الله أكبر .. أيضا استخدم افواههم مع المنافقين و ألسنتهم مع الأعراب لأنه فم له مساحة أكبر من اللسان وكأن المنافقين أكبر وأشد من الأعراب والله أعلى وأعلم والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله.
الله الرحمن: واسع الرحمة وكثير الحنان، والذي شملت رحمته العظيمة جميع خلقه بالإنعام والإحسان، وهو أرحم بالعباد من أمهاتهم، واسم الرحمن أبلغ من الرحيم، وهو خاص بالله عز وجل. الرحيم: خير الراحمين وأرحمهم، والذي وهب للمؤمنين المسلمين رحمات خاصة كالجنة، والرحيم في أحكامه وأفعاله، وقد سبقت وغلبت رحمته الكبيرة غضبه. الرءوف: الذي يرأف ويرحم، والرأفة أرق وأخص من الرحمة؛ فهي خير دائمًا بلا شر كالعافية، بينما الرحمة أعم وأشمل، وقد يكون ظاهرها شر وباطنها خير كالبلاء. الحليم: الصفوح القادر الذي لا يعاجل العصاة بالعقوبة، بل يتأنى ويُمهل ولا يُهمل، والذي يصبر على جحود وعصيان الناس له ولا يقطع نِعمه الكثيرة عنهم؛ لعلهم يتوبون. الغفور والغَفَّار والستِّير: الذي يغفر الذنوب الكبيرة والكثيرة فلا يؤاخذ عليها، وهو يحب الستر فيستر عباده ولا يفضحهم، فتبارك ربنا خير الغافرين. العَفُوُّ: الذي يعفو عن التائبين ويزيل خطاياهم فيترك عقابهم ويتجاوز عنهم، وهو يحب العفو. التوَّاب: الذي يقبل التوبة والرجوع إليه مهما عظمت الذنوب وتكررت، وهو يعين عباده عليها فيمحو السيئات ويبدلها حسنات. الودود: الذي يَوَدُّ الصالحين ويحبهم ويحبونه. الشاكر والشكور: الذي يشكر عباده على طاعتهم القليلة فيضاعف لهم ويدخلهم الجنة برحمته. الله العالم والعليم: الذي يعلم كل شيء، ولا علم لنا إلا ما علمنا، وهو عالم الغيب والشهادة فيعلم كل ما غاب وخَفِيَ عنا، ويعلم ما نشهده ونحضره. الحكيم: الذي يحكم بالعدل ولا راد لحكمه النافذ، وهو شديد الإحكام والإتقان لخلقه وتدبيره ودينه، وهو عظيم الحكمة والرشد فيضع الأشياء مواضعها الصحيحة ولا يخطئ ولا يعبث أبدًا بل لا يفعل إلا الصواب السديد. السميع والبصير: الذي يسمع ويرى كل شيء بمنتهى الوضوح، وهو سميع الدعاء ومجيبه، وله بصيرة وعلم كبير بالأمور. اللطيف والخبير: العالم ببواطن الأمور ودقائقها، ويعلم كل الأسرار وما تكنه الصدور وما يخفَى، وهو يلطف بعباده ويُحسن إليهم من حيث لا يحتسبون. الشهيد والرقيب: الشاهد على كل شيء والحاضر معنا بعلمه فلا يغيب عنه شيء ولا يخفى، وهو المراقب لخلقه وخواطرهم فلا يغفل عنهم أبدًا. الله القادر والقدير والمُقتدِر: عظيم القدرة الذي لا يُعجزه شيء؛ فإنما أمره إذا أراد شيئًا أن يقول له كن فيكون، والقدير صيغة مبالغة تقوي المعنى، والمقتدر زيادة في المبنى تزيد في المعنى وتؤكده. القوي: ذو القوة العظيمة فلا يَضْعُفُ أبدًا، ولا حول ولا قوة إلا به. المتين: شديد القوة والقدرة فلا تنقطعان، وهو لا يتعب ولا يفتر. العزيز: الذي له العزة جميعًا؛ فهو القوي القدير شديد العقاب والانتقام، وهو القاهر الغالب فوق عباده، وهو مَنيعٌ لا يضره ولا يغلبه شيء، فسبحان رب العزة. الجبَّار: الذي يَجْبُرُ الضعفاء والمنكسرين فيصلح حالهم برأفته، والذي أجبر وقهر خلقه على إرادته الكونية؛ فهو فعَّالٌ لما يريد، وهو يهلك الظلمة المجرمين ويعذبهم، وله العلو والجبروت. القاهر والقهَّار: الذي قهر وغلب كل شيء فأخضعه له وأذله، والجميع عبيد له لا يخرجون عن إرادته وسيطرته طرفة عين، والقهَّار صيغة مبالغة تقوي المعنى، ولا يكون القهار إلا واحدًا؛ فلو كان معه شريك