شكرا لكم استاذ حيدر حب الله على هذه الندوة العلمية. وشكرا للقناة.. وملخص كلام الاستاذ هو إن تسلسل تاريخي للشعائر الحسنية في زمن الامام السجاد لم تكن هذه المراسيم موجودة ولا منصوص عليها..وانما ..مجرد بكاء من الاسرة الهاشمية ..بشكل طبيعي متوافق مع فعل كل صاحب مصيبة..ولم يعرف بشكل شعيرة دينية.. وهي مرحلة استمرت لما يقارب خمسة وعشرين سنة.. ثم الإمام السجاد مع مرويات قليلة جدا..اعطى هذا البكاء شكل ديني اي فعل فيه الثواب.. في زمن الامام الباقر ان الزيارة واقامة المراسم كان في يوم العاشر فقط.. واعطاها شأن ديني..وهو من شكل الهوية المذهبية للشيعة. والنصوص الاولى نشأت في هذه الفترة.. وكان يحث الناس على الزيارة في يوم العاشر ومفهوم الزيارة عن بعد .. البكاء والأجر والثواب الاخروي..لاقامة المأتم عليه في هذا اليوم في زمن الامام الصادق والكاظم والرضا ظهر مفهوم العشرة الأوائل في بعض المرويات.. اي خلق ظاهرة دينية في هذه الايام على شكل بيوتات الشيعة اي يجلسون ويندبون..ويتذاكرون.. ولكن غير معلوم أن المسالة قد تحولت عند الناس الى ظاهرة بين الناس.. وكم هي درجة الاستجابة منهم..؟ اوائل القرن الثالث نفس خصائص زمن الصادق مع رواية انه اقبم محلس في بيت المأمون..في قضبة ولاية العهد للإمام الرضا.. وهي ظواهر تخص اليوم العاشر فقط..والدعوة إلى ترك العمل في هذا اليوم وليس تعطيل اعمال الفرح على طول ايام العشرة فان النص على العاشر فقط. ومن هنا في فترة القرون الثلاث إقامة العزاء كان بالشكل السابق .. محدود عند قبر الامام وفي يوم العلشر..والتوصية بالحزن شملت وفق بعض المرويات العشرة الأوائل.. ولم يكن معلوم أن المجتمعات الشيعية كانت تنتشر فيها هذه المظاهر...لان الكتب التاريخية لا تعطي شيئا عن ذلك. كما لم ينقل عنهم حتى توزيع الطعام او اقامة الشعائر والحث عليها اوسع من دائرة الخسين بحيث تشمل الفاطميات.. نهاية القرن الثالث وبدايات القرن اارابع بدات مرحلة انتقال الشعائر الى الشوارع كظاهرة اجتماعية وشعيرة علنية.. وتنقل بعض الاسماء ممن كانوا ينوحون على الامام مثل .. التوخي ينقل ..كان هناك شخص اسمه ابن اصدق كان ينعى الحسين..في بغداد الناشئ الصغير اسمه علي بن عبيد الله.. شاعر معتزلي ثم تشيع.. كان ينعى على الامام الحسين. وكان الناس اواخر القرن الثالث يخافون من الحنابلة في مسالة اقامة المجالس بالشكل العلني. وكانت هناك ( ملاية) نائحة تنوح الحسبن اسمها ( خلف ) معروفة في بغداد .. وايضا ينقل التنوخي عن مظاهر للعزاء اقيمت في مصر في القرن الرابع عند قبور بنات الائمة.. التحول الكبير في اقامة الشعائر وقع في منتصف القرن الرابع ..في زمن الدولة البويهية واعلن ذلك بشكل رسمي وعام وفي الطرقات..بما في ذلك يوم الغدير.. وصارت بغداد تعرف فيها شعيرة عاشوراء.. وتسببت في نزف الدماء والمجازر الدموية بين الشيعة والحنابلة.. الى ان جاء دور السلاجقة..في القرن الخامس وقضوا على هذه المظاهر ومنعوا منها.. ثم الايوبيين في مصر.. من أراد المراجعة يراجع ابن الجوزي سرد وقائع عديدة في كتابه ( المنتظم..) فيما يتعلق بتلك الوقائع.
اثارات مهمة من قبل استاذنا اية الله حيدر حب الله وهو اثارة لمواضيع اخرى تفتح الباب امام منهج بحثي متماسك على الحقائق التاريخية كما حدث عنها الثقات وسبقهم عن اهل البيت عليهم السلام فضلا عن التاسيس لمشروع استعادت تراث الحق قبال باطل يمكن له ان يتكرر اذا ما هدا الطرف المتضرر من حادثة كربلاء العظيمة ..
