الأمر باستباق الخيرات أمر زائد على الأمر بفعل الخيرات، فإن الاستباق إليها يتضمن فعلها وتكميلها، وإيقاعها على أكمل الوجوه والأحوال، والمبادرة إليها في أول وقتها. والخيرات تشمل جميع الطاعات والفرائض والنوافل من صلاة وصيام، وزكاة وصدقات، وحج وعمرة، وجهاد، ونفع خاص وعام. والسابقون هم أعلى الخلق درجات، وأعلاهم مقامات.
من مدرسة القرآن نتعلم { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}[البقرة:186] فالعبد قد يحزن حين يدعو ربه ولا يستجاب له, وينسى أن ربه دعاه وهو لم يستجب له. فأخبره ربه إذا أردت أن تستجاب دعوتك فأجب دعوة ربك {فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} ثم قال: {فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} فاحرص على إجابة نداء الله وثِق لحظتها أنه سيجيبك
ربي انفعني بماسمعت من الذكر الحكيم واجعلني ممن ينتهي عمى نهيت ويعمل كل ما أمرت خوفاً منك يا الله ورغبه وطمع في رضاك ورحمتك وعطائك وجنتك أحسن الله إليك وزاد فالبنات من أمثالك
فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض}. الله أكبر! إذا كان هذا النهي لأمهات المؤمنين، مع الصلاح الغالب في ذلك الزمن، وقلة المنافقين بالنسبة للمؤمنين الصادقين، فماذا تقول نساء اليوم اللاتي لا يبالين بطريقة الحديث مع السائق أو البائع -مع كثرة الفساد والمغريات- وكأنها تتحدث مع زوجها أو أبيها أو محرمها!
يحكون أن شجرة ظلت صامدة أمام العواصف أربعمائة سنة ثم هجمت عليها الحشرات فنخرتها..وهكذا حالنا قد نَثبت أمام المحن الكبيرة وتسقطنا الصغائر {فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر فمن شرب منه فليس مني…فشربوا منه إلا قليلا}[البقرة:249]فتأمل كيف تحملوا عناء الخروج وأسقطتهم شربة ماء
هو حديث يتكرر عن مضي عام وقدوم آخر، لكن انظر إلى بعض طرق القرآن وهو يربي أهله -حين يتحدث عن الزمن-! {أولم نعمركم ما يتذكر فيهِ من تذكر}؟! يا له من سؤال! ويالحسرة المفرطين!
اللهم اجعلنا من اهل القرأن الذين هم اهلك وخاصتك اللهم ارزقنا تلاوته اناء الليل واطراف النهار على الوجه الذى يرضيك عنا بارك الله فيكم اختى ربى يسعدك فى الدنيا والاخرة
أسألك يا الله يا رب العرش العظيم أن ترزقه التوفيق في حياته وأن تحقق له النجاح في كل خطوة يخطوها يا رب العالمين. اللهم إنك تعلم أن عبدك أخذ بكل الأسباب، سألتك يا ربي أن تحقق له أمنياته، وأن تُبعد عنه أي تعثر أو فشل، وألا تنهي عمله ألا وهو مجبور الخاطر برحمتك يا الله.
{ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيمًا } [النساء:27] هذا بيان صريح من الذي يعلم السر وأخفى - سبحانه - أن هذا الصنف من الناس - سواء كانوا صحفيين أو كتابا أو روائيين أو أصحاب قنوات هابطة - يريدون يميلوا بالأمة ميلا، وأكد هذا الميل بأنه عظيم، إذ لا تكفيهم مشاريع الإغواء الصغيرة.
قال سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ( نضر الله امرؤ سمع مقالتي فبلغها كما سمعها فرب سامع أوعى من مبلغ دعوة من قلبي لوجه الله تعالى 《نساهم في نشر أمور ديننا وندعم بعضنا لنشر هدي سيدنا محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام. والله سبحانه وتعالى يوفقنا ويأجرنا بإذنه تعالى》
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنت جالسًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجل قائم يصلي، فلما ركع وسجد تشهد ودعا فقال في دعائه: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت، المنان بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم إني أسألك. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه أتدرون بم دعا، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: والذي نفسي بيده لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى.
