الشيخ المهاجر يرد على العمائم الضالة التي تقول أنّ الحسين كان يجب أن يغسل !!! 

اهل البيت عليهم السلام من أسس لعلم الإصول في احاديثهم

أخ حسام : الكلام لا يُلقى هكذا على عواهنه .. جئنا بالدليل المعصومي الذي يُثبت ما تقول .. أمّا أنا فأقول لك راجع الحلقتين ( 421 و 422 ) مِن برنامج ( الخاتمة ) الذي عُرض على شاشة قناة القمر الفضائيّة في الأيّام القليلة الماضية .. في هاتين الحلقتين تبيّن بالحقائق والوثائق القاطعة أنّ ما يُسمّى بـ (علم أصول الفقه) هو علمٌ شيطانيٌّ بامتياز جيئ به من النواصب .. هذا هو رابط الحلقة 422 التي تناولت نشأة (علم أصول الفقه ) في الواقع الشيعي ru-vid.com/video/%D0%B2%D0%B8%D0%B4%D0%B5%D0%BE-HVrzilhuQ4w.html

​@@alkawtherali317 ما هو علم الاصول وكيف يكون هذا العلم شيطاني افيدونا افادكم الله

​@@user-ry8sn9zv7k تابع الاستاذ عبد الحليم الغزي ، او الشيخ مهدي المرشد ، او أمير القريشي وستعلم

الذين لا يعلمون ببقيّةِ العمائم الضالّة.. ليس عسيراً عليهم أن يعرفوها.. فقط عمليّة بحث سريعة على الانترنت عن نفس الموضوع وستظهر لهم الفيديوات والوثائق.. نحن في زمان التكنلوجيا وعملية البحث ليست عسيرة .. وطالب الحقيقة لابُدّ أن يُتعِب نفسَه ويبذل مجهوداً ، ولا يعتمد على المعلومة الجاهزة.. أضف أنّ المهم هو تشخيص الخط المُنحرف عن أهل البيت .. أمّا الأسماء فهي لا تنحصر بإسم أو اسمين ..

