إن حجم التآمر والخذلان الذي تعرض له الرئيس بشار الأسد
يفوق الخيال .. وان كل ماتسمعونه من الإعلام السخيف التافه ماهو إلا وسيلة لشيطنة هذا الرجل ...
لو تعلمون حجم التآمر والمتآمرين لاسقاطه منذ عام ٢٠٠٥ الى اليوم لعلمتم ان لله حكمة ومشيئة اكبر من اميركا
بالنهاية الله مالك الملك ( يؤتي الملك من يشاء ) وان ماسنحققه بانتصار سورية وصمودها وصمود هذا الرجل عظيم ...
ولا أتكلم هنا عاطفة ولا مدح .. بل كلام عن ثقة ودراية واطلاع على سنوات ماقبل ثورة الطناجر ...
عندما كان آلاف الدواعش مثلا يهاجمون نقطة جيش بعدد قليل وتصمد هذه النقطة .. فهذا شيء رباني
عندما بقيت سورية صامدة رغم خروج معظم المناطق باعداد مهولة من الميليشيات فهذا امر رباني ...
عندما ينقذه الله من محاولات اغتيال .. ويخلق ظروف عكس ارادتهم .. فهذا امر رباني
والأمر الرباني لايكون الا لمن كان ربانيا صادقاً في عمله ومخلصاً لشعبه وقضيته ... لذلك نصره الله !
من يتذكر مابين ٢٠١٤ / ٢٠١٧ يعي جيدا ما اقوله ... كل المؤشرات والمعطيات والامكانيات كانت لصالح العدو لكن الله لن ينصر النواصب مرتين .. ولن يترك الشام لليهود .. ولن يسمع بوأد ( دينه ) ... لانهم لو انتصروا وهم في اوج قوتهم وتسلحهم // وكثرة عددهم //
لكانت افواج بعشرات الالاف تجتاح كل ماتبقى من سوريا وكل الدول غير قادرة على ضبطها .
وحتى تتمكن الدول من ضبطها يكون التشفي والانتقام قد قضى على مئات الالاف من البشر ....
انها نعمة الله بقائد قوي صامد .. وشعب صدق والتزم .. وجيش قاتل وناضل رغم كل الصعوبات بسلاح قديم مهترئ وراتب ضعيف واكل مقرف وظروف ضاغطة ...
انها الارادة الالهية تفرض نفسها .....
كتابة : السيد رفعت علي الأسد .
6 сен 2024
