الخير ياعشانا تودينا لي اهلنا ،،،، فالخير هو الخير ود صالح من قرية فداسي الحليماب وذهبن معه بنات فريق الشداداب لعرسه في قرية ود كرار بالجزيرة ومخافة غضبة الاهل اذ كانو لايسمحون لبناتهم بالتاخر عن منازلهم للمساء فقد مدحته وتغالت في شكره ليرجعهن الي اهليهن،،، ومدرج العاطلات ،،،،فقد كان الخير ود صالح بصيرا يداوي الفكك في المفاصل بالكي ،،، وان طلعت القمرة الخير ياعشانا تودينا لي اهلنا بسالوك مننا ،،،فاطمة احمد كمبو شاعرة مغمورة من فداسي الحليماب ،،،،،
جابن راسو لكن والله نفختو نفخ عمتك فاطنة دي ....ببلع جوب وجوب لي خسيمو جدلي ....ذكرتني باغنية خلف الله حمد واحد من جماعتنا المساخيت سمع الجنزير في النجوم بي تحبك الدلوكة داك قال لي عليك الله الواحد ان سمع الاغنية دي في حرابة ما بكتل ليهو عشرة ...تحياتي مصعب السريحه
مزيج تراثي بل تحفة فريدة رغم حداثة هذا الزمان .. مزيج من الايقاعات .. تم تم .. سيرة .. عشرة بلدي و و .. هذا هو التراث ... م يدهشني صفو الموسيقى رغم قدمها .. م يشرقني صفاء الصوت كانما يسري سريان التيار .. و بسألوك مننا ...
انتبهواااا لايقاع الاغنيه….كتير من المغنين لاينتبه للايقاع الاصلي الاغنيه… وهذاخصم منا الكثير الكثير اصبحنا الان نعتمد علي ايقاع التم تم… والسيره.. فقط… مع العلم بان ايقاع السيره عندنا ينقسم لاربعه… ونسينا العشره بلدي… والواحد ونص….
الله يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته. دائما اتذكر بهذه الاغنية التراثية الخالدة. برنامج ربوع السودان والراديو والزمن الجميل على ضوء نجوم الليل الساطعة... الان كل شي اصبح مسيخ ما له طعم وخاصة الفن
ياسلام علي روعة الاداء ودرجة عالية من التطريب كانت من أساطين الفن الرصين والادب الراقي ياليتنا عشنا في زمنهم كانت ومازالت نجمة ساطعة في سماء الاغنية السودانية ولا مثيل لها في زماننا هذا ومانعيشه الان ونسمعه من فن عبارة عن هرجله فنية الله اكون في عون البلد اي حاجة بقت ماليها طعم
_________ طلعت القمرا _________ الفنانة عشة الفلاتية والاديب الراحل /الطيب صالح واغنية طلعت القمرا وشاعرة الاغنية فاطمة بنت احمد نورالدين (الملقبة بفاطمة الشاي) في حوار مع الاستاذ الطيب صالح عام ١٩٨٨م سئل الروائي الكبير عن ماهي أحب الاغنيات الى قلبه ؟ فكانت اجابته ؟ ( طلعت القمرا ) وذكر بأنه كثيرا ما يرددها ويترنم بها مع نفسه . شاعرة هذه الاغنية هي فاطمة بنت احمد محمد نور الدين الملقبة بالشاي بت احمد من سكان قرية فداسي ، وقد نظمت هذه الاغنية عقب الانتهاء من مراسم زواج ابن عمها الخير ود صالح الذي تم في قرية ود كرار ، احدى قرى الجزيرة التي تقع داخل المشروع ، ويبدو ان المناسبة كانت في اواخر النصف الاول من القرن العشرين ، ولعل أهلها لقبوها بالشاي لعزة الشاي وندرته في ذلك الزمان ، وكان لا يتناوله الا علية القوم و طبقة معينة من المجتمع ، وكما هو معروف فان السودانيين لم يعرفوا شرب الشاي الا في فترة الحكم الثنائي (الانجليزي المصري ) اذ ادخله الانجليز في بداية القرن العشرين ، وكانوا قبل ذلك يتناولون القهوه لقرب مكان انتاجها منهم في الحبشة الجارة الشرقية للسودان . وفي احدى زيارات الفنانة الكبيرة عائشة الفلاتية لود مدني في خمسينيات القرن الماضي وجدت الناس يرددون هذه الأغنية فاعجبت بها ايما اعجاب وتبنتها وأخذت تتغنى بها بصوتها الشجي وادائها الرائع في العاصمة والاذاعة السودانية و بمصاحبة الالات الموسيقية الحديثة مما اضاف لها بعدا ثالثا ، وسرعان ما وجدت طريقها الى برنامج ربوع السودان الذي كان سببا في انتشارها وتغلغلها في الوجدان السوداني . واليكم كلمات هذه الاغنية التراثية الخالدة.: طلعت القمرا الخير يا عشاي تودينا لي اهلنا بسألوك مننا غنت ليك البنية تمساح اب كبلو الضارب اللية يبلع جب وجب لي خصيمو جد لي غنت ليك البنات يا ضو القبيلة يا مقنع الكاشفات الكل بي وراك يا مدرج العاطلات شوف الجنى وشوف فعالو في الديوان لافي شالو يا الدايربن تعرفوا حالو في الكرم مافيش مثالو شوف الجنى وشوف حديثو وفي الديوان شنق طاقيتو يا العشمان لو انت جيتو بمرق الزول من جنيتو. وسأحاول شرح بعض كلماتها بالرغم من انني لست بناقد او أديب بل حظي في ذلك المجال لا يتعدى ( ناس قريعتي راحت ) ولكن شغفي بهذه الاغنية منذ نعومة اظفاري دفعني الى التامل في مفرداتها وما احتوته من مضامين و تشبيهات رائعة . بدأت الشاعرة كلماتها بعبارة طلعت القمرا ، وعلينا ان نقف قليلا عند هذه العبارة ونتأمل ماذا يعني القمر في ذلك الزمان الذي لم يعرف الناس فيه الكهرباء والاضواء الساطعة، وكانت الرتينة ،التي لم يرها جيل اليوم ، هي اقصى ما وصل اليه انسان الجزيرة ، و كانت لا تستخدم الا في حفلات الاعراس ، وهنا تبرز قيمة القمر في ازاحة عتمة الليل البهيم و وحشته. القمر يعني لهم الانس والسمر وتحلق الاطفال حول الجدة لتحكي لهم الاساطير والاحاجي السودانية ..