السلامُ على المظلومِ بلا ناصر💔

احسنتم جزاكم الله خيرا

وهل تعتقد أنّ رسولَ اللهِ وأهلَ بيتِهِ الأطهار حينما يُغسّلون.. فلأنّ دماءهم نجسة كدمائنا - والعياذُ بالله - أجسادُ أهلِ البيتِ جميعاً بدءاً مِن رسولِ اللهِ وعليٍّ وفاطمة وأبناءِ عليٍّ وفاطمة إلى إمامِ زمانِنا.. أجسادُهم جميعاً أجسادٌ سماويّةٌ وليست كأجسادِنا التُرابيّة، كما يقولُ سيّدُ الأوصياء وهو يُحدّثُ طارقَ بن شهاب عن أوصافِ الإمامِ المعصومِ على الأرض، يقول: (والإمامُ يا طارقُ بَشَرٌ مَلَكيٌّ، وجَسَدٌ سماويٌّ، ﻭﺃﻣﺮٌ ﺇﻟﻬﻲٌّ، وﺭﻭﺡٌ ﻗﺪﺳﻲٌّ، ﻭﻣﻘﺎﻡٌ ﻋﻠﻲٌّ، ﻭﻧﻮﺭٌ ﺟﻠﻲٌّ ﻭﺳِرٌّ ﺧﻔﻲٌّ.. ﻓﻬﻮ ﻣَﻠَﻚُ ﺍﻟﺬﺍﺕِ ﺇﻟﻬﻲُّ ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ) فالأميرُ هنا يُصرِّحُ بأنّ جسَدَ المعصومِ جسَدٌ سماويٌّ وصِفاتُهُ إلهيّة.. فمِن الخطأ الفادحِِ أن نقيسَ حالَ المعصومِ على أحوالِنا وطبيعتَهُ الإلهيّةَ على طبيعتِنا التُرابيّة، فنتصوّرَ لِلحظةٍ بأنّ المعصومَ حين يُجري الأحكامَ الشرعيّةَ على نفسِهِ فذلك لحاجتِهِ إليها كما نحتاجها نحن.. فهذا التصوّر غيرُ صحيح. وإنّما هم يُجرونَ هذه الأحكام على أنفُسِهم لأنّهم في مقامِ الأُسوةِ والقدوة حتّى تقتدي الناسُ بهم.. ولأنّهم يتعاملونَ مع الناسِ بأسلوبِ المُداراةِ، فيُجرونَ هذه الأحكامَ على أنفُسِهم للتعليمِ والتفهيمِ والتوضيحِ وليس لِحاجتِهم إليها.. وأحدُ الشواهدِ على أنّهم "صلواتُ اللهِ عليهم" في شُؤونهم مُختلفينَ عن سائرِ الخَلْق أنَّ سيّدَ الأوصياء حين ضُرِبَ على رأسِهِ الشريف في مِحرابِ مسجدِ الكوفة.. كان مُضرّجاً بدمِهِ في المسجد.. فالضربةُ مِن شِدّتها وصلت في عُمقِها إلى موضعِ سُجودِه.. فالإمامُ كان غارقاً بدمِهِ في المسجد.. والرواية تقول أنّ الناسَ المُحيطين حولَهُ في المسجد كانوا يجتهدونَ أن يُقيموا الإمامَ كي يُصلّي بهم وهو مُخضَّبٌ بدمِه، ولم تذكر الروايةُ أنّ أحدَهم جاءَ لسيّدِ الأوصياءِ بماءٍ ليغسلَ الدمَ عن بدنِهِ فيُصلّي بالناس.. لأنّ الجميع يعلمونَ أنّ المعصومَ طُهرٌ طاهرٌ مُطهَّر ودمُهُ طهرٌ طاهرٌ مُطهّر.. ، ثُمّ إنّك بتعليقكَ هذا تردُّ على إمامِنا زينِ العابدين وسيّدِ الساجدين.. فهل أنتَ أعلمُ مِن الإمامِ المعصومِ؟! أليس إمامُنا السجّادُ كان بإمكانِهِ أن يطلب مِن بني أسد أن يُحضروا له الماء ليغسل أباه.. والإمام لم يصنع ذلك.. فهل أنت أو مُنير الخبّاز أفهم وأعلم مِن الإمامِ المعصوم؟!

لم نفتري على منير الخبّاز.. إذا تابعت الفيديو كاملاً مِن أوّله إلى آخره ستجد الوثيقة بصوتِهِ في نهاية الفيديو ومكتوب عليها اسم المجلس والسنة التي تحدّث فيها بهذا الحديث.. وكانت عبارته في المجلس واضحة وصريحة جدّاً بأنّ سيّد الشهداء كان يجب أن يُغسَّل وأن يُكفَّن.. ؛ ولكنّ بعد أن حدثت ضجّة إعلاميّة على وعلى كلامِهِ هذا.. غيّر رأيه.. وبالمُناسبة.. حتّى رأيُهُ الجديد الذي تحدّث به هذا العام في مجلس ليلة العاشر مِن محرّم الحرام 1445 هجري لا يخلو مِن جهلٍ وتقصيرٍ بمعرفةِ الإمامِ المعصوم.. وذلك حين قال: بأنَّ الحسينَ قُتِلَ في المعركة، فتنطبِقُ عليه شروطُ الشهيد؛ فلا يُغَسَّل ولا يُكفَّن.. العبارة مؤلمة، وإن كانت حقّاً.. لأنّها تُثير تساؤل: وماذا لو لم يُقتَل الإمام في المعركة.. فهل المعصومُ دَمُهُ نجس ويجبُ تغسيلُهُ؟!! إذا كان يعتقِدُ بذلك فهذا هو الضلالُ بعينِهِ.. وإذا كان سيحتَجُّ بأنَّ الأئمةَ غُسِّلوا وكُفِّنوا.. فذاك لأنّهم في مقامِ الأُسوةِ والقدوةِ للناس، وفي مقامِ التربيةِ والتعليم لإجراءِ السُنَنِ والأحكام، وليس لأنَّ دماءهم كدمائنا نجسةٌ والعياذُ بالله..

