الحروب الصليبية لم تكن حروب دينية علي الاطلاق ولا كان الدين هدف من الاهداف المرجوة منها وأنما كان الدين شعار استغل لشحذ همم الفلاحين الاوروبين البسطاء وغير المحاربين الذين شاركوا في هذه الحروب لهذا الغرض السامي من وجهة نظرهم الساذجة
مازال المسلمون يسقطون أحاديث دولة الروم في آخر الزمان على دول الغرب وأمريكا رغم أن الروم قد اختفوا وزالت دولتهم.، لكن ما باليد حيلة. لقد كانت الدولة البيزنطية شوكة في حلق الدولة الأموية التي ذهبت شرقا وغربا لكن لم تستطع شمالا أكثر من بضع مئات كيلومترات من دمشق بسبب الروم. فكان حلمها أن تهزمهم. وتجلى هذا الحلم في أحاديث آخر الزمان عن النبي التي بدأت بذورها تتكون في العصر الأموي. والسخرية في الأمر أن المسلمون وقت الصليبيين كانوا يعرفون الفرق جيدا بين الروم والفرنجة ولم يخلطوا بينهما