تعتبر قصة موسى والعبد الصالح كما جاءت في سـورة الكهف، من أكثر القصص خطورة إذا أسيء فهمها، لأنها توقع الإنسان في الأوهام والفوضى الفكرية والاجتماعية إذا تم فهمها سطحياً، فهي لم تأت للتسلية والتطمين، كما ذهب بعض المفسرين، أو كما فهمها بعض المتصوفة المشعوذين، واستنتجوا منها علماً أطلقوا عليه مصطلح (العلم اللدني) حسب زعمهم من قوله تعالى: {فوجدا عبداً من عبادنا آتيناه رحمةً من عندنا وعلمناه من لدنا علماً} الكهف 65، بل لتعلمنا كيف نتصرف ونسلك تجاه القوانين الكونية والاجتماعية، بالأمثال والشواهد التي ساقها الله لنا، كما في قوله تعالى: {ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل...} الكهف 54. من هذه الزاوية، زاوية أن نتعلم من الأمثال في القصص القرآني، ننظر في قصة موسى والعبد الصالح كما وردت في التنزيل الحكيم، أما إطلاق اسم “الخضر” على العبد الصالح، والادعاء بأنه حي دائماً، ووصفه بصفات أدونيس وعشتار، وربطه في أخبار القديسين بسيرجيوس وجاورجيوس قاتل التنين، مما لم يرد له أي خبر في الذكر الحكيم، فلا محل له عندنا .. القيم الإنسانية تراكمت مع تقدم الإنسانية أما العقوبات فقد جرى تخفيفها تدريجياً فمثلاً شريعة حمورابي كان فيها من العقوبات أكثر من شريعة موسى، شريعة حمورابي تتضمن (282) بنداً تشريعياً، منها (16) بنداً خاصاً بالعقوبات الجسدية كقلع عين وقطع يد وجذع أنف، و(33) منها عبارة عن عقوبات إعدام، جاءت شريعة موسى بعدها خففت الكثير، ففي كتاب التوراة، شريعة موسى تضمّنت (4) عقوبات جسدية، و(16) عقوبة إعدام، ثم جاءت شريعة محمد لتختصر عقوبات الإعدام من (16) حتى عقوبة واحدة، وعلى حد علمنا أن شريعة حمورابي مصدرها حضارة إنسانية، لكن هذا لا يمنع أن التدرج في التشريع واكب تقدم الإنسانية على سلم الحضارة .. نحن هنا نتكلم عن العقوبات لا عن الشعائر، الشعائر لا إلغاء فيها ولا إبداع، ولكل ملة شعائرها .. عقوبة الابن العاق عند موسى القتل : ( إِذَا كَانَ لِرَجُلٍ ٱبْنٌ مُعَانِدٌ وَمَارِدٌ لَا يَسْمَعُ لِقَوْلِ أَبِيهِ وَلَا لِقَوْلِ أُمِّهِ، وَيُؤَدِّبَانِهِ فَلَا يَسْمَعُ لَهُمَا يُمْسِكُهُ أَبُوهُ وَأُمُّهُ وَيَأْتِيَانِ بِهِ إِلَى شُيُوخِ مَدِينَتِهِ وَإِلَى بَابِ مَكَانِهِ، وَيَقُولَانِ لِشُيُوخِ مَدِينَتِهِ : ٱبْنُنَا هَذَا مُعَانِدٌ وَمَارِدٌ لَا يَسْمَعُ لِقَوْلِنَا، وَهُوَ مُسْرِفٌ وَسِكِّيرٌ. فَيَرْجُمُهُ جَمِيعُ رِجَالِ مَدِينَتِهِ بِحِجَارَةٍ حَتَّى يَمُوتَ. فَتَنْزِعُ ٱلشَّرَّ مِنْ بَيْنِكُمْ، وَيَسْمَعُ كُلُّ إِسْرَائِيلَ وَيَخَافُونَ ) سفر اَلتَّثْنِيَة ومن هنا نفهم قصة موسى مع العبد الصالح في سورة الكهف ولماذا قتل الغلام : أَمَّا ٱلسَّفِينَةُ فَكَانَتۡ لِمَسَٰكِينَ يَعۡمَلُونَ فِي ٱلۡبَحۡرِ فَأَرَدتُّ أَنۡ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَآءَهُم مَّلِكٞ يَأۡخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصۡبٗا (79) خرق السفينة ( فَأَرَدتُّ ) أي ان العبد الصالح كان يعلم انها لمساكين واجتهد هو العبد الصالح بفكرة خرق السفينة حتى لا