فخور جداً فيك. للأسف ما عندي اطلاع على كتابات و فكر المتصوفين، بس مع هيك رسالتك الأساسية وصلت. عندي سؤال عن طاقة الحياة و طلبها لتدرج متوافق معها. ما فهمت هالفكرة 😅
صديقي نديم، تسعد قلبي دائما. يونغ مابيحكي او بيعرّف شو بيعني "التدرج لطاقة الحياة"، بيوصفها في سياق نقد الفكرة الفرويدية انو يمكن التصعيد بعد تفكيك العقدة العصابية بخيارات عقلانية، وبحثت اذا حاكي عنا بمكان تاني، بس مالقيت شي. اذا هو بيعني، انو التصعيد يجب أن يحدث ضمن تدرج متوافق مع طاقة الحياة داخل الإنسان. برأيي (لأنو هو مابيشرح اكتر، بس ابدا مو غريب يكون هيك قصدو) استخدم كلمة تدرج، لأنو بدو يقول انو لازم يكون في نوع من التجربة جوا الإنسان، مراقبة واعية وتجربة، وتجربة ومراقبة واعية، مراقبة واعية وتجربة، وتجربة ومراقبة واعية، وهكذا، مع وقت وتفاني وصدق مع الذات. بهالطريقة، الإنسان يكتشف ويتكشفلو لوين الطاقة داخلو ممكن تتوجه لمسارات ملائمة ومنسجمة معو، مو عن طريق خيارات عقلانية محددة بدو يفرضها عحالو بناءً عأفكار وصور ذهنية. طبعا واضح انو في محلات عمنوقف عندها وقت منقول تجربة ومراقبة، صعب جدا بأطر فكرية انو نقدر نوصف هالعمليات اللي ممكن تاخد مسارات مختلفة وغير متوقعة أيضاً، هي اذا حتى من الممكن توصيفا، بس بالتأكيد كلنا ممكن نفهم شو بيعني هالشي لحد ما. كتير مننا مثلا جربنا لحظة ادراك معينة، فجأة شفنا بوضوح انو هون انا كنت عبخدع نفسي، وبالتالي في شي بيموت، في فكرة ذهنية وصورة معينة عن الذات بتموت (للأسف أغلب الناس بتعيش هالشي مع خارجها مو مع دواخلها)، بعدها اما منرجع منخدع حالنا بصور ذهنية معينة مانا ملائمة لإلنا كإنسان فرد ومندفع تمن، أو منصحى أكتر لنجرب عديد التجارب، اللي بالطبع بيصاحبا بطبيعة الحال صور ذهنية معينة، لكن في نضوج ما من ادراكات سابقة، نضوج يعلم انو الركون للصورة الذهنية المصاحبة ممكن يعني تكرار التجربة الغير ملائمة السابقة، بالتالي الإنسان أولريدي بمكان اوسع من المراقبة والتجربة، هل هاد بيعني انو بالتأكيد رح يلاقي التدرجات المناسبة لطاقة الحياة ؟ هي بتعتمد على الفرد وشأد هو يتوق للتحرر الذاتي ويعمل لذلك، وهي في صلب وجوهر حياتو.
@@onthebackofanelephant6179 ممكن ايصاً تسمية هذا التوازن بين جوانب الحياة بالتوازن بين طاقة الذكورة وطاقة الأنوثة داخل كل إنسان ، طاقة الذكورة تمثل الجانب المادي من الوجود والطاقة الأنثوية تمثل الجانب الغير مادي ، من الأفضل لنا ان نبقى متيقظين دائماً لهذه الجوانب إذا اردنا ان نحيا حياة طبيعية،
فرويد لم يستطع فهم هذا الجانب العميق الأوسع اللاعقلي، فعزّاه إلى شرخ نفسي غائر في صلب حياتهم كما وصف: "في كثير من الصدمات النفسية تتسامى النفس عندما تعجز في الوصول إلى أغراضها. تتسامى فتتجه ناحية الفنون كالشعر والموسيقى والرسم. إلخ ولذلك إذا تتبعت حياة الكُتاب والروائيين والفنانين، وجدت قصة دامية فتترفع النفس إلى المصاف الفلسفية فتزهد في الحياة وتترفع عن توافه الأمور. وتعيش في قناعة - ولكن تحت هذا التسامي أو الزهد أو القناعة- نفس مصدومة عجزت عن تحقيق أهدافها فراحت تعيش في رهبنة وزهد. وأنت إذا أزحت الستار عن حياة هؤلاء المتصوفين وجدت في أعماقهم شرخاً نفسياً غائراً في صلب حياتهم". سيجموند فرويد كتاب : "الكبت-تحليل نفسي"
العقل نعمة طبعا، ونحن البشر بشكل عام مانا مدركين عمق وقوة هالنعمة. لكنه نحنا كبشر باستخدامنا ليه منحدد اذا نعمة ولا نقمة. يكون نعمة لما بيتم استخدامه كأداة لخير الناس وخير حيواتهم، العلم والأدب والفنون وتنظيم مجتمعاتنا كلها تختاح لعقل رشيد وواعي. يصبح نقمة مثلا عندما يكون منفلت، له سلطة علينا بدل أن يكون أداة بيدنا، نقمة لما يصبح هو السيد الأول والأخير، عندما يظن ذاته مطلقا، ويصدق صاحبه انو عقله هو مركز الكون، العقل ضمن الكون ومنتج له، وليس العكس.
