الغزال الجريح | قصص قصيرة ومعبرة للأطفال الصغار 

مرحباً يا أصدقاء
في جعبتنا لكم حكاية وحكايتنا فيها عبرةٌ وغاية
وحكايتنا اليوم هي الغزال الجريح
في يوم من الأيام، كان هناك رجل يعيش في منزلٍ هادئٍ وجميلٍ وسط غابةٍ كبيرةٍ.
كان يحب الخروج للغابة للاستمتاع بالطبيعة الخلابة والاسترخاء وسط الأشجار يراقب الحيوانات.
كان الرجل يحب الحيوانات كثيراً ويتعامل معها بلطف، وكان يشعر بالسعادة عندما يرى الحيوانات تتجوّل حوله بأمان ودون خوف
وذات يوم، ذهب الرجل كعادته للغابة
وبينما هو يتنقّل بين الأشجار وإذ به يسمعُ صوتاً غريباً، فبدأ بالبحث عن مصدر الصوت حتى وجد غزالاً جريحاً يتألمُ تحت إحدى الأشجار، كان الغزال صغيراً وضعيفاً ولديه جرحٌ في ساقه
فهرع الرجل نحو الغزال الصغير وحمله على الفور وذهب به إلى بيته ليداوي جراحه ويعتني به.
عندما وصل الرجل للمنزل، بدأ بتنظيف الجرح وتضميده وقام بإطعامه.
وبعد عدّةِ أيام، بدأ الغزال باستعادةِ عافيته وأصبح قادراً على الركض واللعب فقرر الرجل أن يعيد الغزال للغابة ليلتقي بعائلته.
عندما وصل الرجل للغابة، أطلق الغزال في نفس المكان الذي عثر به عليه، وفجأة ظهر خلف الأشجار مجموعة من الغزلان وكانت تبدو وكأنها تبحث عن صغيرها.
ركض الغزال مُسرعاً نحو الغزلان وبدأ يدور حولها ويقفز وكأنه يعبّر عن فرحه بالعودة للغابة ولعائلته.
نظرت الغزلان نحو الرجل وكأنها تشكره على ما فعله من عملٍ نبيلٍ مع الغزال الصغير وبدأ تمضي في طريقها عائدة إلى وسط الغابة.
شعر الرجل بسعادةٍ كبيرة بما صنعه لأنه قام بمساعدة هذا الغزال الصغير، وتعلّم أن مساعدة الآخرين تجعل العالم أفضل وأننا يجب أن أن نُظهر الحب والرحمة لكل من يحتاج للمساعدة.