يأخذها الملك وَأَمَّا ٱلۡغُلَٰمُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤۡمِنَيۡنِ فَخَشِينَآ أَن يُرۡهِقَهُمَا طُغۡيَٰنٗا وَكُفۡرٗا (80) فَأَرَدۡنَآ أَن يُبۡدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيۡرٗا مِّنۡهُ زَكَوٰةٗ وَأَقۡرَبَ رُحۡمٗا (81) أما قتل الغلام ( فَأَرَدۡنَآ ) أي العبد الصالح وموسى، أي الغلام كان عاقا لوالديه والعبد الصالح يعلم انه عاق ونفذ فيه شريعة موسى، استنكر موسى قتل النفس بغير نفس لأن كل الشرائع السماوية ابتداءً من موسى وكل الشرائع الأرضية جاءت بتحريمه في قانون كلي ( قال اقتلت نفساً زكية بغير نفسٍ لقد جئت شيئاً نكراً ) أما العبد الصالح فقد قتله لأن الشروط الموضوعية قائمة لذلك عندما اخبره العبد الصالح سبب قتل الغلام لم يستنكر موسى لأنها من شريعته، ولذلك قال جل وعلا ( فَأَرَدۡنَآ ) أي العبد وموسى اياك أن تظن أن الغلام يعنى الطفل الصغير، الغلام هو الذي بلغ الغلمة أي وصل سن البلوغ وَأَمَّا ٱلۡجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَٰمَيۡنِ يَتِيمَيۡنِ فِي ٱلۡمَدِينَةِ وَكَانَ تَحۡتَهُۥ كَنزٞ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَٰلِحٗا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبۡلُغَآ أَشُدَّهُمَا وَيَسۡتَخۡرِجَا كَنزَهُمَا رَحۡمَةٗ مِّن رَّبِّكَۚ وَمَا فَعَلۡتُهُۥ عَنۡ أَمۡرِيۚ ذَٰلِكَ تَأۡوِيلُ مَا لَمۡ تَسۡطِع عَّلَيۡهِ صَبۡرٗا (82) اما في حالة الجدار ( فَأَرَادَ رَبُّكَ ) لذلك في هذه الحالة فقط ( وَمَا فَعَلۡتُهُۥ عَنۡ أَمۡرِي ) وليس كل الحالات • أما السفينة = أَرَدتُّ ( العبد الصالح )، قتل الغلام = أَرَدۡنَآ ( العبد الصالح وموسى ) ففي حالة الجدار موسى استنكر القيام بعمل دون أجر وهو قانون كلي ينظم العلاقات العامة للناس بعضهم مع بعض، فلا يحق لإنسان أن يستخدم إنساناً آخر بدون أجر، ضمن الحد الأدنى للأجور أما موقف العبد الصالح فقد جاء ليبين قانوناً إلهياً، بأن الإنسان يؤجر ويثاب على العمل الصالح حتى في ذريته، فهنا الوالد ميت والأولاد أيتام، فحفظ الله لهم الكنز دون مقابل ( بناء الجدار بدون أجر ) حتى إذا بلغوا سن الرشد أخرجوا الكنز فانتفعوا به، ربط العدل الإلهي الحاضر بالماضي والمستقبل، المتوفى كان صالحاً بالماضي، وبناء الجدار تمّ في الحاضر، واستخراج الكنز سيتم في المستقبل وهذه اهم حالة في الحالات الثلاثة لأنه جل وعلا يخبرنا هنا ان مساعدته للإفراد تحتاج الى كتاب : البيت للغلامين - الجدار للغلامين - الكنز جمعه ووضعه أَبُوهُمَا بكد يمينه وكان صالحا وهذه الشروط العبد الصالح لا علاقة له بها، هذا الكتاب الذي ساعدهم به رب العالمين أي هناك شروط كانت موجوده جل وعلا أعطاها دفعه او مساعده، أي إن كنت تظن أن الله سبحانه وتعالى سينزل ملائكته من السماء محمله بالذهب والفضة خصيصاً لحل مشاكلك لكونك تدعوه ليل نهار دون سعي وعمل فأنت تحتاج إلى بحث عميق لتفهم معنى قوله جل وعلا : وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا .. ✍........................ الدكتور محمد شحرور رحمه الله.