《قال سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم》 ( نضر الله امرؤ سمع مقالتي فبلغها كما سمعها فرب سامع أوعى من مبلغ دعوة من قلبي لوجه الله تعالى نساهم في نشر أمور ديننا وندعم بعضنا لنشر هدي سيدنا محمد رسول الله عليه الصلاة والسلام. والله سبحانه وتعالى يوفقنا ويأجرنا بإذنه تعالى
( مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ ) المائدة (32) بسبب جناية القتل هذه شَرَعْنا لبني اسرائيل أنه من قتل نفسا بغير سبب من قصاص، أو فساد في الأرض بأي نوع من أنواع الفساد، الموجب للقتل كالشرك والمحاربة فكأنما قتل الناس جميعًا فيما استوجب من عظيم العقوبة من الله وأنه من امتنع عن قَتْل نفس حرَّمها الله فكأنما أحيا الناس جميعًا؛ فالحفاظ على حرمة إنسان واحد حفاظ على حرمات الناس كلهم. ولقد أتت بني إسرائيل رسلُنا بالحجج والدلائل على صحة ما دعَوهم إليه من الإيمان بربهم، وأداء ما فُرِضَ عليهم، ثم إن كثيرًا منهم بعد مجيء الرسل إليهم لمتجاوزون حدود الله بارتكاب محارم الله وترك أوامره. 📚التفسيرالميسر: 📚
( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) المائدة (33) إنما جزاء الذين يحاربون الله، ويبارزونه بالعداوة، ويعتدون على أحكامه، وعلى أحكام رسوله، ويفسدون في الأرض بقتل الأنفس، وسلب الأموال، أن يُقَتَّلوا، أو يُصَلَّبوا مع القتل (والصلب: أن يُشَدَّ الجاني على خشبة) أو تُقْطَع يدُ المحارب اليمنى ورجله اليسرى، فإن لم يَتُبْ تُقطعْ يدُه اليسرى ورجلُه اليمنى، أو يُنفَوا إلى بلد غير بلدهم، ويُحبسوا في سجن ذلك البلد حتى تَظهر توبتُهم. وهذا الجزاء الذي أعدَّه الله للمحاربين هو ذلّ في الدنيا، ولهم في الآخرة عذاب شديد إن لم يتوبوا. 📚التفسيرالميسر: 📚
■بسم الله الرحمن الرحيم■ ●{☆[ ١ ] الجهاد في سبيل الله إعلاء لكلمته وأمره ببيان احوال الناس عبر الأزمان إلى وقتنا الحالي ☆}● السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم النبيين وإمام المرسلين وعلى آله وصحبه اجمعين ، ولا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون ، ولا إله إلا الله الملك الحق المبين ، قال تعالى :{ وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا } نبدأ مستعينين بالله متوكلين عليه ببيان حقائق مهمة عسى الله تعالى أن ينفع بها ويجمع عليها الناس :- ١- إن سبب ضعفنا وهواننا هو بعدنا عن الكتاب والسنة المطهرة، والحق ان العلاج أن يعيش المؤمنون معه فيتعلموه ثم بعد ذالك يقومون به ، وعقليا ومنطقيا ( فاقد الشيء لا يعطيه ) فإن كانت تلك مشكلتنا بحالنا فكيف أن مورس علينا التجهيل والتفقير والاشغال وفق إعلام يوجه العقول منذ عقود حتى نشأ على الجور من يحسبه عدلا؟ فالله المستعان ، وفي كل عصر وزمن وفق سورة {العصر} فإن كل إنسان خاسر إلا قوم اجتمعوا على تعلم الإيمان والتشبع به ثم عملوا الصالح مع التواصي على الحق والصبر عليه ٢- إن الله تعالى قد أحاط علمه بكل شيء قد جعل الكتاب بيننا فكله حق { لا ريب فيه} ، ولا خطأ فيه ، وكان أول أمر فيه هو { اقرأ } لواحد ،ثم أتى الحث على العقل والتعقل فيه أكثر من أربعين مرة، فضلا عن الحث على التدبر والتفكر :( للغاية الأساسية وهي العمل به) ، ورحم الله الحسن البصري إذ قال : أنزل عليهم القرآن ليعملوا به فاتخذوا تلاوته ( قراءته ) عملا، ورب قاريء للقرآن وهو يلعنه { ألا لعنة الله على الظالمين } ، ومن لا يتعلمه ويتدارسه كيف سيعمل به؟ ● لكن الله تبارك وتعالى أنزله وفق علمه الذي أحاط بكل شيء كاختلاف الأشخاص والأمم على مر الأزمان ، ليقيس به الناس أنفسهم إن كانوا صادقين ، إذ فيه اعتقاد وأقوال وأعمال وأحوال المؤمنين ، وكذالك الكافرين والمنافقين والمشركين يفضحهم الله تعالى به ، بل حتى الأمم المكذبة فصل أعمالها واحوالها ، وكذالك المنظومة الفرعونية في كل زمن ( فرعون وهامان وجنودهما وسحرتهم ( إعلامهم ) الذي يسحر أعين الناس و يسترهبهم ويوجه عقولهم ) ٣- وعليه نبدأ بالله الحق ف { الأمر كله لله }: منه تصدر الأمور وإليه ترجع وترجعون { ألا له الخلق والامر } ، فقد قال تعالى :{ الرحمن ☆ علم القرآن ☆ خلق الإنسان ☆ علمه البيان } ووفق { آية الكرسي} فإن [الحي القيوم : المقيم لغيره :يشاء ويأذن لواحد أن يعلمه الكتاب] وكل من في زمنه { لا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء } ، فيورثه علم الكتاب وفق آية الإيراث في سورة { فاطر } إصطفاء بابلاغ رسالاته وذالك هو الفضل الكبير ، ويا معلم إبراهيم علمنا ويا مفهم سليمان فهمنا ٤- وكما جعل الله تعالى إبراهيم عليه السلام إماما للناس بشهادة الحق ، جعلها الله تعالى كلمة في ( عقبه : آله ) لعلكم ترجعون وفق سورة {الزخرف} ، وقال تعالى عنهم :{ أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله - فقد آتينا آل ابرهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما ☆ فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا } حتى نرفع قواعد الدين من البيت وفق إرادة الله تعالى ، أم تحسبون مقام إبراهيم بنيانا فقط؟ بل جعله سبحانه وتعالى ليقوم الناس فيه بالحق ويثوبون إليه { جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس }{وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا - واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى } فنقوم بإذن الله تعالى وفق ثورة اسلامية بالحق الاول عبودية الله وحده ( الركن الاول : شهادة الحق ) المشتمل على حقوق الناس ( مؤمنهم وكافرهم ) وحرياتهم وكرامتهم وفق العدالة الاجتماعية فهو ألطف بهم وأخبر { ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير } ٥- فنحن إمام نأتم بالكتاب ونشهد على الناس بشهادة الحق { الكتاب } لله رب العالمين، فنعلمهم الكتاب والحكمة ونزكيهم بالمطالبة بالعمل عدلا بعد التعليم ، ونجمع على كتاب الله تعالى إقامة لحجة الله تعالى على الناس عدلا ، فنخرجهم بإذن الله من دين العادة والوراثة والتقليد والاغلال إلى دين الاعتقاد والقوانين والسنن ( بالبرهان والدليل ) ، ونخرجهم من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد حتى إذا جاء اليوم الآخر يحدث قوله تعالى { فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد }{ وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد}{ ونزعنا من كل