فإن لم يقهره كان عاجزًا، وإن قهره فلن يكون المقهور إلهًا، فتعالى الله الواحد القهار. الله المقدم: الذي قدّم المتقين على غيرهم وشرفهم، والذي يقدم حدوث بعض الأمور بقدرته، الله المؤخر: الذي أخّر العصاة وحقرهم، والذي يؤخر حدوث بعض الأمور بحكمته. الله العَلِيُّ: الذي له العلو الكبير من كافة الوجوه؛ فهو فوق العرش العظيم بذاته، وكل صفاته وأفعاله عالية لا مثيل لها، وله علو القهر والغلبة على خلقه. المُتَعَالِ: المستعلي على كل شيء بقدرته وجبروته، والذي تَعَالَى وتنزه عن الشريك والشبيه والنقائص، وتعالى زيادة في المبنى تزيد المعنى. الأعلى: الذي لا شيء أعلى منه. الله الكبير والعظيم: كبير القدر وعظيم الشأن، وهو أكبر وأعظم من كل شيء في ذاته وكمال صفاته، ولا يحيط الخلق به علمًا؛ فهو أعلى من ظنوننا. المتكبر: ذو الكبرياء العظيم، والذي تكبر عن كل نقص وشر وظلم، وهو لا يخضع لأحد. الله الوَلِيُّ والمَوْلَى: السيد القريب الذي يتولى أمور خلقه ويرعاهم؛ فيجلب لهم المنافع ويدفع عنهم المضار، وهو حليف المؤمنين ومُعينهم الذي يواليهم ويحبهم ويوفقهم وينصرهم بتأييده لهم. النصير: الناصر الذي بيده النصر، وهو ينصر من يشاء بعزته وحكمته. الوكيل: الكفيل الذي عليه نعتمد وإليه نفوض أمورنا؛ ليديرها ويتصرف فيها بعزته وحكمته فيكفينا ويرضينا. الله الحق: وجوده حق ثابت ودائم بلا زوال، وكماله ووحدانيته ودينه حق، وأقواله وأحكامه وأفعاله حق وعدل وصدق. المُبِينُ: الواضح والظاهر وجوده وكماله بالبراهين، والذي بيّن الحق للناس. الوارث: الباقي الذي يرث السماوات والأرض وما فيهما بعد فناء الخلق وهلاكه. الحسيب: الذي يحفظ أعمال العباد ويحصيها ثم يحاسبهم عليها صغيرها وكبيرها، وقد أحصى كل شيء في اللوح المحفوظ، وهو حَسْبُنَا: أي: الذي يكفينا أمورنا، فحسبنا الله ونعم الوكيل. الديَّان: الحاكم القاهر الذي يجازي ويحاسب العباد على أعمالهم بالعدل والقسط. الله ذو الجلال والإكرام: الذي له كمال العظمة والكبرياء والرفعة، وله الإحسان والإنعام على خلقه، وهو مستحق أن يُجَلَّ وأن يُكْرَمَ بحسن العبادة. هذا والله أعلى وأعلم، ما أصبت فيه فمن الله وحده، وما أخطأت فيه فمن نفسي ومن الشيطان، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد ألا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
ياليت توصلوا للدكتور هذه الآية ﴿إِذ تَلَقَّونَهُ بِأَلسِنَتِكُم وَتَقولونَ بِأَفواهِكُم ما لَيسَ لَكُم بِهِ عِلمٌ وَتَحسَبونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظيمٌ﴾ [النور: ١٥] يشرحها لنا خاصة أنه هنا استعملت اللفظتين "ألسنتكم" و "أفواهكم" وجزاكم الله خيرا وبارك في الدكتور
السلام عليكم ورحمة الله .. جميع الاسئلة التي تردنا نحيلها الى الدكتور محمد فاضل السامرائي ليجيب عنها تباعا . راجين ذكر الاسم وبلد الاقامة وجزاكم الله خيرا.
لا إله إلا الله محمد رسول الله. لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير. لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه. رب اغفر لي وتب عليّ إنك أنت التواب الرحيم. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم. اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم. سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر. سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ. بارك الله فيكم وجزاكم الرحمن الفردوس الأعلى.