احسنت بنتي عمرها 18 سنه وعندهم موصوع في درس الاسلاميه عن قصة الخضر. ولم تقتنع بقتل الغلام واستنكرت ذلك تقول كيف يقتل الطفل هذا عبد غير صالح وحته مدرسة الماده طردتها من القاعه وهددتها بعدم دخول الامتحان الوزاري ولدبها الآن بسبب ذلك الكثير من التساؤلات والشكوك حول تعالبم الدين من ضمنها ااحجاب وتعدد الزوجات واتعبتنتي كثيرآ واحسست الفتره الأخيره بكرهها للدين وانحراف في مفاهيمها
الف الف الف شكر قناة رصينة مهنية محترمه وتحترم متابعيها وضروري لأنها تتحدث عن تصحيح فهم الدين الإسلامي لذلك وجب الدقة والاجتهاد بارك الله لك في رزقكك وولدك ومالك
منذ سبع سنوات وانا عاكف على قرائة كتبه ومؤلفاته ومشاهدة حلقاته كلها وفي كل مرة أفهم وأستوعب معلومات جديدة والأدهى من ذالك أنني أكتشفت أن مشروع الدكتور هو مشروع مستقبلي للاجيال القادمة ولايصلح لجيل الثمانينات أصحاب العقول السلفية والتراثية… والدكتور ترك لنفسه صدقة جارية الى قيام الساعة سيكون هنالك اشخاص يترحمون عليه.. من يريد ان يعرف الله في قلبه وعقله فليشاهد هذا الرجل❤
الف رحمة ونور على روحك الطاهرة يا دكتور شحرور..حتى ان لم تصب كبد الحقيقة وعلمت التأويل النهائي الا انك بالتأكيد قد قطعت اشواطا لم يقطعها غيرك صوب الحقيقة ورؤية الكتاب بعقل نابغ من القرن ٢١..رحمات ربي عليك❤️ ❤❤❤
عطاءثراء بناءمحبه وعي نور وشفاء 🌷💚🙏🌿،، الشرح الذي قدمه الدكتور شحرور لقصة العبد الصالح مع النبي موسى ،، بغايه الجمال والوضوح ويقبلها العقل والقلب ،،رحم الله الدكتور شحرور واسكنه فسيح الجنات ،، لكم الشكر والامتنان مع محبتي بالله 🕊️🪶 والسلام ،،
سبحان الله كنت ابحث عن تفسير هذه الايه لمدة طويلة لاني كنت غير مقتنع تماما في التفسير الموجود وكنت متأكد انه في خطأ والحمد لله ربنا هداني اشاهد هذا الفيديو سبحان الله والحمد لله على الفقه في الدين
اتعجب لمن يكفر هذا المفكر الإسلامي... تفسير شحرور في قصة قتل الغلام من العبد الصالح جد منطقية لتوافق شريعة موسى و معرفة العبد الصالح بعقوقية الابن و هنا ممكن ان تناظر ملحد باتهام الخالق صاحب كامل المعرفة سبب قتل الغلام وهو قادر على هدايته ... شحرور عبقري و كل من يكفره اعلم ان لا عقل له ... شحرور قام بقراءة للتنزيل الحكيم تنصر الاسلام من الثراث المعصوم و الغير قابل للتغير ... شحرور يقدم حجج تقدر ان تناظر بها كل من يشك في هذا الدين الحنيف ... شحرور تدبر و تفكر و اجتهد و نسأل الله ان يجازيه حسن الجزاء و يسكنه فسيح جناته ... شكرا لصاحب القناة الذي يذكرنا بصوت الدكتور و تبيان مشروعه.
