انت صح, فهذا ما تعلمناه بالقلم العسكري منذ قديم الزمان و البناء البلاغي يؤيد ذلك, لأنك عندما تخاطب الأدنى لا تنسب الرجاء لك شخصياً فأنت أعلى منه إداريا, أما عند مخاطبتك للجهة الأعلى فإنك تذكر الفعل المبني للمعلوم و هو الرجاء منك أنت المتكلم لأن الأدنى يقر بالرجاء لما هو أعلى منه.
غير صحيح ، والصواب أرجو: لخطاب الأعلى يرجى : لخطاب الأدنى نرجو : للرتب المتساوية وذلك لأن ( أرجو ) فعل مبني للمعلوم ظهر فاعله وألتصق به معنى الفعل ( الرجاء ) وطلب المعونة أما ( يرجى ) فهو فعل مبني للمجهول ، أي ما لم يظهر فاعله ترفعاً عن طلب الرجاء والمعونة ممن هم دونه في المرتبة.
الخلاصة: يتبيَّنُ ممَّا سبقَ أنَّه ليس ثَمَّةَ اعتدادٌ بصيغة الفعل في بيان مَرتبة المُخَاطِب أو المُخَاطَب؛ لأنَّ الرجاء في اللغة هو الطلب الصادر من الأدنى إلى الأعلى، كيفما كانت صيغته، نرجو أو يُرجَى، فلا ضيرَ في استعمال “نرجو” أو “يُرجَى” مهما كانت الرُّتبُ والدَّرجات، فكلاهما صحيحٌ، ولكنَّ استعمالَ (نرجو) أولى من (يُرجَى)؛ لأنَّ الأولَ (أي: نرجو) يكون لطلبٍ متوقَّعِ الحصول فحسب، ولا يدلُّ على غرضٍ آخر ممَّا سبق بيانُه، فلا يحتملُ ذمًّا في ذاته إطلاقًا، في حين يُستعمل الثاني (أي: يُرجى) لهذا الطلب أيضًا، مُضافًا إليه غرضٌ من أغراض حذف الفاعل المذكور آنفًا، فيحتمل بذلك ذمًّا أو مدحًا بحسب القصدَ الذي يبني عليه المتكلمُ كلامَه.
في دائرتنا نستخدم يرجى يخاطب بها الاعلى ونفس المستوى وكلمة نرجو الادني وكلمة ارجو نستخدمها بطلب الاجازة او اي طلب مساعده او اي طلب اخر ولم يتم التطرق في الفيديو والتعليقات لكلمة راجين لمن تستخدم ؟
بقلك أنصح كُل شيعي أن يسمع للشيخ وليد اسماعيل(علًى قناته الرسمية) وسيدلك الله عزوجل لطريق الحق ،الشيعة ليسوا علَى الحق الذي عاش ومات النبي صلى الله عليه وسلم وآله رضي الله عنهم وهم يدافعون عنه
خطك رديء جدا، مع الأسف ولايلائم طالب ابتدائية، ولاتضع الهمزة في أماكنها(الأعلى)،(أرجو)،بل أنت لا تعرف كتابة حرف(الهاء)بصورة صحيحة، زمن المهازل، زمن أغبر أن يتصدى الجهال لعلم اللغة الكبير.