إذا فلا تناقض بين ما قاله جعفر بن علي ( أخ الإمام الحادي عشر) الحسن العسكري في نفي ولادة المهدي ، وبين ما أثبته عثمان بن سعيد ، والقاعدة الأصولية تقول : المثبت مقدم على النافي
وبالتالي أصبح الجواب سهل وبسيط : وهو أن الجارية سوسن طبقت الأجر العظيم والسنة التي يعمل بها رجال ونساء الإمامية في المتعة وحملت بالمهدي المنتظر بعد ساعة متعة قضتها وقد خلق الله لها جزاء ماعملت سبعين ملكا من كل قطرة ماء يتقاطر من جسدها الشريف ليستغفر لها إلى يوم القيامة بسبب قيامها بتلك السنة.
فالرافضة بين خيارين لا ثالث لهما ، إما أن يصروا على وجوده فيكون ابن متعة ، أو ينكروا وجوده فينهدم ويسقط القول بإمامة الاثنا عشر أماما وبالتالي يسقط المذهب الإمامي الاثنى عشري .
24 авг 2023