يقول الشيخ العلامة الطريفي حفظه الله:كمى يُخشى على الانسان من الرياء في عبادة العلانية يُخشى عليه من عُجب النفس بعبادة السر فقد يحتقر غيره فيضن ان سره خير من سر غيره فيهلك...نعوذ بالله من العجب والغرور
@@khulood.04 الحل أن نضرع إلى الله في كل وقت ، نترك أمرنا لله . نجعل لسان حالنا يقول يا رب إن كنا مطيعين فبفضلك لا حول ولا قوة إلا بك إن تركتنا إلى أنفسنا هلكنا يا رب دائما بك وإليك
يارب من انا حتى تحسن الي كنت بعيدا فقربتني وكنت شقيا فاسعتدني وكنت معذبا فرحمتني وكنت وكنت انت ريي ولا رب لي سواك اللهم ربنا رب السموات وما اضلت ورب الارض وما اقلت نسالك برحمتك التي وسعت كل شيء اللهم اهدنا ولا تضلنا ورحمنا ولا تعذبنا وسامحنا ولا تؤخذنا وزدنا ولا تنقصنا اللهم زدنا ولا تقصنا اللهم لاتخرمنا خير ما عندك بشر ما عندنا بيض وجوهنا وثقل موازيننا ورحمنا اللهم ييممن كتابنا ويسر حسابنا وثبت على السراط اقدامنا اللهم انت ربنا ولا رب لنا سواك البك توجهنا وفي رحمتك امنا نسألك ان تبلغنا فوق مسألتنا
اللهمّ أصلح لي ديني الّذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي الّتي فيها معاشي، وأصلح لي أخرتي الّتي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كلّ خير، واجعل الموت راحة لي من كلّ شرّ.
خفيفه على اللسان أكثروا منها وثقلوا موازينكم.. 🌷سبحان الله وبحمده.. سبحان الله العظيم🌷 قال الرسول ﷺ :{كلمتان خَفِيفَتانِ علَى اللِّسانِ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ، حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ، سُبْحانَ الله وبِحَمدِهِ، سُبحانَ الله العَظِيمِ}
الله يحبها ليه ماتقولوها!😊👇🏼 قال الرسول ﷺ : أَحَبُّ الكَلامِ إلى اللهِ أرْبَعٌ : (سُبْحانَ اللهِ، والْحَمْدُلله، ولا إلَهَ إلَّا الله، والله أكْبَرُ ) لا يَضُرُّكَ بأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ}..صحيح مسلم.. ❤️أكثروا من قولها وانشروها❤
كلامك ياشيخ يجيب وسواس النيه ، الاصل العمل لله وطبيعي النيه تتغير زياده ونقصان سنه في الخلق ، لا يشكك ابليس في نيتك ، طالما اصل النيه لله مايضر لو طرى عليها خاطر شيطاني عجب او غرور يالعكس يحوله نعمه وشكر ويكمل لا يوقف عشان يصحح النيه لان النيه اصلا موجوده لا توسوس فتكره العباده ويضيع عمرك ، كمل لا توقف الايمان يزيد وينقص طبيعي مافيه احد يقدر يقعد بحاله ايمانيه وخشوع دايم هذا خلاف سنه البشر ، بالتوفيق
قد جاء في أثر معروف إن العبد ليعمل العمل سراً لا يطلع عليه أحداً إلا الله تعالى فيتحدث به فينتقل من ديوان السر إلى ديوان العلانية ثم يصير في ذلك الديوان على حسب العلانية فإن تحدث به للسمعة وطلب الجاه والمنزلة عند غير الله تعالى أبطله كما لو فعله لذلك. فإن قيل: فإذا تاب هذا هل يعود إليه ثواب العمل؟ قيل: إن كان قد عمله لغير الله تعالى وأوقعه بهذه النية فإنه لا ينقلب صالحاً بالتوبة، بل حسب التوبة أن تمحو عنه عقابه ----------------------------- (ص: 12) فيصير لا له ولا عليه. وإما أن عمله لله تعالى خالصاً ثم عرض له عجب ورياء أو تحدث به ثم تاب من ذلك وندم فهذا قد يعود له ثواب عمله ولا يحبط. وقد يقال: إنه لا يعود إليه بل يستأنف العمل. والمسألة مبنية على أصل، وهو أن الردة هل تحبط العمل بمجردها أو لا يحبطه إلا الموت عليها؟ فيه للعلماء قولان مشهوران وهما روايتان عن الإمام أحمد رضى الله عنه. فإن قلنا تحبط العمل بنفسها فمتى أستلم استأنف العمل وبطل ما كان قد عمل قبل الاسلام. وإن قلنا لا يحبط العمل إلا إذا مات مرتداً، فمتى عاد إلى الاسلام عاد إليه ثواب عمله. وهكذا العبد إذا فعل حسنة ثم فعل سيئة تحبطها ثم تاب من تلك السيئة هل يعود إليه ثواب تلك الحسنة المتقدمة؟ يخرج على هذا الاصل. ولم يزل في نفسي من هذه المسألة: ولم أزل حريصاً على الصواب فيها وما رأيت أحداً شفي فيها، والذي يظهر ـ والله تعالى أعلم وبه المستعان ولا قوة إلا به ـ ان الحسنات والسيئات تتدافع وتتقابل ويكون الحكم فيها للغالب وهو يقهر المغلوبين ويكون الحكم له حتى كان المغلوب لم يكن، فإذا غلبت على العبد الحسنات رفعت حسناته الكثيرة سيئاته، ومتى تاب من السيئة ترتبت على توبته منها حسنات كثيره قد تربى وتزيد على الحسنة التي حبطت بالسيئة، فإذا عزمت التوبة وصحت ونشأت من صميم القلب أحرقت ما مرت عليه من السيئات حتى كأنها لم تكن، فإن التائب من الذنب لا ذنب له. وقد سأل حكيم بن حزام رضى الله عنه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن عتاقة وصلة وبر فعله في الشرك: هل يثاب عليه؟ فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أسلمت على ما أسلفت من خير فهذا يقتضي أن الاسلام أعاد عليه ثواب تلك الحسنات التي كانت باطلة بالشرك، فلما تاب من الشرك عاد إليه ثواب حسناته المتقدمة. فهكذا إذا تاب العبد توبة نصوحاً صادقة خالصة أحرقت ما كان قبلها من السيئات وأعادت عليه ثواب حسناته، يوضح هذا أن السيئات هي أمراض قلبية، كما أن الحمى والاوجاع وأمراض بدنية، والمريض إذا عوفي من مرضه عافية تامة عادت إليه قوته وأفضل منها حتى كأنه لم يضعف قط. ----------------------------- (ص: 13) فالقوة المتقدمة بمنزلة الحسنات، والمرض بمنزلة الذنوب، والصحة والعافية بمنزلة التوبة، وكما أن المريض من لا تعود إليه صحته أبداً لضعف عافيته، ومنهم من تعود صحته كما كانت لتقاوم الأسباب وتدافعها ويعود البدن إلى كماله الأول، ومنهم من يعود أصح مما كان وأقوى وأنشط لقوة أسباب العافية وقهرها وغلبتها لاسباب الضعف والمرض حتى ربما كان مرض هذا سبباً لعافيته كما قال الشاعر: لعل عتبك محمود عواقبه وربما صحت الأجسام بالعلل فهكذا العبد بعد التوبة على هذه المنازل الثلاث. والله الموفق لا إله غيره ولا رب سواه. **************** "كتاب الوابل الصيب في الكلم الطيب" .. للعلامة ابن القيم رحمه الله
خفيفه على اللسان أكثروا منها وثقلوا موازينكم.. ❤️سبحان الله وبحمده.. سبحان الله العظيم❤️ قال الرسول ﷺ :{كلمتان خَفِيفَتانِ علَى اللِّسانِ، ثَقِيلَتانِ في المِيزانِ، حَبِيبَتانِ إلى الرَّحْمَنِ، سُبْحانَ الله وبِحَمدِهِ، سُبحانَ الله العَظِيمِ}