و القمر يعني لبود وشليل وينو والرمة وحراسا ، ولضوء القمر سحر عجيب في القرى التي تقع على ضفاف النيل الازرق ذات التربة الشبه رملية كقرية فداسي ، وانا ابن قرية كلكول التي تشابه طبيعتها وجغرافيتها قرية فداسي ، اذ مازلت احمل ذكريات راسخة في وجداني عن تلك الليالي المقمرةحتى اليوم وقد جاوزت الست عقود . والقمر هو مصدر الهام للشعراء ،فقد شبهوا به المحبوبة وكأمثلة لا الحصر نذكر ( لي نية في قمر السما ) و ( قمر السبعتين الما لقيت ليك مثيل ) و ( وجه القمر سافر ) و ( قمر دورين ) وحتى شعراء الصوفية افتتنوا به كالعارف بالله الشيخ عبد الغني النابلسي الذي يقول في مطلع قصيدته : قمر من فوق غصن نقى ينجلي سبحان من خلق هذه الاكوان طلعته وكل من هام به رقى. بعد انقضاء ايام الزواج الذي امتدت لعدة ايام كعادة اهل السودان في ذلك الزمان ، وعند طلوع القمر اصاب الشاي بت احمد الحنين وتذكرت قريتها ، تماما كما تذكرت الخنساء اخاها عند طلوع الشمس. ، ( يذكرني طلوع الشمس صخرا واذكره عند كل غروب شمس ) وطلبت من العريس الخير ، معبرة بهذة الكلمات الرقيقة المشحونة بالشجن والزاخرة بالاستعطاف ، وباسلوب السهل الممتنع ، ان يأخذها وصويحباتها الى قريتهن بنفسه والا يكلف شخصا اخر غيره اكراما لهن، فهو الرجل الشهم الكريم ذو الخصال الحميدة ، المسؤول عن سلامتهن امام ذويهن و هو ( المامون علي بنات فريقو ) .يا عشاي اي يا سندي وعضدي .. .ومضت تقول ان الخير مجدنه البنات بالاغاني التي حوت ماثره وصفاته الحميدة . وشبهته في القضاء على خصمه بالتمساح الضارب اللية . .واللية هي انحناءة النهر ، وكما هو معروف فان جريان النهر عند انعطافه يكون حفرة عميقة تسمى الشيمة او الكونية تجذب اليها الاسماك والحيوانات والبشر ويصعب الخروج منها لحركتها الدائرية ، وعادة ما يستقر التمساح بالقرب منها لينقض على فريسته ويقضي عليهابسرعة خاطفة ( جب وجب ) فهي تشبهه بذلك التمساح. . تقول ( جد لي ) اي يا لفرحتي وسعادتي به.. يا مقنع الكاشفات ..حدثتني جدتي : ان النساء قديما كن عندما يعتدي شخص او مجموعة على العشيرة يكشفن رؤوسهن لتنحسر ثيابهن الى الكتف ويمتنعن عن تغطية رؤوسهن حتى يتقدم احد افراد القبيلة او عددا منهم ليثأر للقبيلة..والفارس الذي يرد للقبيلة هيبتها وعزتها هو مقنع كاشفات. الكل بي وراك . اي انت زعيم القوم وقائد الصفوف الفذ وحامل لوائهم يا مدرج العاطلات ...العاطلات هن الارامل واليتيمات وفاقدات العائل والخير هو من يقوم برعايتهن واعانتهن وقضاء حوائجهن من اعاشة ومسكن وكساء شوف الجنى وشوف فعالو في الديوان لافي شالو ..اي هو رجل تشهد له افعاله وما يقوم به اعمال تجاه الاخرين . .يقف في منزله العامر مهندما هاشا باشاء متلفعا بشاله ليستقبل ضيوفه بكل ترحاب و بشاشة ..وفي ذلك الزمان معظم المنازل تتكون من غرفة واحدة وعريشة ( راكوبة ) ومن يمتلكون ديوانا في القرية لا يتعدون الاثنين او الثلاثة ، شيخ القرية او احد الوجهاء كالخير..اما الشال فهو قمة الاناقة فمعظم الناس يرتدون العراريق والقليل منهم يغطي راسه بطاقية فقط . يا الدايرين تعرفو حالو في الكرم مافيش مثالو اي الذين يتساءلون عن من هو الخير اقول لهم هو حاتم زمانه اذ لا مثيل له في الكرم . في الديوان شنق طاقيتو.. كناية عن الاعتداد والثقة بالنفس ..تشنيق الطاقية يعني الفنجرة والفنجري هو الذي يبذل الجهد والمال من اجل الاخرين يا العشمان لو انت جيتو بمرق الزول من جنيتو ..اي كل من يتعشم فيه خيرا قطعا سيجده عنده حتى اولئك الذين يرتكبون الجرائم الكبيرة سيجدون المساعدة والحل لمصائبهم العويصة حينما يلجأون اليه .. _____________ منقول مع التحية والتقدير للجميع _____________