قدمت مغالطات بالجملة والسبب هو إختلاف البنية التصورية للأفكار واختلاف المنطلقات فأنت تنطلق من الإستقلالية العالمانية أما المسلم فينطلق من كونه خليفة الله في الأرض وإذا لم يستطع هذا المسلم تطبيق دينه بشكل كلي فلامناص من الحفاظ على ماتبقى منه فمالايدرك كله لايترك بعضه خصوصاً وأن الأمر يتعلق بنواة المجتمع الإسلامي بما أسماه القرآن الكريم الميثاق الغليظ معالجتك للأمور تنحاز تصوريا ومبدئيا لفكرة التقدم الذي لاتعريف له سوى الحيونة الحداثية التي يعيشها قدواتكم في العالم الغربي وفق جدلية تاريخية لن تمر علينا كما مرت على النصارى والسبب بسيط أن النصارى أساسهم بشري باطل محرف وأساسنا نحن رباني مباشر وإن غاب ماديا فهو حاضر في النفوس المسلمة التي ما إن يأذن الله لها باليقظة والتمكين حتى ترى سفسطات الحداثة تتهاوى سواء على مستوى الأفراد أو الجماعات إننا نراه قريبا وترونه بعيدا
محاضرة قيمة..تستحق نقاش علمي لبعض المقترحات وعموما فقد اظهرت ان المفكر الساسي تطورت مفاهيمه جداوان نزوعه اليساري قد نقص من غلواءه واقترب من حس الناس وهمومهم..ولم يعد صادما كالسابق..عموما له الشكر الجزيل على مقترحاته في تعديل المدونة بما يخدم الانسنة المغربية
السؤال هو كيفاش المغرب يحصن نفسه من إبتزاز الدعاية لقنوات القطرية والفرنسية ؟ سبق في سنة الخلاف حتى مع دولة حليفة مثل الإمارات إبتزت المغرب بقنواتها بل بمواقع مثل هسبريس المغربي ؟هناك مواقع مثل العمق إعترف مديره بالتمويل القطري وأثناء محاكمة علي أنزولا إعترف بالتمويل الدنماركي لموقع لكم ؟ ولنا العبرة في مصر و تونس القنوات الممولة من الخليج قادت الإنقلابات ودمرت البلدين ؟؟؟
مستعد ان اسجن بسبب ضربي وتهشيم راس هدا النسونجي المتحرر ...الذي يدافع عن المرأة أكثر من المرأة نفسها ...الأسرة ماتت ..وهو يعتقد ان اضافة حقوق لها هو الحل ...المرأة غير مصممة لتكون قائد ...هو لن يفهم طبيعة وغريزة الانثى ...استاذ خسارة تكون استاذ ...نحن نعيش في مجتمع دارويني انثوي مغلف بالدين ...ولن تتوقف الحركة النسوية حتى يحبل الرجل....
طور من نفسك السي الساسي ومن معك،معلوماتك لاتساير العصر اطلاقا،الحمد لله مالك هذه البلاد مجموعة من الحكماء خصوصا في جانب الاسرة،بصفتي مغربي استاذ مادة التربية الاسلامية متقاعد ومواطن سويدي،حقوق المراة ليست فيها مساواة في السويد كما تتصور ويتصور من يسمعك،الانثى هي أنثى بطبعها والذكر ذكر بطبعه،وما حصل بالغرب يحصدون مصائبه الاجتماعية وهي معروفة :دمار الاسرة لاأقول تفكك الاسرة بينما اليوم النخبة في السويد تعمل جاهدة لارجاع تماسكها بطريقة حضارية باليات ووسائل متعددة منها الدعم المادي،بل ذهبت بعيدا الى احترام جميع الديانات،أعطيك مثالا في الموضوع يحق لاب أن يسحب ابنه يوم الجمعة من الحضانة ليذهب معه الى المسجد هذا بستوكهلم ياحبيبي وعلى مسؤوليتي،بل يأتي يوم الجمعة باللباس التقليدي ويحترم،لأن التفسخ الذي حصل في السويد خلق متاعب منها انقراض الانسان السويدي داخل بلده،وشاهد قبل سنوات كان