سلام عليكم وجزاكم الله خيرا علي الموضوع …بالنسبة لشعر الخزاعي كان يقول لو وهو حرف امتناع لامتناع ولم يقل كما هو الان يقولون لسان الحال ويفترضوا ويقولوا السيدة زينب والسيدة فاطمة عليهما السلام
في التحقيق تبين ان محمد بن الحنفية كان مصاباً بزمانة في رجليه كما هو النص.. والزمانة تعني في زماننا مرضاً مزمناً..وهذا كان سبب عدم الالتحاق بالركب الحسيني.. وهذا ماعليه غالبية الآراء، وهناك رأي للبعض وهم أقلية يرى ان سبب عدم التحاق محمد بن الحنفية هو لادارة متعلقات ومايختص بالامام الحسين ع في المدينة.. ولو كان الامام ع على خلاف مع ابن الحنفية لما اختصه بوصيته: هذا ما أوصى به الحسين بن علي أخاه محمد بن الحنفية……… .الخ الوصية.. ولزيادة الفائدة أقول ان ماينسبه البعض لابن الحنفية من ان له فرقة تسمى بالكيسانية هذا لم يثبت في التحقيق..
كان له رأي في خروج الحسين عليه السلام الى الكوفة وقد تداولته كتب السير وكان رأي المعارض المشفق وبالتالي لا يمكن ان يكون معارضا وداعما في نفس الوقت . وصية الإمام إليه تدل على المحبة وتقدير الأخ المشفق .
الباحث ينقل نصوص تاريخية وأخص بالذكر عن الفتره الزمنيه آلتي عاصرها الامام الباقر كتبت في مرحلة بعيده عن زمن الحدث لكي تؤسس مرحلة جديدة تغير من كون سيد الشهداء هو قبله لكل ثائر على الظلم وتحويلها إلى بكاء فقط وهي فترة العصر البويهي حين اشاع شيوخ تلك الفترة الزمنية هذه الثقافة آلتي تطورت حتى عصرنا الحاضر. والتي اخمدت بركان الثورات آلتي كان يقوم بها كل أتخذ نهج الحسين عليه السلام طريقاً له
استاذلايوجدبينناكشيعةاليوم من هوعلى نهج الامام الحسين سلام الله عليه...الشيعةاليوم بعيدون عن نهج الامام ملايين السنين الضوئيةوهم اقرب الى نهج يزيدبكثير
كل الروانما وايات التي ارتبطت في الشعائر والمراثي الحسنية وضعت باثر رجعي \ لاحظ كل الروايات وضعت بصياغات و دراما لغوية لاتنطبق على طبيعة الكلام والتخاطب في عهد الباقر والصادق وانما الصياغة مطابقة للقرون الخامس والسادس والسابع والى يومنا هذا
اكثرمن استفادمن مظاهرالحزن والبكاءعلى الامام الحسين ع وجيروهالخدمتهم هم الايرانييون وقدوضفوهافي مد نفوذهم الى البلدان العربيةوهذاماحصل مع العراق بعد قيام الدولةالحديثةفيه في بدايةالقرن العشرين مرورابظاهرةخميني وحتى تامرهم مع الامريكان عليه اقول استخدموافاجعةكربلاوكان العراقييون هم من قتلواالامام والايرانييون هم اصحاب الثار له...لقدكانت هذه ((الشعائرمظاهرسياسية))
لا اتفق مع الشیخ حب الله بجعل الامور السیاسیه انذاک والتی کانت تنکل وتستبعد کل مایمت الی دین رسول الله صل الله علیه واله مسلم ومن بعده ال بیته هو مجرد امر داخلی وانه لاعلاقه للیهود وبزینطه انذاک بالامور والاحداث آلتی کانت تجری واکبر شاهد هو مایحدث الیوم علی آلساحه یوضح جلیا انه امتداد لما کان یحدث بتلک الفتره واذا کان الشیخ لایؤمن بنظریه المؤامره فله آن یفسر ما یجری حالیا من مواجهه حقیقیه مع شیعه ال بیت رسول الله
هذه الروايات الغيرموثوقةادت الى ان يفهم الناس اليوم بانهم حتى لوزنوااوقتلوااوسرقوافان البكاءعلى الحسين سيدخلهم الجنة!!!واعتقدهذامخالف للاسلام هذامانراه اليوم عندمن.يحكمون العراق وعندمراجعهم.
بارك الله فيك لاتخلط الأمور ولا تقيس العمل ذاته بمن يخطأ في التعامل معه فرق بين ذات العمل والعاملون اذا الناس طبقوا خطأ هذا لايعني ان العمل خطأ انت مسؤول يوم القيامة عن ما تكتبه والمعذرة للازعاج ارجو ان تتقبل مني
رمتني بدائها وانسلت. أنتم تدعون الانتساب إلى رسول الله ص وسنته. وأحاديث رسول الله في الحسين ع كثيرة. كلها تدل على محبة النبي له وهو أحد أصحاب الكساء، وأحد من أراد النبي ص مباهلة نصارى نجران بهم، وهو أحد سيدي شباب أهل الجنة، وهو إمام قام أو قعد، وهو سبط من الأسباط، ويقول النبي ص: حسين مني وأنا من حسين. أحب الله من أحب حسينا. النواصب وأعداء محمد وآله يفرحون في يوم مصيبة أهل البيت، وما زالوا على نصبهم ولامبالاتهم بمصائب أهل البيت حتى اليوم
