اول ما عرفت اسم العلامة الألباني رحمه الله سنة 2000 أو 1999 لم أكن اعرف في ذلك الوقت لا التوحيد ولا السنة ولا البدعة ولا الشرك لكن كنت على الفطرة والحمدلله بعد مدة قصيرة هداني الله تعالى إلى المنهج السلفي العظيم . كأنني ولدت من جديد .الحمد لله سمعنا أشرطة المحدث الالباني رحمه الله كانت نعمة عظيمة عرفنا المنهج والتوحيد والشرك والحديث عن الدعاة والرجال بمعنى شيء من الجرح والتعديل . رحم الله العلامة المحدث الذي كانت له هيبة كبيرة يهابه من يراه ولا يقوى المبتدعة والحزبيين على مناظرته .والله لا ننساه ابدا كيف ونحن دائما عن الحديث النبوي صححه الألباني ضعفه الألباني .السلسة الصحيحة صحيح الجامع .هذا الرجل مبارك أراد الله به خيرا .وكلكم يعرف تلك الاخت المتصلة من الجزائر التي ذكرت له تلك الرؤيا وبشرته في الاخير أنه إن شاء الله على طريق السنة فبكى الشيخ بكاء طويلا متأثرا بتلك البشرى وامر من معه بالانصراف.. هنيئا له تلك الحياة الطيبة التي عاشها في الدنيا مع العلم والكتب والمخطوطات والمكتبة الظاهرية بدمشق الله اكبر هذه هي الحياة الطيبة المباركة الحفاظ على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم من المبتدعة والضعفاء والمجاهيل كما فعل قبله علماء السنة والجرح والتعديل في الكلام عن الرجال والكتب والطوائف. اسال الله العظيم رب العرش الكريم أن يرحم عبده السلفي الرباني المحدث محمد ناصر الدين الالباني ويرفع درجته في المهديين ويرزقه الفردوس الاعلى ويجمعه وإخوانه السعدي ابن باز العثيمين وغيرهم على الحوض المورود مع النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم ويرزقه الدرجات العلا ويمتعه وغيره من اخوانه بالنظر إلى وجه الله الكريم إنه ولي ذلك ومولاه. أما نحن نظل ندعو له في صلواتنا وإخوانه طبعا .ونقرا كتبه القيمة تحذير الساجد. انواع التوسل. والله الذي لا اله غيره عز وفخر وحياة لا يشبهها شيء في الدنيا مع كتب العلماء ومجالسهم إذا صدقت النية .قال الامام أحمد رحمه الله .الاكل نحتاج إليه مرة أو مرتين أما العلم بقدر الأنفاس .وقال مالك رحمه الله العلم شيء جميل ..وقال علي رضي الله عنه .وكل امرىء لما كان يحسنه .والجاهلون لأهل العلم أعداء. قفز بعلم تعس حيا به ابدا .الناس موتى واهل العلم إحياء. والالباني وإخوانه احياء في قلوبنا بالدعاء لهم حتى نلقى الله على التوحيد والسنة غير مبدلين ولا مفرطين. آمين .والسلام