هيجل هو أعظم فلاسفة وأنبياء الحضارة العلمانية الغربية المؤمنة في العالم.... **غاية الوعي الإنساني هو معرفة، إدراك وتسمية الأشياء والوقائع في هذا الوجود ******
استسمح ان اقول ان فلسفة هيكل التي تاكد على ترابط كل مكونات الحياة رغم تناقضها وهذا الصراع بين متناقضاتها تصب في التطور لهذه المكونات ويمكن ان نشخص ذلك على الدرة فمكوناتها متناقضة فهي اصلا تتكون من مجموعة بروتون ذوي شحنة موجبة ويدور حولها نفس عددها من الالكترونيات وبذلك تصبح الدرة متوازنة ولكن عند تحريكها تنعزل الالكترونات عن البروتون فينتج عنها الكهرباء وهذا ينطبق على نظرية هيجل والتي تقول ان الاشياء مترابطة ومتناقضة وصراع هذا التناقض يؤدي للتطور
شكرًا دكتور زكى لكن دعنى اخالفك فى رأيك فى السعادة فى هذه الدنيا فالحق تعالى يقول " لقد خلقنا الانسان فى كبد " ؟ تحياتى و شكرًا مجدداً على مجهودك الطيب
شارل مالك ( المقدمة 2001 دار النهار )( الدياليكتيك و التاريخ ) يقول شارل مالك في كتابه المقدمة في فصل المثالية عندما يتكلم عن محاضرات تاريخ الفلسفة لهيجل الذي تناول تاريخ الفلسفة بمنهج جديد و هو المنهج الذي ابتكره هيجل منهج الدياليكتيك و الديالكتيك هو قانون منطقي عقلي فسر فيه هيغل تاريخ الافكار الفلسفية و تسلسلها تبعا لهذا المنهج الجديد الذي صاغه و هو الدياليكتيك و هو قانون منطقي حتمي يفسر تعاقب الافكار الفلسفية عبر تاريخها القديم منذ طاليس الأغريقي حتى عصر هبغل نفسه و الدياليكتيك كناية عن قانون حتمي منطقي كوني يتالف من عناصر ثلاثة القضية و نفي القضية و المركب من الاثنين القضية و نفي القضية و التسلسل في الافكار حسب دياليكتيك هيغل حتمي يتبع هذه الصيغة و المركب من القضية و نفي القضية ، هذا المركب يعود بدوره ليصبح قضية وتعاني القضية بدورها النفي و المركب الجديد هو نتاج المركب القديم و نقيضه او نفيه ليتكون مركب جديد و هكذا دواليك و قد فسر هيغل تاريخ الفلسفة على اساس هذا المنطق الجدلي الحتمي الذي يسلسل الافكار عبر التاريخ و الدياليكتيك حسب زعم هيغل هو قانون منطقي كوني حتمي و هيغل يقول انه بعد دراسة و فحص و تمعن و طول تفكير في فلسفة كل فيلسوف و تطبيقه الدياليكتيك توصل الى صياغة تاريخ الفلسفة على اسس منطقية عقلية حتمية و انه نفذ بعقله و منطقه هذا الى كنه و لب كل فكرة جوهرية لكل فيلسوف على حدى و ان قانونه هذا لا ياخذ سوى جوهر الفكرة في فلسفة كل فيلسوف دون اعتبار لشخص الفيلسوف و ذاتيته او لفرديته و يعلق شارل مالك على ذلك بانه لا يوافق هيجل لان الفيلسوف انسان فرد فذ و هو شخصية مستقلة و لا يمكن حذف فردية و شخصية الفيلسوف و سهى عن بال شارل مالك ان هيغل لا يحذف فردية و شخصية الفيلسوف الفذة و انه فقط يكتشف و يطبق قوانين الفكر و لا يلغي شخص الفيلسوف ، لان قانون الدياليكتيك لا يتناول الا الفكر الموضوعي للفيلسوف و لا يعنى بفرديته الفذة لانه خارج القانون و الذي لم يتنبه له شارل مالك ان هيغل يعترف بالفردية و يعترف بالشخصية المميزة الفذة للفيلسوف خارج تسلسل الافكار المنطقية للتاريخ و لكن قانونه يستخلص الفكرة الجوهرية المتسقة في قانون الفكر ( الدياليكتيك الهيغلي ) لفكرة فلسفته الجوهرية الحتمية حسب قانون الدياليكتيك و ان شخصيته الفذة سمحت لهذا الفيلسوف ان يستخلص جوهر الفكرة من المسار العقلي لتاريخ الافكار حتى عصره و كذلك سهى عن شارل مالك فكرة جوهرية عندما