بضبط هذا ما توصلت له بعد ما درست المعتقدات من الشرق للغرب لا يوجد تشريع او دين او معتقد صحيح لا سابقاً ولا حاضراً ولا في المستقبل يحث على أذى طفل او حيوان اي معتقد من هذا النوع أو ضد الإنسانية مرفوض؛ لأن اي إثبات او دليل على ذلك أكيد مغلوط او فسر غلط، سواء علمنا أو لم نعلم
كان عليك أن تقرأي سرة الكهف وتتدبري معاني الآيات،خيرا لك من ان تجوبي الارض من مشرقها الى مغربها في دراستت معتقدات واديان لاوجود لها،،ان الدين عند الله الاسلام
@@ahmed-xk2cm الإسلام في ايات القرآن يشمل الأديان الموحدة بالله... لم يأتي بالقرآن اي شيء يشير على ان الإسلام معناه فقط ديننا المحمدي... هذا تأويل غير صحيح عن الله عز وجل... بدليل قوله تعالى عن ابراهيم "إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ"... "ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك"... "وَوَصَّىٰ بِهَاۤ إِبۡرَ ٰهِـۧمُ بَنِیهِ وَیَعۡقُوبُ یَـٰبَنِیَّ إِنَّ ٱللَّهَ ٱصۡطَفَىٰ لَكُمُ ٱلدِّینَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسۡلِمُونَ"... وبدليل قول الله تعالى عن فرعون "حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَال آمَنْتُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيل وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ الآْنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْل وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ"... فالإسلام هو دين كل من اتبع الأنبياء ولهذا قال رب العالمين "إِنَّ ٱلدِّینَ عِندَ ٱللَّهِ ٱلۡإِسۡلَـٰمُۗ وَمَا ٱخۡتَلَفَ ٱلَّذِینَ أُوتُوا۟ ٱلۡكِتَـٰبَ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَاۤءَهُمُ ٱلۡعِلۡمُ بَغۡیَۢا بَیۡنَهُمۡۗ وَمَن یَكۡفُرۡ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ سَرِیعُ ٱلۡحِسَابِ"
من جد بعض التفاسير ما تخش المخ و ما فيه رد يناسبها إلا (شو هالحكي ؟!!) الله يرحم محمد شحرور ويغفر له على كثر ما اجتهد و قرأ و بحث و قارن و أفنى عمره و أجر زيادة قربنا من الله بسبب علمه الذي وصل إلينا بدون تعب منا و لا جهد غفر الله لنا و له يارب
والله لقد ايقض امة من سباتها و من كهنة المعبد و اصحاب الذقون المشعرة واصحاب الايمان بالخرافات و التقديس لها و عبدة المال و تجار الدين.......أنه أعظم مفسر لكتاب الله في كل العصور رحمه الله في النعيم و الفردوس الاعلي مع النبيين و المرسلين ......
ياربي شو اللي عم يصير معقولي كنا ضايعين كل هذا الوقت الطويل الذي مضى اللهم انر قلوبنا على يد من تراهم صادقين في تفسيرهم وابعد عنا الضلال رحمك الله واسكنك الجنه ونفعنا بعلمك
هاذه لخبطة حسنا الم يقل له موسى(قوله تعالى : فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله قال أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكر! كيف شريعة موسى وموسى يقول له لقد.جئت شيئا نكرا !
حسب ما فهمت من تأويل الشحرور رحمه الله، أن موسى عليه السلام تفاجأ من فعل الرجل الصالح وماعنده خلفية عن الغلام، الطبيعي ان يكون الغلام نفس زكية وليس جبارا عصياً لذلك إستنكر الفعل، ولما علم في الاخير الوضع إختلف والله اعلم
لأن قتل النفس الزكية من غير حق هو المستنكر وهذا مالا يرضاه الله ورسوله والعبد الصالح اما القتل (كعقوبة) من العقوبات في( شريعة موسى) فكانت عددها 16 عقوبة وواحدة منها هي القتل لمن يعق والديه وعلى هذا لم يستنكر موسى حين عرف ان الغلام كان عاق
اولا شكرا لصاحب المقطع على الجهد المبذول اللي عمله. ثانيا: الدكتور محمد شحرور رحمه الله بشر و اجتهاداته لازم اننا نضعها بعين الاعتبار، و تفيدنا وتساعدنا اننا نتفكر ونبحث في كتاب الله وآياته، دايما احب استمع لمنظور الدكتور محمد شحرور رحمه الله. لكن وجب التنويه انه هو مثله مثل اي باحث بيحاول يساعدنا في التدبر والتفكر وفهم اوضح لكتاب الله وآياته. مسألة اننا نضع كلامه على اساس انه حقيقه إلزامية بشوف انها خطأ ولا يلزم ايضا اننا نجيب اقوال شيوخ او مذاهب اخرى لاثبات من هو الاصح، لانه في النهاية لا احد عنده الحقيقة الكاملة، وكلنا في النهاية نسعى و نتفكر للوصول لها. اتمنى تتقبلوا مروري وتكون وضحت الصوره
الصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين حينما قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم اذافسدو اهل الشام لاخير فيكم رحمك الله يادكتور محمد شحرور 🎉❤🎉
لماذا الشيوخ السعوديين وغيرهم مافسرونا النا هيجي تفسير ولا تعلمنا بالمدراس هيجي تفسير كبرنا يله عرفنا ليش كل هالجهل حرامات ضاع عمرنا واحنا نستمع للشيوخ وهمه فقط يفسرون قال فلان وعن فلان
أحذروا يا ابناء الأمة من عقوق الوالدين ذنبھا عظييييييييييم وعقوبتھا شديدة . قصة الغلام العاق ھي تذكير وتنبيه وتحذير من عند رب العالمين للأبناء ، بروا بالوالدين تجدوا التوفيق في حياتكم وتسعدوا وتكونوا مباركين . نرجوا من الله عز وجل العفو والغفران والرحمة لنا وللمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات . والله ان الدنيا ليست عبث ، كل شيء مكتوب ومحسوب ومشھود .
"وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا * فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا" [الكهف:٨٠ - ٨١]. لاحظ أنه قال، فخشينا أن يرهقهما، يعني العقوق لم يحصل بعد والله أعلم و أحكم.
الإرهاق أشد انواع التعب المعنى هنا الخوف من الغلام أن يزيدهم بطغيانه وكفره بالإضافة لعقوقه فحلت عليه العقوبة عكس تصورك انه لم يعقهما بعد هنا تعريف الإرهاق وهو نفسي مرحلة الإرهاق، تحدث هذه المرحلة عندما تزيد الضغوطات والمشاكل، وتبدأ طاقة الشخص ومحاولاته المستمرة للتكيف بالنفاذ ويحدث الانهيار
العبد الصالح المقصود هنا هو قدر الله، فالقدر مثله مثل جميع عباد الله من ريح و نجوم و ملائكة و أشجار و صخور و غيرها الكثير مأمورة منفذة. مختصر القصة و المقصود منها هو الإيمان بقدر الله خيره و شره. يقول تعالى في كتابه الكريم وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
هل لاحظ أحد أن الدكتور أعطانا مفاتيح أستجابة الدعاء والطريقة التي يستجيب بها ربنا الدعاء والزمن أيضا متى ربنا يتدخل لاستجابة الدعاء..؟ الشرط الاساسي هو توفر العناصر التي تساعد على انجاز أمر ما وهو الكتاب
@@fatima_hachani لعطيكي مثال اذا حضرتك بدك تقدمي امتحان دراسي الشي الوحيد المطلوب منك لتنجحي بالمتحان هوي انك تدرسي وتحفظي كويس هون توفر عندك عنصر من عتاصر النجاح ولي هوي انك حفظتي ودرستي كويس بهاي الحالة ربنا بيدخل وبهيئلك الظروف تبع الامتحان تكون بصفك وبسهل عليكي الظروف لانو انت وفرتي عنصر من العناصر والي هوي الدراسة مثال تاني: اذا واحد بدو مصاري مو معقول ربنا يفتحلو السما ويرشلو مصاري وهوي يضل نايم بالتخت ويتحجج انه مافي شغل لما يقوم يسعى ويشتغل ربنا بهيئلو الظروف تكون بصفو لانه صار عندو عنصر من عناصر جمع المال
والشكر الجزيل لكم ولملاحظتكم .. ولكم كل التحية والتقدير ,,,انا حاضر ولكن اذا سمحت لي ايضا بالملاحظة ... كنت أثناء عمل الفيديو افكر بشخصية او بقصة تشبه العبد الصالح (في عصرنا او في العصور المقبلة) فلم أجد إلا شخصية جيمس بوند وقصص أفلامه الخيالية احيانا لأنها كلها تدور حول شخص خارق لديه سلطة المعرفة والتكنولوجيا ولديه من يعطيه المعلومات ويزوده بسيارات خارقة واسلحة زكية ,,,وكيف انه يلاحق مخالفي القانون ويعيد الحقوق لأصحابها قبل ان تعرف السلطات بذلك
تفسير الدكتور شحرور اقرب الى الصواب و الدليل في تفسيره لكلمة اردنا، في التفسيرات الأخرى لا يمكن للخضر ان يكون شريك في القرار مع الله تعلى ، رحمة الله على الدكتور محمد شحرور
قال ما فعلته عن امري فقط حين قال فأراد الله , أما حين قال فأردت يعني إرادة العبد الصالح وليس أمر الله . وأردنا موسى والعبد الصالح فقط , التفسير الذي ما أنزل الله به من سلطان ان تكون إرادة العبد الصالح وإرادة الله واحدة’ كأنهم أصدقاء , لا يمكن ان يكون أحد مشتركاً مع إرادة الله,
اذا كان امر القتل من رب العالمين فلا نبحث عن الأسباب والحكمه والغايات من القتل لان الله احكم الحاكمين عباده وهو اعلم بهم ،،،،فاما القتل اذا كان من العبد الصالح بمعرفة روحانية بتعليم الله تعالى فانه يكون شرعيا