الطاهر حسن التوم: مما أخر الحسم العسكري هو عدم توقع البرهان للحرب 

للأسف ماحدث في السودان مؤامره داخلية بين البرهان وحميدتي.. نذر الحرب كانت واضحه لكن تجاهلها البرهان لكن اختلفو على توزيع الغنيمه السودان... قامت الحرب التي اكلت الأخضر واليابس البرهان لوكان جاداً وقائد جيش دوله... انهى ميلشيا الدعم السريع من بدري.. اي عاقل او وطني يرى التدخل السريع غير شرعيه وتعدي على سياده السودان والجيش السوداني... الجيش السوداني قوي ويملك خبره فكيف يقع هكذا امام ميلشيا عليها علامه استفهام منذو سنوات وليس اليوم..وتجد الحجه ان هناك تدخل خارجي ومؤامره كلام يردد لتبرير الفشل للأسف ربما لوتغير قايد الجيش لاحسم الامور الشعوب العربية تتظاهر لتغيير نظام وهي لاتملك الخيار المناسب ليتولى زمام الحكم.. وكأنها تقول نريد دكتاتور جديد وخصوصاً ان الثوره تجد العسكر يفرضون انفسهم بحجة حماية البلد من الانفلات. ثما يحكمون ويقمعون وتنتهي الثوره بمصائب جديده

البرهان قال بأنه لم يتوقع وهذا كذب راجعوا كلام مني عن الحرب عندمآ قال مني للبرهان بأن الحرب يتوقعها تقريبآ لااتذكر ربما قال له غدآ اوالعيد فرد عليه البرهان هل سينتظر الي الصباح علي العموم الإجابة كانت تدل علي أن البرهان يدري فراجعوا حديث مني البرهان رجل مخادع ومراوغ وكذاب ولاتستبعدوا أن البرهان يكون علي رأس هذه المؤامرة لماذا البرهان يريد أن يكون الوحيد الآمر والناهي ولايريد إلا الضعفاء بجانبه أمر البرهان محير

البرهان كان عارف واعي