العزيز إسماعيل.. ظهرت لي قناتك في اوائل انتقالي من قراءة سيغموند فرويد لكارل يونغ كنت في بداية التعرف على مفهوم اللاوعي الجمعي شكراً لجهودك العظيمة أنا لست ماكنت عليه قبل مشاهدة جميع الفيديوهات بالقناة ببالي بعض الأسئلة التي يمكن أن تبدو غبية لكن عجزت عن إستيعابها 1- ان كان اللاوعي الجمعي هو شيء لا يورث بالجينات فما هي آلية انتقاله لعقلي؟ ماهي بنيته؟ كيف تم وصوله لي؟ 2- ان كانت جميع الوظائف, الصفات, والأجهزة العضوية الجسمانية الخاضعة للتطور لدى الإنسان هي لتحسين حياته وزيادة تأقلمه مع المحيط وزيادة فرص النجاة فـ كيف يمكن أن يكون اللاوعي الجمعي مفيد في هذه الحالة حسب مفهومي بحلقاتك السابقة ( الذات وعادة تحتوي على النموذج او الطرز الأولي من العشر او اثنا عشر نموذج ) هي مايجب ان نصل له بحياتنا لان ابتعادنا عنها هو انصياع للايغو وهو ماتم التماهي عليه أثناء رحلة حياتنا السابقة.. طيب هذه الذات ان لم نصل لها وتماهينا مع الايغو سنخسر ذواتنا ونستمر في عيش عصاب مستمر لكن في نفس الوقت من الممكن أن تسيطر على صاحبها وتعيقه عن عمل وظائفه اليومية اليس هذا شقاء مضاعف للانسان؟ 3- كيفية تفسير رموز الأحلام كيف يمكنني أن اراقب أحلامي واصل إلى مكنون اللاوعي المعكوس على شكل رموز وصور كيف نجمع العناصر ونفرزها ونفسرها؟ 4- الاديان والعبادات حول العالم هي تفسير لمكنونات لـ اللاوعي الجمعي لكن لماذا؟ لماذا احتاجت الإنسانية لكل تلك الرموز وكيف تخزنت ولم تخزنت؟ 5- سؤالي الأهم يخص التماهي قد ذكرت بحلقة سابقة بوجوب عدم وضع أهداف او نهاية معينة كي لانتماهى عليها ونتوهم بالوصول.. كيف أعرف اني لم اتماهى بما اقراه او اسمعه بعكس حقيقتي بالنهاية لا اريد ان ابني كياناً موازياً في ظلي.. اوليس التماهي صحياً في بعض المرات؟ إذن هل تماهيي يكون خاطئ في هذه الحالة؟ اعتذر على كثر الأسئلة لكن جمعت اسئلة من مختلف الفيديوهات جمعتها بأحدث واحد شكراً لجهودك مرة اخرى
اظن يا طويل العمر المسألة مسألة تنظيم تصنيفات، لتكون أكثر شمولية لما تمثله ويمثلها، الرغبة وحتى العواطف وغيرهم هي طبيعة أولى في الكائنات الحية الشبة متطورة من مملكة الحيوان وأحنا البشر ضمنهم، فتوصف الرغبة بأنها صفة حيوانية لأنها غالبة الوجود في المملكة ذي، فهي صفة حيوانية يتمتع بها حيوان الإنسان مثله مثل بني عمه وما هي صفة مستقلة مُميزة له حتى نقول صفة إنسانية، الوعي والعقل المتطورين هم اللي يختص فيهم وينسبوا له وحده، فلما يقولوا بعض الفلاسفة والعلماء صفة حيوانية ما يعني أنهم يتبروا منها يعني، هو بس الإنسان اليوم يشوف نفسه كيان مستقل بزيادة وطور نوع من الإزدراء والإحتقار لغيره ولهيك يختلط عليه، ويصير ممكن يتحسس وينزعج من جمعه مع بقية الحيوانات في أي مسألة
@@レイｒ فى وجهه نظرى التشبيه والجمع بين مملكة البشر والحيوانات غلط ، فى ايضا الكائنات البحريه ، فى النباتات فيه عالم الجن والملائكه ، اقصد كل مملكه لها تعريفها الخاص بها ، يعني مثلا لما يصف الشهوة بالرغبه الحيوانيه ، لماذا لا يشبهها بالرغبه السمكيه ، النباتيه ... اعتقد انها مسميات لجذب القراء
متل ماحكى أخونا اللي مستحيل اعرف اقرأ اسمو. شكرا الك والو. لكن كلمة حيوانية مالازم يكون الها انطباع سلبي او تحقيري، متل ماحكيت انت هي من طبيعتنا. لكن بما انها مشتركة مع الحيوانات وقديمة وتبدو للعقل بدائية نطلق عليها حيوانية أحيانا كتمييز عن العمليات الادراكية والواعية اللي يفترض انها تكون بأقصى احتمالاتها عنا نحن بنو البشر.