اعتقد بافواههم كلام ينتقلو به لغيرهم وهو ليس لهم اما با ألسنتهم كلام هم ابتدعوه هذا من باب اللسان العربي مع عدم حفظي للايات القرانيه وجزا الله القائمين على البرنامج واعو الله أن تحفهم الملائكه دائما وابدا وكل انسان مسلم وأولهم الشيخ المفسر والاخوه المتابعين وعسي الله أن يزيدا علما ويهدينا سراطه المستقيم
الله: اسم عَلَمٍ خاص بالله عز وجل أصله الإله، ويعني المألوه المعبود، وهو الاسم الجامع لكل الأسماء الحسنى والصفات العُلَى. الواحد الأحد الوِتْرُ: الذي لا شريك له ولا مثيل، وهو لا إله غيره ولم يلد ولم يولد. الصمد: السيد الكامل في صفاته الذي يَصْمُدُ (يلجأ) إليه الخلق في حوائجهم، وهو مُصمت لا جوف له فلا يأكل ولا يشرب، فدل ذلك على كمال غِنَاهُ وافتقار غيره له. الرب: المُرَبِّي المصلح لخلقه الذي يُنشئهم شيئًا فشيئًا ويُنمِّيهم برعايته لهم؛ فهو الخالق الرازق، وهو مالكهم وسيدهم الذي يدبر أمورهم ويتصرف فيهم، وربوبية الله تعالى شاملة لكل أفعاله الكونية. الإله: المعبود تعظيمًا وحُبًّا وخوفًا وطمعًا باتباع أوامره واجتناب نواهيه ودعائه، وهو وحده المستحق للألوهية، والكون كله يعبد الله ويسبّح بحمده ويسجد له. الله الحي: الذي له كمال الحياة ودوامها فلا ينعس ولا ينام ولا يموت. الله القيوم والقيَّام: القائم بذاته، والقائم على كافة أمور غيره من خلق وتدبير ورزق وحكم وحفظ، ولا يقوم الخلق إلا به؛ فهو الغني ونحن الفقراء إليه. الله الخالق والبارئ والخلّاق: الذي خلق وقدّر كل شيء فأوجده، وقد سَوَّى خلقه بإكمال تخليقهم وإتقان صنعهم وجعل خِلقتهم سَوِيَّةً مناسبةً لأداء وظائفهم بتناسق واعتدال بلا خلل، والخلاق صيغة مبالغة تفيد كثرة خلقه وتنوعه. الفاطر والبديع: خالق الكون ومُبدئه من العدم أول مرة، وهو مُبدعه الذي اخترعه على غير مثال سابق ولا تقليد، (واختلفوا في عدهما من الأسماء الحسنى). المصور: الذي صوّر كل شيء فأعطاه شكله وهيئته، فتبارك الله أحسن الخالقين. الرازق والرزَّاق: الذي يرزق جميع خلقه فيعطيهم ما ينفعهم، والذي يمنح رزق الأجسام من الطعام والشراب واللباس والصحة والمال، ورزق الأرواح بالهداية والعلم والطمأنينة، والرزاق صيغة مبالغة تقوي المعنى، فتبارك الله خير الرازقين. الهادي: الذي هدى خلقه إلى ما ينفعهم ودفع ما يضرهم، وأرشدهم إلى القيام بوظائفهم، وَبَيَّنَ لعباده الخير والشر، وهدى ووفق المؤمنين إلى الإسلام والجنة. الوهاب: كثير العطاء والفضل، وهو يمنح بلا مقابل. المَنَّانُ: المتفضل بنعمه وإحسانه ومِنَنِهِ على عباده. الله المليك والملك: المالك المسيطر الذي له كل شيء، وهو يتصرف ويفعل في ملكه ما يشاء، فتبارك ربنا ذو الملكوت والسلطان. الله السيد: الذي له كامل السيادة؛ فالجميع عبيد خاضعون له. الحَكَمُ: الحاكم الذي له وحده الحكم والتشريع، وهو أحكم الحاكمين أي: أعدلهم وأحسنهم حكمًا وأعظمهم حكمةً، فسبحان الله خير الحاكمين الذي لا يظلم ولا يجور. المهيمن: الأمين الذي يحفظ خلقه ويراقبهم ويشهد عليهم ولا يضيعهم. الحافظ والحفيظ: الذي يحفظ عباده والكون من الشرور والخلل والاضطراب حفظًا شديدًا، وهو يحفظ أعمال العباد للحساب، وهو لا يضل ولا ينسى. القابض: الذي يضيق الرزق، الباسط: الذي يوسع الرزق. الفَتَّاحُ: الذي يفتح أبواب الرحمة والرزق والبركات، ويُفرج الهموم والأحزان والكربات، ويفتح البلاد للمجاهدين، وهو يحكم بين الناس بالحق. المُقِيتُ: الحافظ الشاهد القادر الذي يعطي كل شيءٍ قُوتَهُ ورزقه. المؤمن: الذي وهب لعباده الأمن والأمان، والذي صدّق ما جاءت به