رجلٌ أخذ الله منه نعمة البصر ووهبه نعمة البصيرة البصيرة تلك التي صور لنا الشيخ هذه الآيات المباركات بمشهد تصويري و كأنك تعايش القصة لحظة حدوثها و نقلك الشيخ الجليل من واقع الحال إلى حال المقال و حلق بنا بعيداً حتى أعتقدت لوهلة أنني أحلق مع الهدهد بارك الله بك أيها الشيخ الجليل يا من حباك الله مزماراً من مزامير آل داود بحق أن أرض الكنانه هي ولادة دوماً لمدارس في قراءة القران الكريم و ستبقى مصر الحبيبة هي سيدة هذا المجال و هو سرٌ كوني حباه الله لمصر و أهلها لا ندري سببه و سره فلاحظوا معي : كل قراء القرآن الكريم عندما نسمع لهم نقول مباشرة هو يقلد الشيخ المصري فلان أو يقلد المدرسة الفلانية هذا السر الإلهي هو ميزة خص الله بها مصر و أهلها تحياتي لكم أيها المصريون من سورية ...
وأهلا بسورية وكل أهل سورية. سورية دائما فى القلب. فوالله ان أقرب صديقة لابنتى هى من سوريا ولم اسمح لابنتى بزيارة أى من صديقاتها سوى شهد السورية. وأهل سورية على رأسنا دوما مرحب بهم فى مصر والكل يعلم هذا أن مصر لم تستقبل السوريين فى محنتهم كلاجئين بل كأصحاب بيت ليس مناً ولا فضل بل حق مكتسب لأهل سوريا على مر التاريخ. والكل يذكر يوم أن ضربت اسرائيل الاذاعة المصرية فى القاهرة أعلنت سورية صوت العرب من سوريا. ربنا يحميكم ويحمى عروبتنا وإسلامنا. وأهلا بكم حميعا فى كنانة العالم مصرنا الغالية.