أمة شهيدا عليهم فقلنا هاتوا ( برهانكم ) فعلموا أن الحق لله..) ٦- اما الطاغوت العالمي ( الماسونيين الصهاينة ) الذين أنشأوا الطاغوت الأممي ( الأمم المتحدة : الدول الخمسة ) الذين سيطروا على الحكام فيها منذ عقود ثم بعدها سيطروا على كل بلد وجعلوا عليه طاغوت بمنظومة فرعونية لنهب الثروات وتفقير وتجهيل المسلمين والحرب عليهم وقتلهم وإبادتهم وتفريقهم قطريا وثقافيا ، ولن نترك حربهم بجنود الله في السماوات والارض ، فعلى يدنا الملاحم إن شاء الله تعالى وفق إذن الله تعالى لنا في الكتاب بأن نسومهم سوء العذاب ● فاسالوهم في كتبهم المحرفة عن ( فتى الرب ) وسيذكروننا ، وانما بنعمة ربي احدثكم وأعلم من الله ما لاتعلمون ، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ٧- والحق أنه لن يتبعنا إلا من يصدقنا بالآيات والسور ، فالناس مع الله تعالى ومعنا على صنفين :- ● فأما مع الله تعالى فإن الله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ، ويصرف عن آياته الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق ● وأما معنا بالذكرى { فذكر إن نفعت الذكرى ☆ ١- سيذكر من يخشى ☆ ٢- ويتجنبها الأشقى } ولا ثالث لهما ٨- وقد قال تعالى :{وما يستوي الأحياء ولا الأموات - إن الله يسمع من يشاء - وما أنت بمسمع من في القبور } فالحي يحييك بحديثه وميت القلب جسده مقبرة لقلبه ، وبصفات المؤمنين { والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا } فسيتبعوننا ويتعقلون قولنا ، و من لا يتفاعل فلا يهمنا ، وإنما أنا مذكر ، وما علينا إلا البلاغ المبين ● لكن لمن يريد صحبتنا بالسلام لمعرفة شهادة الحق فإن لنا تعليقات من ١١/ محرم الماضي على قنوات في اليوتيوب منها :- 《 عاصفة الشمس الطارق - الفتن ونهاية العالم - الإصلاح ... وغيرها ، كل يوم اثنين وخميس جمعة فيما مضى ، ولنا تفصيل فيما يقدم الإثنين 》 وصدق الله تعالى إذ يقول :{ ويريكم آياته فأي آيات الله تنكرون }؟ وصدق الله تعالى إذ يقول :{ فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون }؟ وصدق الله تعالى إذ يقول :{ والله يحكم لا معقب لحكمه وهو سريع الحساب } ولله الأمر من قبل ومن بعد ، والله أعلى وأعلم وأحكم؛؛ والله مولانا ، نعم المولى ونعم النصير ؛؛؛ وسبحان ربي رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين؛؛؛ الإمام : جده السبت الموافق ٤ \ شعبان \ ١٤٤١هجري
تخيَّل أنك تدلُّ صديقًا أو قريبًا على فضلِ (سبحان الله، والحمدُ لله، ولا إله إلَّا الله، والله أكبر) فكلَّما قالها هذا الصَّديق أو القريب، غُرِسَت له شجرةٌ في الجنَّة، وغُرِست لك مثلها، كما في صحيح مسلم: «مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ». فربَّما كنتَ نائمًا أو تتناولُ طعامَك أو منهمكًا في عمل، والله يغرس لكَ في الجنَّة بسبب أقوامٍ دللتَهم وذكَّرتهم فتفطنوا للذِّكر.
عندما تتصف المرأة بخصال تشينها خلقا ودينا؛ فإنها تجتهد في توريط بنات جنسها بذلك؛ مستغلة مكانتها وطيبة كثير من النساء، فتوردهن -بمكرها- المهالك، قف وتأمل قصة امرأة العزيز مع نسوة المدينة، فبعد استنكار الباطل، أصبحن للشر أعوانا!