يسمى جسد اذا كان دون نفس ويسمى جسم اذا كان مع النفس ويسمى بدن اذا كان مع نفس غير عاقله مثل الانعام . الدليل الاول الجسد / ولقد فتنا سليمان والقينا على كرسيه (جسدا) ثم اناب . اي جثة الدليل الثاني في شأن طالوت الجسم / وزاده بسطة فالعلم (والجسم ) . الدليل الثالث الغير عاقل/ والبدن جعلناها لكم من شعائر الله . وهناك لفته حكيمه في كتاب الله في شأن فرعون الذي اجترأ بجهله على اوامر الله فذكره الله في كتابه في عداد الانعام اهانة وذلة له وذلك في قوله تعالى / اليوم ننجيك (ببدنك) لتكون لمن خلفك ايه ، وان كثيرا من الناس عن اياتنا لغافلون . اما الروح فهو عند دخوله البدن وانتشاره فيه و بعد استعماله في الحسنه والسيئه سمى نفس . الدليل / واذ قال ربك للملائكة اني خالق بشرا من طين ، فاذا سويته و نفخت فيه من ( روحي) فقعوا له ساجدين ، روحي تعني خلقي او ملكي وليس من ذات الله ، وهي على وزن عبادي وخلقي ورسلي و بيتي وسيارتي وابني وما شابه ذلك ، وليس من ذات الله تعالى الله عن ذلك علوا عظيما ، فالخالق سبحانه وبحمده ليس كمثله شيء ، ونفس الانسان مثلها الملايين من الانفس . كما في قوله تعالى / فارسلنا اليها (روحنا) فتمثل لها بشرا سويا ، وكما في قوله تعالى / ان (عبادي) ليس لك عليهم سلطان . وكما في قوله تعالى / قل ( لعبادي) يقولوا التي هي احسن . اما النفس فهي عند استعمال الروح وتزوده بالشريعه وعمله بالحسنه والسيئه سمى نفس وهي المكلفه والمحاسبه . الدليل قوله تعالى / يا ايتها النفس المطمئنه ارجعي الى ربك راضيه مرضيه (لتزودها بالحسنه وتركها للسيئه ) وقوله تعالى / واتقوا يوما لاتجزي نفس عن نفس شيئا . اي احذروا يوم لا تنفع فيه نفس وساطة نفس . والعلم عند الله .
الروح وعلى حسب ظني الروح هي الأوامر و العلم عندما نجمع حديد وأسلاك ومواد أخرى وننفخ فيها من علم الله و الأوامر تعمل وتسير بفضل الله علينا والتي سخرها لنا علم و أوامر كما كتاب الله علم و أوامر فمن أخذ من روح الله لم يشقى و من أعرض عن ذكر الله فله معشية ضنكا لأنه خرج عن صراط الله العزيز الحكيم