كلامك مردود عليك.. لأنّه واضح بأنّك لم تُتابع الفيديو للأخير.. الفيديو في الآخير يعرض وثيقة من مجالس سيّد منير الخبّاز يقول فيها بنفس هذا الضلال الذي يردّ عليه الشيخ المهاجر.. وأمّا الوائلي.. فإنّ له مقطع منشور على نفس القناة يتحدّث فيه عن دم سيّد الشهداء ويُبيّن أنّه دم نجس كدمائنا.. راجع المقطع التالي.. وثيقة الوائلي موجودة في نهاية المقطع ru-vid.com/video/%D0%B2%D0%B8%D0%B4%D0%B5%D0%BE-7fQpi8SwInM.html

@@alkawtherali317 الشيخ الوائلي ذهب عند رب الحسين وسوف يحاسب على ماقال..نسال الله السلامه تحياتي لكم

نعم .. الشيخ الوائلي توفّي .. ولكنّ مُحاضراته التي تشتمل على هذا الفكر الضال لازالت موجودةً ومُنتشرة في وسائل الإعلام وعلى القنوات الفضائيّة.. فلابُدّ أن نُبيّن للناس الأخطاء التي قالها الوائلي وغيره مِن رجال الدين.. حتّى لا يتّبعهم الشيعةُ في أخطائهم مِن حيثُ لا يشعرون. لابُدّ أن نُدافع عن أئمتنا الأطهار المعصومين ونُنزّه ساحتَهم مِن الإساءات والانتقاص لهم "صلوات الله عليهم" أمّا الوائلي وغير الوائلي.. فنحنُ لا نتدخّل في عاقبتِهِ.. لأنّ عواقبَ الأمور عند إمامِ زمانِنا، نحنُ فقط نُشخّص الأخطاء التي تُقال في حقِّ أئمتِنا الأطهار "صلواتُ اللهِ عليهم" كي لا يضلَّ عوامُّ الشيعةِ ويتصوّروا أنّ هذا الكلام صحيح ويبنوا عقائدهم على أساسه

وأين محلُّ الاعتراض؟! هو أطلق تحدّي بأن يأتيه شخصٌ بحديثٍ يرى أنّه ضعيف .. وهو سيثُبت العكس.. فبدل الاعتراض.. نفّذ ما قال.. ,اعرض على الشيخ الحديث الذي ترى أنّه مرفوض.. واستمع لِما يقول..

@@alkawtherali317 ترانا عرب ونفهم يقول المهاجر ( فيه ناس تشكك في الكافي والكتب الاربعة موضه يقول هذا حديث ضعيف وانا اتحدى اي احد يجيب حديث بالكافي ضعيف والعلامة المجلسي في مرأة العقول يقول هذا صحيح وهذا ضعيف حتى يحرك العقول ولا الكافي مافيه حديث ضغيف )) انتهى ايش فهمت من هالكلام ياعربي !!!

هل استمعت لأحدث كلام للشيخ المهاجر حين تحدّث عن كتاب الكافي؟ أحدث كلام هو ما نقلتُهُ لك.. وهو مِن مُحاضراتِهِ الجديدة على قناة المُهتدي.. للأسف لم يسعني اقتطاعه.. الشيخ لم يذكر فيه المجلسي ولا غير المجلسي.. وإنّما أطلق تحدّي بأن يأتيه أحد بحديث مِن الكافي مرفوض.. وهو سيردُّ عليه.. فاعمل بهذا التحدّي.. لأنّه أحدث كلام للشيخ.. وليس كلاماً قديماً..

@@alkawtherali317 انا اتكلم عن تسجيل اخر له وهذا اعتقاد المهاجر وجزئية كلامه عن المجلسي تدل انه يؤمن بكل مافي الكافي طيب الان ماهو منهج المهاجر مع احاديث الكافي فرضنا عندنا رواية كيف يحكم عليها هل يعرضها على القران او يبحث في سندها او صحيحة بمجرد ورودها في الكافي ثم هل عندك دليل انه تراجع عن ماقاله سابقا

الشيخ المهاجر يعتقد بصحّة كتاب الكافي ليس اعتماداً على الأسانيد.. فهو لا يُؤمن بمنهج الأسانيد أصلاً، لأنّ منهج الأسانيد والرجال مُخالفٌ لصريح القرآن ولأحاديثِ العترة الطاهرة.. وقد انتقد الشيخ منهج الأسانيد والرجال في تقييم الروايات مِراراً وكراراً في مُحاضراته القديمة والحديثة.. وإنّما يقولُ بصحّة مضامين الروايات الواردة في كتاب الكافي.. فعلى مَن يُشكل على كتاب الكافي أن يأتي إلى الشيخ بالرواية التي يرى أنّ مضمونها فيه إشكال وتُخالف القرآن.. ويسأل الشيخ عنها.. حتّى يُبيّن له الشيخ معناها الصحيح الذي يفهُمُه الشيخ..

وما هو ميزانُ الفلاحِ بنظرك ؟ هل ميزانُ الفلاح أن نعتقد بنجاسة دمِ الحسين ونقول عنه بأنّه كان يجبُ أن يُغسّل ؟!!! هنئياً لك بهذا الفلاح الشيطاني .. إذا كان هذا هو الفلاح بنظرك..

@@alkawtherali317 هناك فرق بين ان تجري الاحكام الشرعية على الائمة ع وبين كونهم طاهرين ذاتاً فهم كانوا يغتسلون من الدم الذي يخرج منهم في الحروب وكانوا يجرون الاحكام الظاهرية على انفسهم امام الناس . هناك فرق بين طهارتهم الذاتية وبين ترتيب احكام الشرعية عليهم . مثلا على سبيل المثال لو ان الامام في المعارك لم يغسل دمه فسوف يقول له الناس لماذا لا تغسل دمك فإن قال لهم دمي طاهر ولا تجري الاحكام الشرعية عليّ فهنا إما سيؤلهون الامام أو يطعنون بدينه مع وجود محاذير اخرى

@@alkawtherali317 العلماء لا يطعنون بالمهاجر وهو يطعن بهم والمسألة مسألة خلافية بين العلماء وفيها وجهات نظر

كلامُك لف ودوران وضحكٌ على الذقون.. إذاً ما قيمةُ آيةِ التطهيرِ حينئذٍ.. إذا كان الناس يعتقدونَ بنجاسةِ دمِ المعصومِ وأنّ دِماء المَعصومِ كدمائهم؟!! ما قيمةُ أدعيةِ أهلِ البيتِ وزياراتِهِم التي تصرخُ بطهارةِ أهلِ البيتِ المُطلقة مِن كُلِّ الأرجاس الماديّة والمعنويّة؟ مع مُلاحظة أنّ الأدعية والزيارات موجّهةٌ لعامّة الشيعة .. فلا يستطيعُ أحدٌ أن يقول أنّ هذه نصوصٌ تخصُّصيّة.. ثُمّ إنّ سيّدَ الشهداء قَتِلَ في وسطِ المعركة وفي معمعتِها.. فكيف أخرجَ هذا الخبّازُ سيّدَ الشهداءِ مِن شهداءِ المعارك.. أليس إمامُنا الحسنُ المُجتبى خاطبَ أخاه سيّدَ الشهداء وقال: (لا يومَ كيومَك يا أبا عبدالله) إذا كان لا يومَ كيومِ الحسين.. فكيف يكونُ الحسينُ شهيداً مِن الدرجةِ الثانية (ليس مستوفياً لشروط الشهيد الذي يُقتَلُ في المعارك)؟!!! هل هذا كلامٌ منطقيٌّ؟!!! حين يقولُ إمامُنا المُجتبى (لا يومَ كيومكَ يا أبا عبدالله) يعني أنّ يومَ الحسين يومٌ استوفى كُلَّ مظاهر العظمة في جميع الاتّجاهات.. ومن هذه الاتّجاهات أنّه استوفى شرائط الشهادة الحقيقيّة الكاملة.. فهراءٌ مِن القولِ هذا أن نُخرِجَ سيّدَ الشهداءِ مِن شهداء المعارك المُستوفين لشروطِ الشهادة.. ، جاء في روايةِ مقتلِ سيّدِ الأوصياء "صلواتُ اللهِ عليه": (فلمّا سمِع الحسنُ والحسينُ صرخاتِ الناسِ ناديا: وا أبتاهُ واعليّاه.. ليت الموتَ أعدمنا الحياة، فلمّا وصلا الجامع ودخلا وجدا أبا جُعدةَ بن هُبيرةَ ومعه جماعةٌ مِن الناس، وهم يجتهدونَ أن يُقيموا الإمامَ في المحرابِ ليُصلّي بالناس، فلم يُطِق على النُهوضِ وتأخّر عن الصفِّ وتقدّم الحسنُ فصلّى بالناسِ وأميرُ المؤمنينَ يُصلّي إيماءً مِن جلوس، وهو يمسحُ الدمَ عن وجهِهِ وكريمِهِ الشريف، يميلُ تارةً ويسكنُ أخرى..) [بحار الأنوار: ج42] الرواية تُبيّن أنَّ سيّدَ الأوصياءِ كانَ مُضرّجاً بدمِهِ في المسجد.. فالضربةُ مِن شِدّتها وصلتْ في عُمقِها إلى موضعِ سُجودِه.. فالإمامُ كان غارقاً بدمِهِ في المسجد.. وهؤلاء الناس كانوا يجتهدونَ أن يُقيموا الإمامَ كي يُصلّي بهم وهو مُخضَّبٌ بدمِه، فهل ذكرتْ الروايةُ أنّ أحدَهم جاءَ لسيّدِ الأوصياء بماءٍ ليغسلَ الدمَ عن بدنِهِ فيُصلّي بالناس؟! الروايةُ تنفي ذلك صراحةً.. إذ تقولُ في بقيّةِ السطور: (وأميرُ المؤمنينَ يُصلّي إيماءً مِن جلوس، وهو يمسحُ الدمَ عن وجهِهِ وكريمِهِ الشريف) فسيّدُ الأوصياء كان يُصلّي مِن جلوسٍ وهو مُضرّجٌ بدمِهِ الطاهر بنصّ الرواية.. ولم يعترض أحدٌ مِن الناس لأنّ الجميع يعلمون أنّ الإمامَ المعصوم طهرٌ طاهرٌ مُطهّر (المؤالفُ منهم والمُخالف) ، أيضاً في روايةِ مولدِ سيّدِ الشهداء التي تَنقُلُها صفيّةُ بنتُ عبدِ المُطّلب عن رسولِ اللهِ، فتقول: (لمّا سَقَط الحسين «عليه السلام» مِن بطن أُمّه، وكُنتُ وليتُها «عليها السلام» قال النبيُّ «صلّى اللهُ عليه وآله»: يا عمّة، هلُمّي إليَّ ابني. فقُلتُ: يا رسول الله.. إنّا لم نُنظّفهُ بعد، فقال النبيُّ «صلّى اللهُ عليه وآله»: يا عمّة أنت تُنظّفينهُ..؟!! إنّ الله تبارك وتعالى قد نظّفهُ وطهّره) [آمالي الصدوق] صفيّةُ عمّةُ النبيّ كانت تُريد أن تُجري على الحسين طقوسَ التنظيفِ التي تُصنَعُ مع سائرِ المواليد.. فصارحَها رسولُ اللهِ وقال لها بوضوح مُستنكراً: أنتِ تُنظّفينَهُ..؟!! يعني مَهما علا شأنكِ يا عمّة.. مَن تكونين حتّى تُنظّفي الحسين..؟! الحسين ليس كسائر الناس الحسين نظّفَهُ الله سُبحانه وتعالى وطهَّره بنفسِهِ.. فهو طُهرٌ طاهرٌ مُطهّر كما نُخاطِبُهُ في زيارته الشريفة: (أشهدُ أنَّكَ طُهْرٌ طاهرٌ مُطهَّر مِن طُهرٍ طاهرٍ مُطَهَّر طَهُرْتَ وطَهُرَت بكَ البلاد وطَهُرَت أرضٌ أنتَ بها وطَهُرَ حَرَمكَ..) فلماذا لم يتعامل رسولُ اللهِ بالمُداراة مع عمّتِهِ صفيّة وأجرى طقوس التنظيف الظاهريّة - مع الإقرار بطهارة الحسين الذاتيّة - كما تقول؟

أمّا قولك فإنّ العلماء لا يطعنون بالمهاجر.. فأقول لك: هم يطعنون بالأئمة المعصومين الأطهار.. فما قيمة أن يطعنوا بالمهاجر وغير المهاجر بعد أن تجرّؤوا على سادة الوجود الأطهار..؟!!!