رسله. الشافي: الذي بيده وحده الشفاء من كافة الأمراض، ولا تنفع الأدوية إلا بإذنه. الله الغَنِيُّ: هو المستغني الذي لا يحتاج شيئًا. الكريم والأكرم: ذو الخير والكرم العظيم بنعمه الكثيرة على خلقه، وهو الشريف الجامع للمكارم والمحاسن المحمودة كالعفو، ولا شيء أكرم ولا أحسن منه. الجَوَادُ والبَرُّ والمُعطي والمُحسن: المتصف بالجود والكرم والخير والبر والعطاء والإحسان، وهو ذو الفضل العظيم. الواسع: الذي وَسِعَ كل شيء علمًا ورحمةً وفضلًا. الكافي: الذي يكفي عباده جميع ما يحتاجون فيُغنيهم ويُرضيهم. المحيط: الذي أحاط بكل شيء علمًا وملكًا وقدرةً وقهرًا فلا يخرج شيء عن سلطانه ومُراده. الجميل: الذي له منتهى الجمال والحُسن في ذاته وصفاته وأفعاله، وهو يحب الجمال. القريب: قريب بعلمه ورحمته وتأييده للمؤمنين، المُجِيبُ: الذي يُجيب الدعوات بتعجيلها في الدنيا أو بتأجيلها للآخرة أو بإبعاد شرور مثلها، الحَيِيُّ: الذي يستحي حياء كرم وجود فلا يرد الداعي خائبًا، ولا يفضح عباده، وهو يحب الحياء لكنه لا يستحي من الحق. الرفيق: الذي يرفق ويلطف بعباده ويتعامل معهم بعطف ويسر وتمهل، وهو يحب الرفق واللين ويجازي عليه. الله الأول: الذي لا شيء قبله؛ فهو أزلي واجب الوجود بلا ابتداء. الله الآخر: الذي لا شيء بعده؛ فهو الباقي دائمًا بلا انتهاء. الله الظاهر: العالي الغالب فلا شيء فوقه، وهو الظاهر وجوده وكماله من خلقه البديع. الله الباطن: الذي أحاط ببواطن الأمور وكافة الخفايا والأسرار، وهو الأقرب إلى كل شيء بعلمه فلا شيء دونه، وهو محتجب لا تدركه الأبصار. الله السُّبُّوحُ والقدوس والطيّب: المُنَزَّهُ البعيد عن كل نقص وعيب، وهو المبارك الطاهر من كل سوء وشر وما لا يليق بجلاله، والذي يسبحه ويقدّس له العباد. الله السلام: السالم من كافة العيوب والشرور والآفات، والذي سلمت أفعاله من الظلم والخطأ والعبث، وهو منه السلام والسلامة من كل سوء وضرر. الله الحميد: المحمود المستحق للحمد والمدح والثناء الكبير على كمال وجلال صفاته وأفعاله وعلى نعمه وإحسانه، والذي يحمده ويشكره الخلق؛ تعظيمًا وحبًّا له في كل حال. وسبحان الله وبحمده جمع بين تنزيه الله تعالى وتبعيده عن كل نقص وذم (كالجهل والعجز) ومدحه على كماله ومحامده (كالعلم والقدرة) وهذه تخلية وتحلية. المجيد: الماجد الذي له منتهى المجد والكرم والكمال والشرف، وكل أسمائه وصفاته وأفعاله مجيدة كاملة، والذي يمجده ويعظمه العباد.
جزاكم الله خيرا الدنيا ونعيم الآخرة. الحمدلله ألذي تواضع كل شيء لعظمته الحمدلله الذي استسلم كل شيء لقدرته الحمدلله الذي ذل كل شيء لعزته الحمدلله الذي خضع كل شيء لملكه. الحمدلله دائما وابدا.
هناك معنى في آية مشابهة كان يبدوا لي ولكني لم أجده في كتب التفسير التي اطلعت عليها ، ولما سمعت هذا المقطع من هذا الأستاذ احسست أن ذاك المعنى قريب والآية هي { إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم } وهذه في قضية الإفك وهو اتهام السيد عائشة بالفاحشة والعياذ بالله فهؤلاء عندما كانوا يريدون أن يطلعوا على الخبر من مروجيه كانوا يكتفون بالاستفسار والاستزادة بحركة اللسان فقط ، ولكن لما تكلموا به لغيرهم استعملوا أفواههم وهنا ليس كبرا ولكن تفخيما للموضوع بالتلاعب بشكل الفم من أجل اقناع من ينقلون إليهم ليصدقوا...
الله أكبر .. أيضا استخدم افواههم مع المنافقين و ألسنتهم مع الأعراب لأنه فم له مساحة أكبر من اللسان وكأن المنافقين أكبر وأشد من الأعراب والله أعلى وأعلم والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله.