أكدت نعيمة البطش من قطاع غزة ذات الـ21 ربيعاً، والأم لـ11 طفلاً، أنها تواجه صعوبات جمة في تربية أولادها، مشيرة إلى أنها تعاني من الإجهاد والتعب طيلة اليوم، ولا تحظى بنوم كافٍ، نظراً لمتطلبات الأطفال وحاجتهم إلى العناية من تغيير ملابس ورضاعة وغيرها.
وكشفت نعيمة النقاب خلال تصريحها لبرنامج "نهاية الأسبوع" على قناة "العربية" أنها حاولت الإجهاض بعدما علمت أنها حامل بـ5 أطفال، وهي في الشهر الثالث، وحاولت إقناع الطبيب المعالج لها بضرورة الإجهاض، إلا أنه لم يستجب لمطلبها.
وذهبت إلى أبعد من ذلك، حيث قصدت بعض الشيوخ وحاولت الحصول منهم على فتوى تبيح لها الإجهاض، إلا أنهم أقنعوها بأن الإقدام على تلك الخطوة يخالف الشرع، كما لفتت إلى أنها تعبت نفسياً عقب معرفتها بأنها حامل بـ5 أطفال.
وصرحت بأن "الحليب والبمبرز" لا يكفيان الأطفال ليوم واحد، بل تزداد كمية الاستخدام يوماً تلو الآخر.
وختاما قالت لا أحد يساعدني من أسرتي، فوالدتي قعيدة، وأشقائي البنات متزوجات، ومن يقدم العون لي ابنتي ذات الثمانية أعوام، حيث تقدم لي العون في قضاء حاجات البيت والأطفال.
ويشار إلى أن نعيمة شابة غزاوية رُزقت مؤخراً بـ5 توائم في حمل واحد إلى جانب 6 آخرين أنجبتهم من قبل. وبخصوص الوالد الشاب رعد فمسؤوليات كبيرة تقيده، حيث يتقاضى راتباً حكومياً نصفه يذهب في سداد القروض، ويقول: "كل يوم أشتري علبة حليب وكيس بامبرز.. الصيدليات رافضة تعطيني وتطالب بالديون التي عليّ".
ويتلقى رعد مساعدات مادية وصفها بالمتواضعة من الرئيس الفلسطيني ورئيس الحكومة المقالة في غزة في ظل غياب أي دعم من المؤسسات الأهلية.
وناشد الرئيس الفلسطيني مساعدته، حيث قال أحتاج مساعدة مستمرة تؤمن فقط ثمن الحليب والحفاضات، لا نريد نقوداً
20 июн 2013