الشاهد مع رئيس الجمعية العمومية للجمعية الليبية لسجناء الرأي علي العكرمي - الحلقة 18 

المحن تخلق التراحم والمحبة وعلاقاتكم خير ذليل

لا اعرف المهتدس فوزي بوكتف ولو يخطم عليا والله مانعرفة ... لكن شخصيا اتمني لحضرتك كل الاحترام والتقدير واتمني التقايل مع حضرتك ياباش مهندس

حفظك الله عمي علي.

😮

الله يجعل كل دمعة نزلت من عيونك نار تحرق قلوب سجانيك

ربي يحفظك أستاذ علي العكرمي.

حسبي الله ونعم والوكيل في القذافي ومن اعانه

لله درك ياعمي ... انشاء الله سنوات سجنك وظلمك كلها في ميزان حسناتك يارب انت مثل في القوة والصبر والعزم يجب ان يُحتدى به

معمر القذافي كان عبارة عن شيطان - بكل ماللكلمة من معني - يحكم بلادنا وحالة الأمن والأمان النسبي والاستقرار الاقتصادي كان من أسبابه حجم نعم الله الهائلة التي تدفقت علي البلاد (الحقبة النفطية الذهبية) والتي بددها معمر علي الفساد و العبث والسفه والشر والظلم وانفاق قدر ضئيل جدا علي الشعب، ثم سماح القوي الدولية بااستقرار نظامه مقابل عدم سماحه بأن يحكم الإسلام لليبيا،،...... ثم مااصابكم من مصائب ياعم علي اسأل الله ان يكون كفارة لسيأتكم ورفعة لدرجاتكم ، ولايخفاكم حقيقة وهي ان كلا بلاء دون عذاب الله ونار الآخرة فهي عافية واين عذاب الدنيا كله من غمسة في النار فااخد الله اليم شديد وعذابه عظيم لايطاق فااحتسب الأجر ، وشخصياً جربت السجن (وكان اوروبي مريح بسبب كسر الفيزا السياحية) وماحكيته عن الشعور بالضيق والانزعاج والاختناق من الأبواب المغلقة والأماكن الضيقة اعرفه واحس به ولو بقدر ضئيل جدا وهو احساس يصعب احتماله الا لمن صبره الله وتمسك به عزوجل، ويكفي مايعانيه اي معتقل من مجرد تكبيل يديه بالحديد المطبق علي معصميه يكاد يقطعهما ثم نقله في سيارة مقفلة ككقبر بلا تهوية وشديدة الحرارة ووالخ اما تفاصيل معاناة السجناء في السجون من اول لحظه وحتي الافراج فتجيب عنها كتب ضخمة منها قصة الحاج علي العكرمي (سجون القذافي مقابر الأحياء )، اخيرا حكاية الشخصان اللذان كانا في زنزانة واحدة الأول المريض الذي كان يحتضر والسليم الذي مات فيها عبرة وموعظة،بالإضافة للتأمل في عاقبة الظلم الذي حصل ومجزرة بوسليم التي كانت من أهم أسباب نهاية حكم القذافي ، ونسأل الله لنا ولكم العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة