Тёмный

الشيخ علي الجزيري || هل صحيحٌ أن الترجيح بلا مرجّح لا يعقل؟ 

مَعارِفُنا
Подписаться 12 тыс.
Просмотров 2,6 тыс.
50% 1

هل صحيحٌ أن الترجيح بلا مرجّح لا يعقل؟
بيان: توجد كثيرٌ من الفروض المحتملة، ووجود فرض من الفروض ترجيحٌ له، فلماذا وجد هذا الفرض دون غيره من الفروض مع أنه اختيار أحد المممكنات ترجيح له، فلا بد من مرجح وإلا كان غير معقول.
بحث قامت عليه معركة الآراء بين الفلاسفة.
المنكرون للاستحالة: أمثلة ثلاثة للمنكرين للاستحالة: (الهارب وقدحي العطشان ورغيفي الجائع).
الفريق الثاني من الفلاسفة: يوجد مرجحٌ خفي: (ولو تنبهوا قليلا من نوم الغفلة وتيقظوا من رقده الجهالة لتفطنوا ان لله في خلق الكائنات أسبابا غائبه عن شعور أذهاننا محجوبة عن أعين بصائرنا وان الجهل بالشئ لا يستلزم نفيه وفي كل من الأمثلة الجزئية التي تمسكوا بها في مجازفاتهم بنفي الأولوية في رجحان أحد المتماثلين من طريقي الهارب وقدحي العطشان ورغيفي الجائع مرجحات خفيه مجهوله للمستوطنين في عالم الاتفاقات فإنما لهم الجهل بالأولوية لا نفى الأولوية وأقلها الاتصالات الكوكبية والأوضاع الفلكية والهيئات الاستعدادية فضلا عن الأسباب القصوى التي بها قدر الله سبحانه الأمور وقضى من صور الأشياء السابقة في علمه (1) الاعلى على الوجه الأتم الأولى.) الحكمة المتعالية ج 2 ص 209
السيد الخوائي رحمه الله: صالح بين الأراء وقال: يوجدُ (1) تَرَجّحٌ بلا مرجّح، و (2) ترجيح بلا مرجح.
الاول: وجود الممكن من غير سبب وهو محالٌ؛ لتساوي كفتي الوجود والعدم فيه للممكن فلا بدّ من مرجح.
الثاني: ليس بمحال، فالترجيح فعلٌ إختياري، وإرادة الفاعل المختار هي المرجح.
(راجع رسالة في الأمر بين الأمرين للسيد الخوئي رحمه الله)
جوابٌ قرآني: قوله تعالى: ( لَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ )، أي أن هذا هو افضل خلق ممكن.
تحليل معنى الإرادة وبيان الفرق بين إرادة الله وإرادة الخلق:
إرادة الإنسان: التصور - الميل - العزم - الجزم - الشوق المؤكد المحرك للعضلات.
إرادة الله: علمه بالنظام الكامل التام الذي لا يوجد أحسن منه.
قد يكون هذا التقريب من تقريبات إبطال الصدفة، وإثبات الصانع.
مقاطعٌ مقتبسةٌ من || درس ليلة السبت || 9 ربيع الأول 1440 هـ.
الدرس كاملاً: • الشيخ علي الجزيري حفظه...

Опубликовано:

 

5 окт 2024

Поделиться:

Ссылка:

Скачать:

Готовим ссылку...

Добавить в:

Мой плейлист
Посмотреть позже
Комментарии    
Далее