اراد تفسير الدياليكتيك فقال ان الفيلسوف يشبه هنا المثل الذي يقول ( خالف تعرف ) و هذا بعيد جدا عن فكر هيغل في الدياليكتيك لان الفكرة النقيضة التي ياتي بها فيلسوف بعد فيلسوف اخر يمكن ان تثري هذه الفكرة من جهة و بنفس الوقت تخالفها تبعا للقانون المنطقي الذي اعتمده هيغل في تفسيره تسلسل الافكار عبر الزمن و التاريخ ، الامر لا علاقة له لا من قريب و لا من بعيد بما ذكره شارل مالك عن ( خالف تعرف ) فالفيلسوف على عكس ما فهم شارل مالك لا يخالف الفيلسوف سلفه بل يكمله و لو بفكرة تناقض الفكرة السابقة لان السياق التاريخي هو الذي يحكم على ماهية الفكرة الجديدة مقارنة مع الفكرة القديمة و دور الفردية و الشخصية بارز هنا في سياق الافكار و اما الذاتية فهي تجد كل أهميتها و قيمتها في حياته الخاصة و لا يوجد هنا تقليل من اهمية الشخص الفرد بل وضع الامور في سياقاتها ، فما هو منطقي حتمي يلتقطه الشخص الفرد ليندرج في اطار البناء الفكري المنطقي الحتمي و ما هو غنى فردي شخصي ذاتي يجد كل اهميته في مجاله الخاص و الا لما اورد هيجل مثلا عن ديكارت انه مؤسس الفلسفة الحديثة و كذلك لما قال عن جملة سبينوزا (كل تاكيد نفي) انها جملة غناها لا ينفد ابدا ، تمجيد الفكرة هو ايضا تمجيد للشخص الذي نفذ اليها و الدراسة المنهجية موضوعها افكار الفلاسفة في اطار تسلسلها الدياليكتيكي المنطقي الحتمي ، الفكرة الموضوعية الجوهرية هنا هي ايضا نتاج شخص الفيلسوف لكن دراسة الفكرة في بناءها المنطقي موضوع للدراسة المنطقية التاريخية ، فالحتمية هنا تاتي من شخص الفيلسوف الذي التقطها و لكن دراسة الافكار غير دراسة الاشخاص الذين اتوا بهذه الافكار المندرجة ضمن سياق منطقي موضوعي حتمي كوني.. 10/12/22
حلقة لا تسمن ولا تغني من جوع المحاضر الكريم خصص وقتا اطول لمفكرين اقل انتاجا وصخبا من هيجل وكنا نطمح ان نتلقى منه جرعة نقدية اكثر اشباعا العذر الوحيد ان يكون حضرته غير منخصص في هيجل وهنا يتضاعف احترامي له هيجل ليس الاعظم ولا الاكثر تاثيرا وهناك مبالغة شديدة في قيمته ومن ثم كنت اتوقع حلقة اكثر دسامة
هيجل عنصري متعصب و متغطرس و تاثر اكثر ما تاثر بسبينوزا و خاصة جملته الشهيرة: كل تاكيد نفي و اخذ عن ابن خلدون و ابن خلدون اكثر موضوعية من هيجل كذلك ماركس هو الاخر تاثر بابن خلدون
هااا، اعتقد ماركس رد ردا عنيفا على هيغل فيما يخص مفهوم النظام الدولاتي والحريات او ما بيمى الحريات والمنظومات الدولاتي فيما يخص الأنظمة الاستعمارية الرأسمالية ولذلك اعتبر او يعتبر ماركس ارقى في عملية الفهم والتحليل من هيغل ولو انه بنى على هيغل المنظومة الفكرية العامة والنقد للنظام الرأسمالي. يعني الغرب صرعنا في الحريات وغيرها من العلاك المصدي وهو لولا سرقات الشعوب وتدميرها لما توصل الى هذا الحد من الوفرة ومع ذلك هذه الوفرة محدوة بمسالة الربح او الخصصخة النسبية او المطلقة لوسائل الانتاج بشكل عام. مجتمعاتنا عانت من فرض النظام الدولاتي الاوربي الرأسمالي البحت والاوربيين لانه غير مبرر بالاساس. مفهوم الدولة الحديثة نشا مع ظهور وتطور النظام الراسمالي لحماية الانظمة الرأسمالية بعينها وفرض النظم الاجتماعية والقانونية لحماية النظام الاقتصادي الرأسمالي وبالتالي ماركس ادرك خطورةوالدولة الرأسمالية لانها كانت ولا تزال الاداة الاخطر بيد النظام الراسمالي وهي الاداة الخارجية الاخطر في مجتمعاتنا العربية وغيرها.