية الخير و الحب في كل أمر .. والله اعلم

@@hassanmezzouz9149 انا ممتنة جداً لحضرتك على سؤالك هذا الذي جعلني اتفكر .. من وجهة نظري فرجوع النفس المطمئنة الى ربها اي مصدرها يكون بقيامة وعيها اي بأستيقاظها من هذا الحلم الدنيوي .. بالضبط تماماً كالانسان عندما ينام و يحلم بأنه شخص ما ففي داخل حلمه هذا لا يدرك و لا يعرف متى يستيقظ لانه لا يعرف اصلا انه يحلم .. يعني انا اليوم حلمت انني كنت في بيت جدي جالسة مع جدتي و خالاتي، في داخل حلمي لم اكن اعرف متى سأستيقظ لانني اصلا لم اكن اعرف انني كنت احلم، فلذلك كما تعلمنا في الاديان ان يوم القيامة ميعاده غير معروف للكائنات و لا يعلم ميعاده غير الله الوعي الشامل، الموضوع مشابه للاحلام التي نحلمها كل يوم، اي نحن في داخل الحلم لا نعلم اننا نحلم و لا نعلم متى نستيقظ و لكننا قبل ان ننام كنا قد وقّتنا منبهاً و نعلم اننا سوف نستيقظ الساعة السابعة صباحاً مثلاً، هذا بالنسبة لسؤال متى ترجع الى ربها ..

@@hassanmezzouz9149 اما كيف تدخل في عباد الله او بمعنى تصل الى مرحلة عالية جداً من الوعي و تتحد مع مصدرها فهو بتخليها عن الرفض و التعلق و خروجها و ترفعها عن ثنائية الخير و الشر و تقبلها للشر كما تتقبل الخير اي تصبح صفر تصبح مطلق تتصف بصفات مصدرها الله مطلقة حيادية ساكنة تسلم امرها لله واثقةً بحكمته و متحدةً معه .. هذا تفسيري من مستوى وعيي الحالي و الله أعلم .. شكراً على اسألتك سيدي

@@hassanmezzouz9149 اتفق معك في أن النفس المطمئنة ترجع إلى ربها و هي في حالة التجسد و هدا الرجوع يكون على مستوى الإدراك اي وصول النفس إلى الحب اللامشروط و الى مستويات عليا من سلم الوعي بمعنى تكون هي و المطلق على نفس الذبذبة