غياب المفكر المنظر في الأحزاب الاسلامية واضح جدا ٠ وهذا الغياب اضطرهم للعمل الارتجالي فكثرت اخطائهم في السلطة التنفيذية التي هي على تماس مباشر مع الناس ٠
كلام الشيخ مهم وجميل من حيثية انه لاتوجد نظرية حقيقية سواء من الحزب الاسلامي او النظام العلماني هذا ما يدعوا الى وجود مراكز ومؤسسات حقيقية علي مستوى التأسيس والتأصيل ولكن للاسف في نفس الوقت يود من يمنع من وجود هذه المؤسسات من بعض رجال الدين بدعوة انه تريد هدم الدين او الاسلام او انه تدعوا الى المثلية او ماشابه ذلك ولكن من حيث لايشعر وقع الشيخ في التناقض والادلجة بحيث جعل كل الفشل في العلمانية واراد تبرئة المؤسسة الدينية بدعوة وجود نظام ومسائل خاصة في الرسالة العملية مع انها لاترتقي الى مستوى النظرية بل اكثر من ذلك ان المؤسسة الدينية لا ترى اي اهمية لدراسة العلوم الانسانية بالرغم لتداخل الكبير بينها وبين العلوم الدينية نعم انا لا اقول التقصير كل التقصير في المؤسسة الدينية ولكن هي جزء منه لان العلوم الانسانية وظيفة الجامعات الاكاديمية من حيثية التأسيس والبناء والانتاج ولكن مادام المجتمع هو ديني لابد من التوجيه والاهتمام كما فعل السيد الشهيد الصدر الى اهمية الاقتصاد ونظرية المعرفة في حياة الانسان. يبقى الكلام الذي يطرحه الشيخ مهم في تشكل وعي مغاير عند الطبقة التقليدية ولو اشارة وتنبيها الى اس وجوهر المشكلة من فقدان المفكر والنظرية الا انه وقع في التناقض والادلجة. انا حقيقة مع اقامه هكذا ندوات او جلسات واعتبرها جدا مهمة في الوقت الحالي وان كنت اختلف معها شكرا للقائمين على ذلك واسأل الله ان يوفقهم لكل خير