@@onthebackofanelephant6179 انا اقصد لماذا شبهها بالحيوانيه ، لماذا ليست السمكيه ، النباتيه ..... الخ ، انا قراءة كثيرا فى الفلسفه وعلم النفس وجدت ان اغلب التعبيرات حرفيا فلسفيه يجعلوا من اللاشىء شىء
ماهو العقل؟ ولماذا بالعقل يصل البعض لنتيجة وجود اله والبعض الاخر يصل لنتيجة عدم وجود اله او ان الديانات خرافات ؟ اذا يوجد عقل والمنطق صحيح اليس من المنطقي ان العقلاء يجب ان تكون نتيجتهم واحدة؟ ام انه لايوجد مايسمى عقل انما الموجود عبارة عن اما خيالات او تلقين او تقليد او تجارب وهذه كلها تختلف من شخص لآخر ؟
سؤال كبير فعلا، ماهو العقل ؟ هلأ بفهمنا وثقافتنا، في مفاهيم محددة عن العقل متصلة بالعمليات المنطقية والفكرية، لكن حتى هدول هل هنن فعليا عمليات خام نقية ؟ غالبا لأ، والجزء العقلاني فينا غارق في عمليات ومكنونات لاعقلانية اكبر منو بكتير. لكن بعتقد إنسان واعي وعالم بأقصى احتمالاته، قادر على أن يجعل العقل أداته القادرة على توجيه وقيادة مسارات تتمظهر بحياة هالشخص، بشرط أن يرضي ويتوافق مع المكنونات اللاعقلانية والقوانين الطبيعية. بديانات الشرق الأقصى، العقل لا يعني فقط الجزء الدماغي فينا، يجدون البنية العقلية موجودة على كامل الجسد وبتوازي معه، ويبدو انو يأخذ معاني أكبر من مجرد عمليات منطقية وتصورات ذهنية، ويمكن، وهون ماني متأكد العقل بالفهم الاسلامي كان كذلك بمرحلة ما، انا هون عبخمن. وبظن في خلط عندك لما بتعتبر المنطق صح بالمطلق، شو يعني هالشي ؟ العمليات المنطقية شي، وتقييم صح وخطأ شئ آخر، اي بعمليات منطقية مجردة متل ١ + ١ يساوي ٢ فيك تقيم صح وخطأ بدون مشاكل، لأنك أساسا عرفت القواعد اللي عمتحكم عأساسها هون بوضوح تام متفق عليه ضمن نظام رياضي البشر توصلو اليه واتفقوا عليه. بس لما بدك تحلل وتفهم الوجود، اللي يبدو انو لانهائي العمق والامتداد، وانا مجرد نقطة لامتناهية الصغر تعيش في زمن لامتناهي الصغر قياسا لعمر الكون، هون أي محاكمات عقلية وإن أدت فيك لتوصل لاستنتاج معين متل وجود الله من عدمه، يبقى ذلك في حدود المحاكمات العقلانية والمنطقية المتواضعة واللي لايمكن أن تقيمها بوضوح مطلق على أساس صح وخطأ. بمعنى تاني، فيك تثبت عقليا ومنطقيا بحجج تبدو متماسكة وصلبة وجود الله من عدمه، لكن أي ادعاء لوضوح تام و مطلق بناء على محاكمات منطقية واستنتاجات فكرية فقط، هاد هراء، وفيه نوع من الخداع والإيمان الخفي مهما بلغت عظمة الفكر والعقلانية لدى المفكر، يعني الايمان بالنتيجة موجود مسبقا، وطبعا هون في طيف واختلافات بين الناس. شو رأيك ؟ الكلام يطول وفي كتير شي ينقال هون، بس رح وقف هون، اذا عندك شي تاني حابب نحكي فيه ممكن اقدر ارجعلك قريبا. شكرا كتير عهالأسئلة والفضول الحي ❤️🙏🙂.
