عزم الكفار على غزو المدينة والقضاء على الإسلام والمسلمين فعندما وصلوا إلى حدود المدينة المنورة بعشرة آلاف مقاتل مشرك من قريش وغطفان وبني سليم وغيرهم، وجدوا أن المسلمين قد قاموا بحفر الخندق فكان وقع المفاجأة مهولا عليهم لإنها مكيدة ما عرفتها العرب من قبل، ولم يكتف رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفر الخندق بل نظم نقاط الحراسة وفرق للقتال وكتائب للمقاومة حتى يمنع المشركين من تخطي الخندق تحت أي ظرف، كانت المقاومة شرسة وأصيب فيها بعض الصحابة وطال الحصار، لم يكن يوما أو أسبوعا بل شهرا كاملا، وكان الموقف صعبًا على المسلمين كما كان صعبا على الكافرين، قال تعالى: {إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون} .. تابع القصة أعلاه، ولا تنسى اللايك والاشترك في القناة وتفعيل زر التنبيهات تشجيعاً لنا لنستمر في عرض المزيد من الفيديوهات، كما نرجو منكم مشاركة الفيديو ليستفيد منه غيرك فالدال علي الخير كفاعله.
#تحالف_العرب_ضد_المسلمين#قصة_غزوة_الأحزاب#سلمان_الفارسي
20 июн 2024