عدد السكان تسع ملايين واليوم عشرة ونصف ،وقام الحزب اليميني المتطرف ليعترض على ذلك لنزوح الصوماليين والعراقيين والسوريين واليمنيين اليوم والسودانيين في الطريق في زيادة عدد السكان،هاهو يخسر ما تحقق له من الناخبين، نرجع الى صلب الموضوع الذي كان عليك أن تدافع على حقوق القاصروأنت تعلم جيدا جريمة الهدر المدرسي ناهيك عن التكوين الجيد وهو المطلوب،والحديث عنه من الاولويات بدلا من اتباع الحركات النسوية التي تعيش في رغد من العيش مختبأة في مجموعة من الجمعيات غايتها ليس انصاف المرأة المغربية علما أن الرجل لم ينل بعد جميع حقوقه ،وهل حق الرجل يجوز السكوت عنه،ناهيك عن التبجح النسوي خصوصا في صفوف العاملات بسبب المدونة والخاسر الامة قبل الافراد ،حتى أصبح الرجل عدو المرأة ليس نصفها الثاني،هناك أزمة قادمة وخطيرة جدا ليس سببها مدونة الاسرة بل أننا لانعرف ما يجب فعله أمام متغيرات واقعية كما حصل في السويد،ألاحظ زيجات فوق تسعين سنة وثمانين سنة رجل وامرأةمتشبثين ببعضهم أمام عيني وتجد شابا وشابة مرا على ثلاثين من أقرانهم في العلاقة الحميمية ،هذه معضلة على طاولة النخبة كيف الخروج منها وأنت الساسي تتشبث بما يريد الغرب أن يحل معضلته،هذا دليل على جهلك ومسايرتك للتطور الخارجي ومن معك،أغلب النساء المغربيات بالمهجر مطلقات لاأقول شيئا اخر حتى لا أتابع جنائيا،العلاقة الرضائية ستفتح باب جهنم رغم أنني ضد الفصل 940 من القانون الجنائي لأن مجتمعنا هش وستظهر فيه الفاحشة والفساد بالعلالي السي الساسي،المشرع المغربي رغم بعض اخفاقاته في مدونة الاسرة وأعرفها جيدا فهو الى حد ما اكثر وعيا بما ستؤول اليه الامور ان تخلى عن أصوله وثوابته،الامة السويدية هي أمة ثلاث ارباع ملحدة بالمقارنة مع الاسبان أصابهم التحلل الاسري والاجتماعي بشكل مهول ولهم رغبة في العودة الى الاسرة كما كانت عليه في السابق بطريقة عصرية، فهي منفتحة على التعدد الديني من أجل التلاقح وهو نفس الشيء حاصل في ألمانيا ،وهناك مزار تراثي شاهدته بعيني يؤرخ للاسرة السويدية منذ 1450ميلادي عبر كل 500سنة من أب وام ومواد منزلية،والغرض من كل ذلك أن الماضي رغم قلة موارده اجتماعيا كان أفضل وهناك نص العالم نوبل وعلاقته مع اخوته ووالديه يمكن أن ترجع اليه،نحن نملك مفتاحا لصد لكل فساد وهو بناء أم عصرية تحافظ على مكوناتها بدون تزعزح وأب كذلك ،وأضيف أن اليوم هناك جماعة من أطباء نفسانيين يقومون بعمل جمعوي لربط بين اثنين عبراستمارة يتم ملؤها من الطرفين لتحديد النقط المشتركة بينهما وهي موجودة بالمغرب كذلك نوعا ما ناجحة وتحتاج الى الدعم أكثر للخروج من التفسخ الاجتماعي الخطير الصامت الذي يقضي على وجود الامة،
من الماسف انك مواطن سويدي وعقلك غارق في خرافات الجزيرة العربية. غارق في تشريعات السبي والغنائم والرق وملك اليمين والجواري ومفاخضة الرضيعة وزواج القاصرات وبول البعير والغزوات. من عيب على أمة فيها السبي والرق وملك اليمين والجواري وجهاد النكاح انها تتكلم عن الفضيلة. امة غارقة فالتخلف والخرافات
