الطريق إلى الله 📮🤍: فإننا لا نجد شخصية في التاريخ قد اعتنى بأقوالها وأفعالها، وسُجّلت سيرتها ودقائق أحوالها كمثل ما اعتنى بذلك في حق النبي محمد ﷺ، بل لقد استحدث المسلمون - لأجل حفظ سيرته وأقواله وهديه، بل وحتى سكتات - قانوناً عِلْميًّا لا مثيل لـه في حفظ الأخبار والمرويات، وهو علم الحديث، إذ إن هذا العلم لم يُستَحدَث ولم يُبتكر إلا لأجل المحافظة على سيرة الرسول وهديه وأقواله من أن يدخُلها التغيير. "من أعظم الشرف الذي يعيش لأجله الإنسان: أن يعيش مصلحًا في زمن يَكثر فيه الفساد والمفسدون، ويَقلّ فيه الصلاح والمصلحون"