@@onthebackofanelephant6179 جميل جدا هل اقدر افهم من كلامك انه قناعتي بوجود اله قد لاتكون قناعة مبنية على علم وتجارب بالتالي لااستطيع ان اثبت علميا لكل الناس ان الله موجود؟ ومن يقول ان الله غير موجود لايستطيع ان يثبت لكل البشر عدم وجود الله او اله للكون لانه لاتوجد تجارب علميه مثبتة ومتفق عليها ؟ نقدر نقول انه منطقي اكثر عندما نفقتر لدليل مثبت علميا ومجرب يثبت لنا وجود اله او ان الارض يحملها فيلة او اي ادعاءات موجوده في كتب البشر في موروث اسلامي او بوذي او في حضارات وعصور اخرى طالما لم تثبت لاداعي لي انا شخصيا ان اعتقد بصحتها مجرد اني تعلمت منذ الصغر انها صحيحه وحقيقية او سمعت من يقول انها صحيحه رغم نه لادليل على صحتها بالتالي عدم وجود اله الا اذا ثبت لكل العقلاء هو الخيار المنطقي اكثر؟ وعدم تصديق حمل الفيلة للارض الا اذا ثبت ذلك لكل العقلاء هو الخيار المنطقي الاكثر النتيجة لااتعصب لأي فكره او معتقد طالما لم تثبت بنسبة مية بالمية ؟
اي صحيح بشكل عام. لكن معرفة الله من خلال التجربة الدينية والروحية الأساسية اللي عاشها محمد او بودا او المسيح، هي برأيي الشخصي مانها خرافات، لايمكن اثباتها علميا او فيزيائيا، صحيح، وللأسف اغلب الناس اخدوها تقليد اعمى، لكن اصداء تلك التجارب حاضرة بقوة ثقافيا واجتماعيا وتاريخيا، شو الحقيقي والأصيل من التجربة الروحية الاساسية عايش، وشو المزيف والمدخل بسبب تغييرات اجتماعية انسانية طبيعية يمكن رصدها او قوى سياسية او طبيعية قهرية غيرت من أشكالها وتعبيراتها وحتى فهمها، هاد لايمكن ان يعرف الا بالتحقيق والبحث العلمي الصارم والصادق والمتحرر من التقديسات والانحيازات العمياء، و باستخدام مجموعة من العلوم، عمل هام لابد منه، ومع ذلك لا يمكن التوصل لاجابات كاملة واطلاقية. التجربة الذاتية للإنسان، قادرة ايضا على تلمس حقائق تلك التجارب الحقيقية عند عيش شئ مماثل، لكن هذا موضوع آخر أكثر تعقيدا عالتوصيف الفكري.
@@onthebackofanelephant6179 نقدر نقول من الممكن يكون لشخص تجربة روحية ولكن غير ملزمة للاخرين للاعتقاد بها او تقديس صاحبها؟ وعادي ننتقده؟ وعادي هوا يتناقض او يقتل او يكذب زي اي انسان مو شرط يكون مثالي؟
ليس هنالك شئ ملزم للآخرين، ولا يجب أن نقدس أحد، لكن شخص روحاني بحق لايكذب ولا يقتل ولا يفعل هذه الأفعال غير الانسانية. لا يمكن ان تكون روحاني بدون أن تكون انسانا بكل مايعني ذلك من حساسية وادراك لقيمة الانسان والحياة.
تستحمر المشاهدين!! كيف الشخص الدي تتحدث عنه ذهب إلى اكبر الاطباء النفسانيين و قال له: ليس عندك شيء!!! غريب امرك يا عزيزي. شوفلك محتويات اخرى إذا اردت ان تكسب من الفايسبوك.
جامل كاروت اسمك ؟ أشك. عكل حال، أخي الكريم بس تتعلم تحكي مع الناس بإحترام وأدب، ممكن تتوقع منهم رد جاد عأي شئ تكتبه أو تقترحه. لكن واضح انو لا أدب ولا فهم ولا هم يحزنون، بيعين الله.
والله لا أعلم، لاشك أن هنالك تجربة ذاتية بوجود مناطق معينة بالجسد حيث يكون هنالك تمظهر معين للطاقة، لكن مازال الأمر بعيدا عن تجربتي. لكن باعتقادي ليست خرافة، و لاشك أن هنالك كثر يتحدثون بلغة الشاكرات بشكل غير مسؤول وكتير من الناس تدعيها خاصة أولئك الذين يعيشون في ثقافات خارج الثقافة اللي اختبرت مراكز الطاقة هذه في الجسد وتحدثت عنها بوضوح.
